1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الملك: 3] .

  
   

﴿ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا ۖ مَّا تَرَىٰ فِي خَلْقِ الرَّحْمَٰنِ مِن تَفَاوُتٍ ۖ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَىٰ مِن فُطُورٍ﴾
[ سورة الملك: 3]

القول في تفسير قوله تعالى : الذي خلق سبع سموات طباقا ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : الذي خلق سبع سموات طباقا ما ترى في


الذي خلق سبع سموات متناسقة، بعضها فوق بعض، ما ترى في خلق الرحمن- أيها الناظر- من اختلاف ولا تباين، فأعد النظر إلى السماء: هل ترى فيها مِن شقوق أو صدوع؟

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


الذي خلق سبع سماوات، كل سماء طبقة فوق ما قبلها دون تماسّ بين سماء وسماء.
لا تشاهد - أيها الرائي - فيما خلق الله أي تفاوت أو عدم تناسب.
فارجع البصر هل ترى من تَشَقُّق أو تَصَدُّع؟! لن ترى ذلك، وإنما ترى خلقًا محكمًا متقنًا.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 3


«الذي خلق سبع سماوات طباقا» بعضها فوق بعض من غير مماسة «ما ترى في خلق الرحمن» لهن أو لغيرهن «من تفاوت» تباين وعدم تناسب «فارجع البصر» أعده إلى السماء «هل ترى» فيها «من فطور» صدوع وشقوق.

تفسير السعدي : الذي خلق سبع سموات طباقا ما ترى في


{ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا }- أي: كل واحدة فوق الأخرى، ولسن طبقة واحدة، وخلقها في غاية الحسن والإتقان { مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ }- أي: خلل ونقص.وإذا انتفى النقص من كل وجه، صارت حسنة كاملة، متناسبة من كل وجه، في لونها وهيئتها وارتفاعها، وما فيها من الشمس والقمر والكواكب النيرات، الثوابت منهن والسيارات.ولما كان كمالها معلومًا، أمر [الله] تعالى بتكرار النظر إليها والتأمل في أرجائها، قال:{ فَارْجِعِ الْبَصَرَ }- أي: أعده إليها، ناظرًا معتبرًا { هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ }- أي: نقص واختلال.

تفسير البغوي : مضمون الآية 3 من سورة الملك


( الذي خلق سبع سماوات طباقا ) طبقا على طبق بعضها فوق بعض ( ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت ) قرأ حمزة والكسائي : " من تفوت " بتشديد الواو بلا ألف ، وقرأ الأخرون بتخفيف الواو وألف قبلها .
وهما لغتان كالتحمل والتحامل والتطهر والتطاهر .
ومعناه : ما ترى يا ابن آدم في خلق الرحمن من اعوجاج واختلاف وتناقض بل هي مستقيمة مستوية .
وأصله من " الفوت " وهو أن يفوت بعضها بعضا لقلة استوائها ( فارجع البصر ) كرر النظر ، معناه : انظر ثم ارجع ( هل ترى من فطور ) شقوق وصدوع .

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


ثم بين- سبحانه - مظهرا آخر من مظاهر قدرته التي لا يعجزها شيء فقال: الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَماواتٍ طِباقاً....والجملة الكريمة صفة للعزيز الغفور، أو عطف بيان أو بدل، أو خبر لمبتدأ محذوف.
وطباقا صفة لسبع سموات.
وهي مصدر طابق مطابقة وطباقا، من قولك: طابق فلان النعل، إذا جعله طبقة فوق أخرى، وهو جمع طبق، كجبل وجبال، أو جمع طبقة كرحبة ورحاب.. أى: هو- سبحانه - لا غيره الذي أوجد وخلق على غير مثال سابق سبع سموات متطابقة، أى: بعضها فوق بعض، بطريقة متقنة محكمة.. لا يقدر على خلقها بتلك الطريقة إلا هو، ولا يعلم كنه تكوينها وهيئاتها.. أحد سواه- عز وجل -.
وقوله- سبحانه - ما تَرى فِي خَلْقِ الرَّحْمنِ مِنْ تَفاوُتٍ مؤكد لما قبله، والتفاوت مأخوذ من الفوت، وأصله الفرجة بين الإصبعين.
تقول: تفاوت الشيئان تفاوتا، إذا حدث تباعد بينهما، والجملة صفة ثانية لسبع سماوات، أو مستأنفة لتقرير وتأكيد ما قبلها.. والخطاب لكل من يصلح له.
أى: هو- سبحانه - الذي خلق سبع سماوات بعضها فوق بعض، مع تناسقها، وإتقان تكوينها، وإحكام صنعها.. بحيث لا ترى- أيها العاقل- في خلق السموات السبع شيئا من الاختلاف، أو الاضطراب، أو عدم التناسب.. بل كلها محكمة، جارية على مقتضى نهاية النظام والإبداع.
وقال- سبحانه -: ما تَرى فِي خَلْقِ الرَّحْمنِ ...
ولم يقل: ما ترى في السموات السبع من تفاوت، للإشعار بأن هذا الخلق البديع، هو ما اقتضته رحمته-تبارك وتعالى- بعباده، لكي تجرى أمورهم على حالة تلائم نظام معيشتهم.. وللتنبيه- أيضا- على أن جميع مخلوقاته تسير على هذا النمط البديع في صنعها وإيجادها، كما قال-تبارك وتعالى-: صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ .
وكما قال- سبحانه -: الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ ...
.
قال صاحب الكشاف: قوله: ما تَرى فِي خَلْقِ الرَّحْمنِ مِنْ تَفاوُتٍ أى: من اختلاف واضطراب في الخلقة ولا تناقض، إنما هي مستوية ومستقيمة، وحقيقة التفاوت: عدم التناسب، كأن بعض الشيء يفوت بعضا ولا يلائمه، ومنه قولهم: خلق متفاوت، وفي نقيضه متناصف.
فإن قلت: ما موقع هذه الجملة مما قبلها؟ قلت: هي صفة مشايعة لقوله طِباقاً وأصلها: ما ترى فيهن من تفاوت، فوضع مكان الضمير قوله: خَلْقِ الرَّحْمنِ تعظيما لخلقهن، وتنبيها على سبب سلامتهن من التفاوت، وهو أنه خلق الرحمن، وأنه بباهر قدرته هو الذي يخلق مثل ذلك الخلق المتناسب.. .
ثم ساق- سبحانه - بأسلوب فيه ما فيه من التحدي، ما يدل على أن خلقه خال من التفاوت والخلل فقال: فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرى مِنْ فُطُورٍ، ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ، يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خاسِئاً وَهُوَ حَسِيرٌ.
والفطور جمع فطر، وهو الشق والصدع، يقال: فطر فلان الشيء فانفطر، إذا شقه، وبابه نصر.
وقوله كَرَّتَيْنِ مثنى كرّة، وهي المرة من الكرّ، وهو الرجوع إلى الشيء مرة أخرى، يقال كر المقاتل على عدوه، إذا عاد إلى مهاجمته بعد أن تركه.
والمراد بالكرتين هنا: معاودة النظر وتكريره كثيرا، بدون الاقتصار على المرتين، فالتثنية هنا: كناية عن مطلق التكرير، كما في قولهم: لبيك وسعديك.
وقوله: خاسِئاً أى صاغرا خائبا لأنه لم يجد ما كان يطلبه ويتمناه.
وقوله: حَسِيرٌ بمعنى كليل ومتعب، من حسر بصر فلان يحسر حسورا إذا كلّ وتعب من طول النظر والتأمل والفحص، وفعله من باب قعد.
والمعنى: ما ترى- أيها الناظر- في خلق الرحمن من تفاوت أو خلل.. فإن كنت لا تصدق ما أخبرناك به، أو في أدنى شك من ذلك، فكرر النظر فيما خلقنا حتى يتضح لك الأمر، ولا يبقى عندك أدنى شك أو شبهه..والاستفهام في قوله: هَلْ تَرى مِنْ فُطُورٍ للتقرير.
أى: إنك مهما نظرت في خلق الرحمن.
وشددت في التفحص والتأمل.. فلن ترى فيه من شقوق أو خلل أو تفاوت..

الذي خلق سبع سموات طباقا ما ترى في: تفسير ابن كثير


ثم قال : { الذي خلق سبع سماوات طباقا } أي: طبقة بعد طبقة ، وهل هن متواصلات بمعنى أنهن علويات بعضهم على بعض ، أو متفاصلات بينهن خلاء ؟ فيه قولان ، أصحهما الثاني ، كما دل على ذلك حديث الإسراء وغيره .
وقوله : { ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت } أي: بل هو مصطحب مستو ، ليس فيه اختلاف ، ولا تنافر ، ولا مخالفة ، ولا نقص ، ولا عيب ، ولا خلل ; ولهذا قال : { فارجع البصر هل ترى من فطور } أي: انظر إلى السماء فتأملها ، هل ترى فيها عيبا ، أو نقصا ، أو خللا ; أو فطورا ؟ .
قال ابن عباس ، ومجاهد ، والضحاك ، والثوري ، وغيرهم في قوله : { فارجع البصر هل ترى من فطور } أي: شقوق .
وقال السدي : { هل ترى من فطور } أي: من خروق . وقال ابن عباس في رواية : { من فطور } أي: من وهي ، وقال قتادة : { هل ترى من فطور } أي: هل ترى خللا يا ابن آدم ؟ .

تفسير القرطبي : معنى الآية 3 من سورة الملك


قوله تعالى : الذي خلق سبع سماوات طباقا ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطورقوله تعالى : الذي خلق سبع سماوات طباقا أي بعضها فوق بعض .
والملتزق منها أطرافها ; كذا روي عن ابن عباس .
و " طباقا " نعت ل " سبع " فهو وصف بالمصدر .
وقيل : مصدر بمعنى المطابقة ; أي خلق سبع سموات وطبقها تطبيقا أو مطابقة .
أو على طوبقت طباقا .
وقال سيبويه : نصب طباقا لأنه مفعول ثان .
قلت : فيكون خلق بمعنى جعل وصير .
وطباق جمع طبق ; مثل جمل وجمال .
وقيل : جمع طبقة .
وقال أبان بن تغلب : سمعت بعض الأعراب يذم رجلا فقال : شره طباق ، وخيره غير باق .
ويجوز في غير القرآن سبع سموات طباق ; بالخفض على النعت لسموات .
ونظيره ( وسبع سنبلات خضر ) .
ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت قراءة حمزة والكسائي " من تفوت " بغير ألف مشددة .
وهي قراءة ابن مسعود وأصحابه .
الباقون ( من تفاوت ) بألف .
وهما لغتان مثل التعاهد والتعهد ، والتحمل والتحامل ، والتظهر والتظاهر ، وتصاغر وتصغر ، وتضاعف وتضعف ، وتباعد وتبعد ; كله بمعنى .
واختار أبو عبيد " من تفوت " واحتج بحديث عبد الرحمن بن أبي بكر : " أمثلي يتفوت عليه في بناته ! " النحاس : وهذا أمر مردود على أبي عبيد ، لأن يتفوت يفتات بهم .
وتفاوت في الآية أشبه .
كما يقال تباين يقال : تفاوت الأمر إذا تباين وتباعد ; أي فات بعضها بعضا .
ألا ترى أن قبله قوله تعالى : الذي خلق سبع سموات طباقا .
والمعنى : ما ترى في خلق الرحمن من اعوجاج ولا تناقض ولا تباين - بل هي مستقيمة مستوية دالة على خالقها - وإن اختلفت صوره وصفاته .
وقيل : المراد بذلك السموات خاصة ; أي ما ترى في خلق السموات من عيب .
وأصله من الفوت ، وهو أن يفوت شيء شيئا فيقع الخلل لقلة استوائها ; يدل عليه قول ابن عباس رضي الله عنه : من تفرق .
وقال أبو عبيدة : يقال : تفوت الشيء أي فات .
ثم أمر بأن ينظروا في خلقه ليعتبروا به فيتفكروا في قدرته : فقال :فارجع البصر هل ترى من فطور أي اردد طرفك إلى السماء .
ويقال : قلب البصر في السماء .
ويقال : اجهد بالنظر إلى السماء .
والمعنى متقارب .
وإنما قال : فارجع بالفاء وليس قبله فعل مذكور ; لأنه قال : ما ترى .
والمعنى انظر ثم ارجع البصر هل ترى من فطور ; قاله قتادة .
والفطور : الشقوق ، عن مجاهد والضحاك .
وقال قتادة : من خلل .
السدي : من خروق .
ابن عباس : من وهن .
وأصله من التفطر والانفطار وهو الانشقاق .
قال الشاعر :بنى لكم بلا عمد سماء وزينها فما فيها فطوروقال آخر :شققت القلب ثم ذررت فيه هواك فليم فالتأم الفطورتغلغل حيث لم يبلغ شراب ولا سكر ولم يبلغ سرور

﴿ الذي خلق سبع سموات طباقا ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور ﴾ [ الملك: 3]

سورة : الملك - الأية : ( 3 )  - الجزء : ( 29 )  -  الصفحة: ( 562 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: ولم أدر ما حسابيه
  2. تفسير: فتولى عنهم وقال ياقوم لقد أبلغتكم رسالة ربي ونصحت لكم ولكن لا تحبون الناصحين
  3. تفسير: الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله وأولئك هم
  4. تفسير: إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأخبتوا إلى ربهم أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون
  5. تفسير: فإن تولوا فقل آذنتكم على سواء وإن أدري أقريب أم بعيد ما توعدون
  6. تفسير: فإنما هي زجرة واحدة
  7. تفسير: ونادى فرعون في قومه قال ياقوم أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي
  8. تفسير: ياأيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين
  9. تفسير: قل أتعبدون من دون الله ما لا يملك لكم ضرا ولا نفعا والله هو السميع
  10. تفسير: إذ نادى ربه نداء خفيا

تحميل سورة الملك mp3 :

سورة الملك mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الملك

سورة الملك بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الملك بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الملك بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الملك بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الملك بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الملك بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الملك بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الملك بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الملك بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الملك بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب