﴿ وَالَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي اللَّهِ مِن بَعْدِ مَا اسْتُجِيبَ لَهُ حُجَّتُهُمْ دَاحِضَةٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ﴾
[ الشورى: 16]
سورة : الشورى - Ash-Shūra
- الجزء : ( 25 )
-
الصفحة: ( 485 )
And those who dispute concerning Allah (His Religion of Islamic Monotheism, with which Muhammad SAW has been sent), after it has been accepted (by the people), of no use is their dispute before their Lord, and on them is wrath, and for them will be a severe torment.
استجيب له : استجيبَ له
حُجّـتهم داحضة : حُجّـتـهمْ دَاحِضةوالذين يجادلون في دين الله الذي أرسلتُ به محمدًا صلى الله عليه وسلم، مِن بعد ما استجاب الناس له وأسلموا، حجتهم ومجادلتهم باطلة ذاهبة عند ربهم، وعليهم من الله غضب في الدنيا، ولهم في الآخرة عذاب شديد، وهو النار.
والذين يحاجون في الله من بعد ما استجيب له حجتهم داحضة عند - تفسير السعدي
وهذا تقرير لقوله: لا حجة بيننا وبينكم، فأخبر هنا أن { الَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي اللَّهِ } بالحجج الباطلة، والشبه المتناقضة { مِنْ بَعْدِ مَا اسْتُجِيبَ لَهُ }- أي: من بعد ما استجاب للّه أولو الألباب والعقول، لما بين لهم من الآيات القاطعة، والبراهين الساطعة، فهؤلاء المجادلون للحق من بعد ما تبين { حُجَّتُهُمْ دَاحِضَةٌ }- أي: باطلة مدفوعة { عِنْدَ رَبِّهِمْ } لأنها مشتملة على رد الحق وكل ما خالف الحق، فهو باطل.{ وَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ } لعصيانهم وإعراضهم عن حجج اللّه وبيناته وتكذيبها.
{ وَلَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ } هو أثر غضب اللّه عليهم، فهذه عقوبة كل مجادل للحق بالباطل.
تفسير الآية 16 - سورة الشورى
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
والذين يحاجون في الله من بعد ما : الآية رقم 16 من سورة الشورى
والذين يحاجون في الله من بعد ما استجيب له حجتهم داحضة عند - مكتوبة
الآية 16 من سورة الشورى بالرسم العثماني
﴿ وَٱلَّذِينَ يُحَآجُّونَ فِي ٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ مَا ٱسۡتُجِيبَ لَهُۥ حُجَّتُهُمۡ دَاحِضَةٌ عِندَ رَبِّهِمۡ وَعَلَيۡهِمۡ غَضَبٞ وَلَهُمۡ عَذَابٞ شَدِيدٌ ﴾ [ الشورى: 16]
﴿ والذين يحاجون في الله من بعد ما استجيب له حجتهم داحضة عند ربهم وعليهم غضب ولهم عذاب شديد ﴾ [ الشورى: 16]
تحميل الآية 16 من الشورى صوت mp3
تدبر الآية: والذين يحاجون في الله من بعد ما استجيب له حجتهم داحضة عند
مَن يُصرُّ على الجدال في توحيد الله بعدما تبيَّن له الحقُّ، فإن مآل جداله إلى النقض، وليس له في الآخرة إلا الخزيُ والخِذلان.
الناس في هذه الحياة فريقان؛ فريقٌ يسارع إلى الإيمان بالحقِّ والتصديق به، وفريقٌ لا يزال يجادل بالباطل ويماري فيه! وما أشدَّ الفرقَ بينهما!
شرح المفردات و معاني الكلمات : يحاجون , الله , استجيب , حجتهم , داحضة , وعليهم , غضب , عذاب , شديد ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- وصاحبته وبنيه
- قد جاءكم بصائر من ربكم فمن أبصر فلنفسه ومن عمي فعليها وما أنا عليكم بحفيظ
- قل إني لا أملك لكم ضرا ولا رشدا
- إن الذين لا يؤمنون بالآخرة زينا لهم أعمالهم فهم يعمهون
- واتبعت ملة آبائي إبراهيم وإسحاق ويعقوب ما كان لنا أن نشرك بالله من شيء ذلك
- فأسر بعبادي ليلا إنكم متبعون
- وأسروا قولكم أو اجهروا به إنه عليم بذات الصدور
- وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين
- فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرة وسرورا
- بلى قد جاءتك آياتي فكذبت بها واستكبرت وكنت من الكافرين
تحميل سورة الشورى mp3 :
سورة الشورى mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الشورى
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Wednesday, April 24, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب