1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ يس: 70] .

  
   

﴿ لِّيُنذِرَ مَن كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ﴾
[ سورة يس: 70]

القول في تفسير قوله تعالى : لينذر من كان حيا ويحق القول على الكافرين ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : لينذر من كان حيا ويحق القول على الكافرين


وما علَّمنا رسولنا محمدًا الشعر، وما ينبغي له أن يكون شاعرًا، ما هذا الذي جاء به إلا ذكر يتذكر به أولو الألباب، وقرآن بيِّن الدلالة على الحق والباطل، واضحة أحكامه وحِكَمه ومواعظه؛ لينذر مَن كان حيَّ القلب مستنير البصيرة، ويحق العذاب على الكافرين بالله؛ لأنهم قامت عليهم بالقرآن حجة الله البالغة.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


لينذر من كان حي القلب مستنير البصيرة، فهو الذي ينتفع به، ويحق العذاب على الكافرين، لما قامت عليهم الحجة بإنزاله وبلوغ دعوته إليهم، فلم يبق لهم عذر يعتذرون به.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 70


«لينذر» بالياء والتاء به «من كان حيا» يعقل ما يخاطب به وهم المؤمنون «ويحق القول» بالعذاب «على الكافرين» وهم كالميتين لا يعقلون ما يخاطبون به.

تفسير السعدي : لينذر من كان حيا ويحق القول على الكافرين


{ لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا }- أي: حي القلب واعيه، فهو الذي يزكو على هذا القرآن، وهو الذي يزداد من العلم منه والعمل، ويكون القرآن لقلبه بمنزلة المطر للأرض الطيبة الزاكية.
{ وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ } لأنهم قامت عليهم به حجة اللّه، وانقطع احتجاجهم، فلم يبق لهم أدنى عذر وشبهة يُدْلُونَ بها.

تفسير البغوي : مضمون الآية 70 من سورة يس


( لينذر ) قرأ أهل المدينة والشام ويعقوب " لتنذر " بالتاء ، وكذلك في الأحقاف ، وافق ابن كثير في الأحقاف أي : لتنذر يا محمد ، وقرأ الآخرون بالياء أي لينذر القرآن ( من كان حيا ) يعني : مؤمنا حي القلب ; لأن الكافر كالميت في أنه لا يتدبر ولا يتفكر ( ويحق القول ) ويجب حجة العذاب ) ( على الكافرين ) .

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


وقد أنزلناه على الرسول الكريم لِيُنْذِرَ به مَنْ كانَ حَيًّا.
أى: من كان مؤمنا عاملا ذا قلب حي، ونفس نقية، وأذن واعية، لأن من كانت هذه صفاته انتفع بالإنذار والتذكير.
وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكافِرِينَ أى: أن من كان ذا قلب فإنه ينتفع بالإنذار، أما من كان مصرا على كفره وضلاله، فإن كلمة العذاب قد حقت عليه، وصارت نهايته الإلقاء به في جهنم وبئس القرار.
وقد تكلم المفسرون هنا كلاما مفصلا.
عن كون القرآن ليس شعرا، وكون الرسول صلّى الله عليه وسلم ليس شاعرا، وعلى رأسهم صاحب الكشاف فقد قال ما ملخصه: كانوا يقولون لرسول الله صلّى الله عليه وسلم إنه شاعر.
فرد عليهم بقوله: وَما عَلَّمْناهُ الشِّعْرَ أى: أن القرآن ليس بشعر، وأين هو من الشعر.
والشعر إنما هو كلام موزون مقفى يدل على معنى، فأين الوزن؟ وأين التقفية؟وأين المعاني التي ينتحيها الشعراء من معانيه؟ وأين نظم كلامهم من نظمه وأساليبه ...
وَما يَنْبَغِي لَهُ أى: وما يصح له، ولا يتطلبه إن طلبه، أى: جعلناه بحيث لو أراد قرض الشعر لم يتأت له، ولم يتسهل كما جعلناه أميا.. لتكون الحجة أثبت، والشبهة أدحض ...
فإن قلت: فقوله:أنا النبي لا كذب ...
أنا ابن عبد المطلبقلت: ما هو إلا كلام من جنس كلامه صلّى الله عليه وسلم الذي كان يرمى به على السليقة.
من غير صنعة ولا تكلف، إلا أنه اتفق ذلك من غير قصد إلى ذلك، ولا التفات منه إذا جاء موزونا، كما يتفق في كثير من إنشاءات الناس في خطبهم ورسائلهم، أشياء موزونة، ولا يسميها أحد شعرا، ولا يخطر ببال السامع ولا المتكلم أنها شعر ...
» .
ثم ذكر- سبحانه - المشركين ببعض النعم التي أسبغها عليهم، والتي يرونها بأعينهم، ويعلمونها بعقولهم، وسلّى النبي صلّى الله عليه وسلم عما لقيه منهم، فقال-تبارك وتعالى-:

لينذر من كان حيا ويحق القول على الكافرين: تفسير ابن كثير


{ لينذر من كان حيا } أي: لينذر هذا القرآن البين كل حي على وجه الأرض ، كقوله : { لأنذركم به ومن بلغ } [ الأنعام : 19 ] ، وقال : { ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده } [ هود : 17 ] . وإنما ينتفع بنذارته من هو حي القلب ، مستنير البصيرة ، كما قال قتادة : حي القلب ، حي البصر . وقال الضحاك : يعني : عاقلا { ويحق القول على الكافرين } أي: هو رحمة للمؤمن ، وحجة على الكافر .

تفسير القرطبي : معنى الآية 70 من سورة يس


قوله تعالى : لينذر من كان حيا أي حي القلب ، قال قتادة .
الضحاك : عاقلا .
وقيل : المعنى لتنذر من كان مؤمنا في علم الله .
هذا على قراءة التاء خطابا للنبي - عليه السلام - ، وهي قراءة نافع وابن عامر .
وقرأ الباقون بالياء على معنى لينذر الله - عز وجل - ، أو لينذر محمد - صلى الله عليه وسلم - ، أو لينذر القرآن .
وروي عن ابن السميقع " لينذر " بفتح الياء والذال .
ويحق القول على الكافرين أي وتجب الحجة بالقرآن على الكفرة .

﴿ لينذر من كان حيا ويحق القول على الكافرين ﴾ [ يس: 70]

سورة : يس - الأية : ( 70 )  - الجزء : ( 23 )  -  الصفحة: ( 444 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم


تحميل سورة يس mp3 :

سورة يس mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة يس

سورة يس بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة يس بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة يس بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة يس بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة يس بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة يس بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة يس بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة يس بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة يس بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة يس بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب