فخرج منها خائفا يترقب قال رب نجني من القوم الظالمين . [ القصص: 21]

﴿ فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ ۖ قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ﴾
[ القصص: 21]

سورة : القصص - Al-Qaṣaṣ - الجزء : ( 20 ) - الصفحة: ( 387 )

So he escaped from there, looking about in a state of fear. He said: "My Lord! Save me from the people who are Zalimun (polytheists and wrong-doers)!"

التفسير: فخرج موسى من مدينة فرعون خائفًا ينتظر الطلب أن يدركه فيأخذه، فدعا الله أن ينقذه من القوم الظالمين.

فخرج منها خائفا يترقب قال رب نجني من القوم الظالمين - تفسير السعدي
{ فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ } أن يوقع به القتل، ودعا اللّه، و { قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ } فإنه قد تاب من ذنبه وفعله غضبا من غير قصد منه للقتل، فَتَوعُّدُهُمْ له ظلم منهم وجراءة.

تفسير الآية 21 - سورة القصص

تفسير الجلالين	التفسير الميسر	تفسير السعدي
تفسير البغوي	التفسير الوسيط	تفسير ابن كثير
تفسير الطبري	تفسير القرطبي	إعراب الآية

فخرج منها خائفا يترقب قال رب نجني : الآية رقم 21 من سورة القصص

فخرج منها خائفا يترقب قال رب نجني من القوم الظالمين - مكتوبة

الآية 21 من سورة القصص بالرسم العثماني

﴿ فَخَرَجَ مِنۡهَا خَآئِفٗا يَتَرَقَّبُۖ قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلظَّٰلِمِينَ ﴾ [ القصص: 21]

﴿ فخرج منها خائفا يترقب قال رب نجني من القوم الظالمين ﴾ [ القصص: 21]

الآية مشكولة
تفسير الآية
استماع mp3
الرسم العثماني
تفسير الصفحة

فهرس القرآن | سور القرآن الكريم : سورة القصص Al-Qaṣaṣ الآية رقم 21 , مكتوبة بكتابة عادية و كذلك بالشكيل و مصورة مع الاستماع للآية بصوت ثلاثين قارئ من أشهر قراء العالم الاسلامي مع تفسيرها ,مكتوبة بالرسم العثماني لمونتاج فيديو اليوتيوب .

السورة :

رقم الأية :

تحميل الآية 21 من القصص صوت mp3

تدبر الآية: فخرج منها خائفا يترقب قال رب نجني من القوم الظالمين

الداعية الموفَّق لا يضَنُّ بالنصيحة التي تدفع عن الناس الضرر، وتنجيهم من نزول الخطر، ولو تحمَّل في ذلك بعض العناء، وخاف على نفسه حصولَ شيء من البلاء.
إذا نزلت بك المخاوفُ من الظالمين، فاستعِن على دفعها بدعاء ربِّ العالمين، فإنه مَنجاك الذي لا خوف في ظلِّه.
لم يدَعِ الله تعالى نبيَه موسى عليه السلام وهو يتربَّى بين جنَبات القصر، أفلا يرعاه ويحميه وهو وحيدٌ مطارد؟

» تفسير الوسيط: تفسير الآية

واستجاب موسى لنصح هذا الرجل فَخَرَجَ مِنْها أى: من المدينة، حالة كونه خائِفاً من الظالمين يَتَرَقَّبُ التعرض له منهم، ويعد نفسه للتخفى عن أنظارهم.
وجعل يتضرع إلى ربه قائلا: رَبِّ نَجِّنِي بقدرتك وفضلك مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ بأن تخلصني من كيدهم، وتحول بينهم وبيني، فأنا ما قصدت بما فعلت، إلا دفع ظلمهم وبغيهم.
وإلى هنا تكون السورة الكريمة، قد قصت علينا هذا الجانب من حياة موسى، بعد أن بلغ أشده واستوى، وبعد أن دفع بهمته الوثابة ظلم الظالمين، وخرج من مدينتهم خائفا يترقب، ملتمسا من خالقه- عز وجل - النجاة من مكرهم.
ثم حكت لنا السورة الكريمة بعد ذلك، ما كان منه عند ما توجه إلى جهة مدين، وما حصل له في تلك الجهة من أحداث، فقال-تبارك وتعالى-:

» تفسير القرطبي: مضمون الآية

فاخرج إني لك من الناصحين فخرج منها خائفا يترقب أي ينتظر الطلب قال رب نجني من القوم الظالمين قيل : الجبار : الذي يفعل ما يريده من الضرب والقتل بظلم ، لا ينظر في العواقب ، ولا يدفع بالتي هي أحسن ، وقيل : المتعظم الذي لا يتواضع لأمر الله تعالى .