فليأتوا بحديث مثله إن كانوا صادقين . [ الطور: 34]

﴿ فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ إِن كَانُوا صَادِقِينَ﴾
[ الطور: 34]

سورة : الطور - Aṭ-Ṭūr - الجزء : ( 27 ) - الصفحة: ( 525 )

Let them then produce a recital like unto it (the Quran) if they are truthful.

التفسير: فليأتوا بكلام مثل القرآن، إن كانوا صادقين- في زعمهم- أن محمدًا اختلقه.

فليأتوا بحديث مثله إن كانوا صادقين - تفسير السعدي
{ فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ } أنه تقوله، فإنكم العرب الفصحاء، والفحول البلغاء، وقد تحداكم أن تأتوا بمثله، فتصدق معارضتكم أو تقروا بصدقه، وأنكم لو اجتمعتم، أنتم والإنس والجن، لم تقدروا على معارضته والإتيان بمثله، فحينئذ أنتم بين أمرين: إما مؤمنون به، مهتدون بهديه، وإما معاندون متبعون لما علمتم من الباطل.

تفسير الآية 34 - سورة الطور

تفسير الجلالين	التفسير الميسر	تفسير السعدي
تفسير البغوي	التفسير الوسيط	تفسير ابن كثير
تفسير الطبري	تفسير القرطبي	إعراب الآية

فليأتوا بحديث مثله إن كانوا صادقين : الآية رقم 34 من سورة الطور

فليأتوا بحديث مثله إن كانوا صادقين - مكتوبة

الآية 34 من سورة الطور بالرسم العثماني

﴿ فَلۡيَأۡتُواْ بِحَدِيثٖ مِّثۡلِهِۦٓ إِن كَانُواْ صَٰدِقِينَ ﴾ [ الطور: 34]

﴿ فليأتوا بحديث مثله إن كانوا صادقين ﴾ [ الطور: 34]

الآية مشكولة
تفسير الآية
استماع mp3
الرسم العثماني
تفسير الصفحة

فهرس القرآن | سور القرآن الكريم : سورة الطور Aṭ-Ṭūr الآية رقم 34 , مكتوبة بكتابة عادية و كذلك بالشكيل و مصورة مع الاستماع للآية بصوت ثلاثين قارئ من أشهر قراء العالم الاسلامي مع تفسيرها ,مكتوبة بالرسم العثماني لمونتاج فيديو اليوتيوب .

السورة :

رقم الأية :

تحميل الآية 34 من الطور صوت mp3

تدبر الآية: فليأتوا بحديث مثله إن كانوا صادقين

خيرُ وسيلة للدفاع الهجومُ؛ فمَن أورد عليك شُبهةً باطلة فخيرُ ما تَدحَضُ به شُبهتَه أن تتحدَّاه بأن يقيمَ عليها دليلًا.
ما أكثرَ الدَّعاوى الباطلةَ التي لا تلبثُ أن تتلاشى حين توضع على مِـحكِّ الحُجَج والبراهين، فيُعرَف أن أصحابها ما هم إلا أدعياء مفتَرون!

» تفسير الوسيط: تفسير الآية

فليأتوا بحديث يشابه القرآن في بلاغته.
وهدايته، وسمو تشريعاته وآدابه.
وقد تحداهم- سبحانه - في آيات أخرى أن يأتوا بعشر سور من مثله فقال: أَمْ يَقُولُونَ افْتَراهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَياتٍ، وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ.
ثم تحداهم سبحانه- أن يأتوا بسورة واحدة من مثله فقال: وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنا عَلى عَبْدِنا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ، وَادْعُوا شُهَداءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ .
ولكنهم في جميع مراحل التحدي، وقفوا عاجزين مبهوتين، فثبت أن هذا القرآن من عند الله، ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا.

» تفسير القرطبي: مضمون الآية

فليأتوا بحديث مثله أي بقرآن يشبهه من تلقاء أنفسهم إن كانوا صادقين في أن محمدا افتراه .
وقرأ الجحدري " فليأتوا بحديث مثله " بالإضافة .
والهاء في " مثله " للنبي صلى الله عليه وسلم ، وأضيف الحديث الذي يراد به القرآن إليه لأنه المبعوث به .
والهاء على قراءة الجماعة للقرآن .

شرح المفردات و معاني الكلمات : فليأتوا , بحديث , صادقين ,