﴿ وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ﴾
[ الشرح: 2]

سورة : الشرح - Ash-Sharḥ  - الجزء : ( 30 )  -  الصفحة: ( 596 )

And removed from you your burden,


وَضَعْنا : خَـفـّـفـنا عنك و سَـهّـلنا عـليك
ِوزرك : "حِمْـلك ""أعباءَ النبوّة و الرّسالة"""

ألم نوسع -أيها النبي- لك صدرك لشرائع الدين، والدعوة إلى الله، والاتصاف بمكارم الأخلاق، وحططنا عنك بذلك حِمْلك الذي أثقل ظهرك، وجعلناك -بما أنعمنا عليك من المكارم- في منزلة رفيعة عالية؟

ووضعنا عنك وزرك - تفسير السعدي

{ وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ }- أي: ذنبك،

تفسير الآية 2 - سورة الشرح

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

ووضعنا عنك وزرك : الآية رقم 2 من سورة الشرح

 سورة الشرح الآية رقم 2

ووضعنا عنك وزرك - مكتوبة

الآية 2 من سورة الشرح بالرسم العثماني


﴿ وَوَضَعۡنَا عَنكَ وِزۡرَكَ  ﴾ [ الشرح: 2]


﴿ ووضعنا عنك وزرك ﴾ [ الشرح: 2]

  1. الآية مشكولة
  2. تفسير الآية
  3. استماع mp3
  4. الرسم العثماني
  5. تفسير الصفحة
فهرس القرآن | سور القرآن الكريم : سورة الشرح Ash-Sharḥ الآية رقم 2 , مكتوبة بكتابة عادية و كذلك بالشكيل و مصورة مع الاستماع للآية بصوت ثلاثين قارئ من أشهر قراء العالم الاسلامي مع تفسيرها ,مكتوبة بالرسم العثماني لمونتاج فيديو اليوتيوب .
  
   

تحميل الآية 2 من الشرح صوت mp3


تدبر الآية: ووضعنا عنك وزرك

المعاصي أثقالٌ على الصدر لا تُطاق، ومن ثَمَّ كان من جليل المِنَن وضعُ هذه الأثقال عن العبد ليستريحَ من أعبائها، وقد فاز من خفَّ وِزرُه، جعلَنا الله منهم.
العبد الصالح يرى تقصيرَه في شكر أنعُم الله ذنوبًا تثقل الكاهل، والعبد الغافل اللاهي يجترح الكبائرَ ولا تهتزُّ له شعرة!

وقوله- سبحانه -: وَوَضَعْنا عَنْكَ وِزْرَكَ.
الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ بيان لنعمة أخرى من النعم التي أنعم بها- سبحانه - على نبيه صلى الله عليه وسلم.
والمراد بالوضع هنا: الإزالة والحط، لأن هذا اللفظ إذا عدى بعن كان للحط والتخفيف، وإذا عدى بعلى كان للحمل والتثقيل.
تقول: وضعت عن فلان قيده: إذا أزلته عنه، ووضعته عليه: إذا حملته إياه.
والوزر: الحمل الثقيل،
قوله تعالى : ووضعنا عنك وزرك أي حططنا عنك ذنبك .
وقرأ أنس ( وحللنا ، وحططنا ) .
وقرأ ابن مسعود : ( وحللنا عنك وقرك ) .
هذه الآية مثل قوله تعالى : ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر .
قيل : الجميع كان قبل النبوة .
والوزر : الذنب أي وضعنا عنك ما كنت فيه من أمر الجاهلية ; لأنه كان - صلى الله عليه وسلم - في كثير من مذاهب قومه ، وإن لم يكن عبد صنما ولا وثنا .
قال قتادة والحسن والضحاك : كانت للنبي - صلى الله عليه وسلم - ذنوب أثقلته فغفرها الله له الذي أنقض ظهرك أي أثقله حتى سمع نقيضه أي صوته .
وأهل اللغة يقولون : أنقض الحمل ظهر الناقة : إذا سمعت له صريرا من شدة الحمل .
وكذلك سمعت نقيض الرحل أي صريره .
قال جميل :وحتى تداعت بالنقيض حباله وهمت بواني زوره أن تحطمابواني زوره : أي أصول صدره .
فالوزر : الحمل الثقيل .
قال المحاسبي : يعني ثقل الوزر لو لم يعف الله عنه - الذي أنقض ظهرك أي أثقله وأوهنه .
قال : وإنما وصفت ذنوب ، الأنبياء بهذا الثقل ، مع كونها مغفورة ، لشدة اهتمامهم بها ، وندمهم منها ، وتحسرهم عليها .
وقال السدي : ووضعنا عنك وزرك أي وحططنا عنك ثقلك .
وهي في قراءة عبد الله بن مسعود ( وحططنا عنك وقرك ) .
وقيل : أي حططنا عنك ثقل آثام الجاهلية .
قال الحسين بن المفضل : يعني الخطأ والسهو .
وقيل : ذنوب أمتك ، أضافها إليه لاشتغال قلبه .
بها .
وقال عبد العزيز بن يحيى وأبو عبيدة : خففنا عنك أعباء النبوة والقيام بها ، حتى لا تثقل عليك .
وقيل : كان في الابتداء يثقل عليه الوحي ، حتى كاد يرمي نفسه من شاهق الجبل ، إلى أن جاءه جبريل وأراه نفسه وأزيل عنه ما كان يخاف من تغير العقل .
وقيل : عصمناك عن احتمال الوزر ، وحفظناك قبل النبوة في الأربعين من الأدناس حتى نزل عليك الوحي وأنت مطهر من الأدناس .


شرح المفردات و معاني الكلمات : ووضعنا , وزرك ,
English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

آيات من القرآن الكريم


تحميل سورة الشرح mp3 :

سورة الشرح mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الشرح

سورة الشرح بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الشرح بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الشرح بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الشرح بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الشرح بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الشرح بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الشرح بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الشرح بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الشرح بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الشرح بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, March 29, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب