﴿ ۞ مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾
[ الروم: 31]
سورة : الروم - Ar-Rūm
- الجزء : ( 21 )
-
الصفحة: ( 407 )
(Always) Turning in repentance to Him (only), and be afraid and dutiful to Him; and perform As-Salat (Iqamat-as-Salat) and be not of Al-Mushrikun (the disbelievers in the Oneness of Allah, polytheists, idolaters, etc.).
مُنيبين إليه : راجعين إليه بالتـّــوبة و الإخلاص
وكونوا راجعين إلى الله بالتوبة وإخلاص العمل له، واتقوه بفعل الأوامر واجتناب النواهي، وأقيموا الصلاة تامة بأركانها وواجباتها وشروطها، ولا تكونوا من المشركين مع الله غيره في العبادة.
منيبين إليه واتقوه وأقيموا الصلاة ولا تكونوا من المشركين - تفسير السعدي
{ مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ } وهذا تفسير لإقامة الوجه للدين، فإن الإنابة إنابة القلب وانجذاب دواعيه لمراضي اللّه تعالى.ويلزم من ذلك حمل البدن بمقتضى ما في القلب فشمل ذلك العبادات الظاهرة والباطنة، ولا يتم ذلك إلا بترك المعاصي الظاهرة والباطنة فلذلك قال: { وَاتَّقُوهُ } فهذا يشمل فعل المأمورات وترك المنهيات.وخص من المأمورات الصلاة لكونها تدعو إلى الإنابة والتقوى لقوله تعالى: { وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ } فهذا إعانتها على التقوى.ثم قال: { وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ } فهذا حثها على الإنابة.
وخص من المنهيات أصلها والذي لا يقبل معه عمل وهو الشرك فقال: { وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ } لكون الشرك مضادا للإنابة التي روحها الإخلاص من كل وجه.
تفسير الآية 31 - سورة الروم
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
منيبين إليه واتقوه وأقيموا الصلاة ولا تكونوا : الآية رقم 31 من سورة الروم
منيبين إليه واتقوه وأقيموا الصلاة ولا تكونوا من المشركين - مكتوبة
الآية 31 من سورة الروم بالرسم العثماني
﴿ ۞ مُنِيبِينَ إِلَيۡهِ وَٱتَّقُوهُ وَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَلَا تَكُونُواْ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ ﴾ [ الروم: 31]
﴿ منيبين إليه واتقوه وأقيموا الصلاة ولا تكونوا من المشركين ﴾ [ الروم: 31]
تحميل الآية 31 من الروم صوت mp3
تدبر الآية: منيبين إليه واتقوه وأقيموا الصلاة ولا تكونوا من المشركين
لا بدَّ من الثبات على الحق بعد التزامه، ولا يكون ذلك إلا بالإنابة إلى الله دائمًا، والخشية من الزيغ عن سبيله، والوقوع في أيدي المضلين عن دينه.
ما يميِّز المؤمن من غيره هو إقامة الصلاة، فكلما صدق العبد في صلاته واتصل بربه أكثر، وكان أعظمَ إقبالًا وتألُّهًا؛ كان للتوحيد أحفظ، وعن الشرك أبعد.
شرح المفردات و معاني الكلمات : منيبين , واتقوه , أقيموا , الصلاة , المشركين ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- اتل ما أوحي إليك من الكتاب وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر
- وأتموا الحج والعمرة لله فإن أحصرتم فما استيسر من الهدي ولا تحلقوا رءوسكم حتى يبلغ
- وتأكلون التراث أكلا لما
- قل أرأيتم إن كان من عند الله وكفرتم به وشهد شاهد من بني إسرائيل على
- ولقد رآه نـزلة أخرى
- فمنهم من آمن به ومنهم من صد عنه وكفى بجهنم سعيرا
- وإذا حضر القسمة أولو القربى واليتامى والمساكين فارزقوهم منه وقولوا لهم قولا معروفا
- فلما رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم وأوجس منهم خيفة قالوا لا تخف إنا أرسلنا
- جنات عدن يدخلونها ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم والملائكة يدخلون عليهم من كل باب
- أفتمارونه على ما يرى
تحميل سورة الروم mp3 :
سورة الروم mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الروم
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, April 25, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب