الآية 46 من سورة الكهف مكتوبة بالتشكيل

﴿ الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا﴾
[ الكهف: 46]

سورة : الكهف - Al-Kahf  - الجزء : ( 15 )  -  الصفحة: ( 299 )

Wealth and children are the adornment of the life of this world. But the good righteous deeds (five compulsory prayers, deeds of Allah's obedience, good and nice talk, remembrance of Allah with glorification, praises and thanks, etc.), that last, are better with your Lord for rewards and better in respect of hope.


الأموال والأولاد جَمال وقوة في هذه الدنيا الفانية، والأعمال الصالحة -وبخاصة التسبيحُ والتحميد والتكبير والتهليل- أفضل أجرًا عند ربك من المال والبنين، وهذه الأعمال الصالحة أفضل ما يرجو الإنسان من الثواب عند ربه، فينال بها في الآخرة ما كان يأمُله في الدنيا.

المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير - تفسير السعدي

أن المال والبنين، زينة الحياة الدنيا،- أي: ليس وراء ذلك شيء، وأن الذي يبقى للإنسان وينفعه ويسره، الباقيات الصالحات، وهذا يشمل جميع الطاعات الواجبة والمستحبة من حقوق الله، وحقوق عباده، من صلاة، وزكاة، وصدقة، وحج، وعمرة، وتسبيح، وتحميد، وتهليل، وتكبير، وقراءة، وطلب علم نافع، وأمر بمعروف، ونهي عن منكر، وصلة رحم، وبر والدين، وقيام بحق الزوجات، والمماليك، والبهائم، وجميع وجوه الإحسان إلى الخلق، كل هذا من الباقيات الصالحات، فهذه خير عند الله ثوابا وخير أملا، فثوابها يبقى، ويتضاعف على الآباد، ويؤمل أجرها وبرها ونفعها عند الحاجة، فهذه التي ينبغي أن يتنافس بها المتنافسون، ويستبق إليها العاملون، ويجد في تحصيلها المجتهدون، وتأمل كيف لما ضرب الله مثل الدنيا وحالها واضمحلالها ذكر أن الذي فيها نوعان: نوع من زينتها، يتمتع به قليلا، ثم يزول بلا فائدة تعود لصاحبه، بل ربما لحقته مضرته وهو المال والبنون ونوع يبقى وينفع صاحبه على الدوام، وهي الباقيات الصالحات.

تفسير الآية 46 - سورة الكهف

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات : الآية رقم 46 من سورة الكهف

 سورة الكهف الآية رقم 46

المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير - مكتوبة

الآية 46 من سورة الكهف بالرسم العثماني


﴿ ٱلۡمَالُ وَٱلۡبَنُونَ زِينَةُ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۖ وَٱلۡبَٰقِيَٰتُ ٱلصَّٰلِحَٰتُ خَيۡرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابٗا وَخَيۡرٌ أَمَلٗا  ﴾ [ الكهف: 46]


﴿ المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا ﴾ [ الكهف: 46]

  1. الآية مشكولة
  2. تفسير الآية
  3. استماع mp3
  4. الرسم العثماني
  5. تفسير الصفحة
فهرس القرآن | سور القرآن الكريم : سورة الكهف Al-Kahf الآية رقم 46 , مكتوبة بكتابة عادية و كذلك بالشكيل و مصورة مع الاستماع للآية بصوت ثلاثين قارئ من أشهر قراء العالم الاسلامي مع تفسيرها ,مكتوبة بالرسم العثماني لمونتاج فيديو اليوتيوب .
  
   

تحميل الآية 46 من الكهف صوت mp3


تدبر الآية: المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير

المال والأولاد جمالٌ ومتعة وقوَّة، لكن لا ينبغي أن يوزنَ بهما الناسُ في الدنيا؛ فإن الميزان الحقَّ هو الإيمان والعمل الصالح.
إن ما يُنال بالمال والبنين من الآمال الدنيوية أمرُه إلى الزوال، وما يُنال بالباقيات الصالحات من الرغائب والمكرُمات لا يزول ولا يحول.
أيها المؤمنُ، لا تبتئس إن حُرمتَ شيئًا من زهرة الدنيا وزينتها، فحسبُك ما يدَّخره الله تعالى لك من أجر الصالحات، والعمل بالطاعات.
آمالُنا في الدنيا منها ما يتحقَّق، ومنها ما لا يتحقَّق، والعاقلُ اللبيب مَن جعل رجاءه في رضا مولاه، حتى ينال في أخراه خيرًا ممَّا كان يرجوه في دنياه.

ثم بين- سبحانه - القيمة الحقيقة للمال وللبنين فقال: الْمالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَياةِ الدُّنْيا.
والمال: اسم لكل ما يتموله الإنسان ويتملكه من النقود والعقار والحرث والأنعام.. إلخ والبنون: جمع ابن.
والزينة: مصدر.
والمراد بها هنا، ما في الشيء من محاسن ترغب الإنسان في حبه.
أى: المال والبنون زينة يتزين بها الإنسان في هذه الحياة الدنيا، ويتباهى بها على غيره.
وإنما كانا كذلك، لأن في المال- كما يقول القرطبي- جمالا ونفعا، وفي البنين قوة ودفعا.
قال الآلوسى: وتقديم المال على البنين- مع كونهم أعز منه عند أكثر الناس لعراقته فيما نيط به من الزينة والإمداد وغير ذلك.. ولأنه زينة بدونهم من غير عكس فإن من له بنون بغير مال فهو في أضيق حال..» .
وفي التعبير بقوله- سبحانه - زينة، بيان بديع.
وتعبير دقيق لحقيقتهما، فهما زينة وليسا قيمة، فلا يصح أن توزن بهما أقدار الناس، وإنما توزن أقدار الناس بالإيمان والعمل الصالح، كما قال-تبارك وتعالى- إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ.
ولذا جاء التعقيب منه- سبحانه - بقوله: وَالْباقِياتُ الصَّالِحاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَواباً وَخَيْرٌ أَمَلًا.
أى: المال والبنون زينة يتزين ويتفاخر بها كثير من الناس في هذه الحياة الدنيا، وإذا كان الأمر كذلك في عرف كثير منهم.
فإن الأقوال الطيبة، والأعمال الحسنة، هي الباقيات الصالحات، التي تبقى ثمارها للإنسان، وتكون عند الله-تبارك وتعالى- خَيْرٌ من الأموال والأولاد، ثوابا وجزاء وأجرا وَخَيْرٌ أَمَلًا حيث ينال بها صاحبها في الآخرة ما كان يؤمله ويرجوه في الدنيا من فوز بنعيم الجنة، أما المال والبنون فكثيرا ما يكونان فتنة.
وقد ساق الإمام ابن كثير جملة من الآثار في تعيين المراد بالباقيات الصالحات فقال: قال ابن عباس وسعيد بن جبير وغير واحد من السلف: والباقيات الصالحات: الصلوات الخمس.
وقال عطاء بن أبى رياح وسعيد بن جبير عن ابن عباس: وَالْباقِياتُ الصَّالِحاتُ:سبحان الله والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.. .
ويبدو لنا أن قوله-تبارك وتعالى-: وَالْباقِياتُ الصَّالِحاتُ لفظ عام، يشمل كل قول، أو عمل يرضى الله- عز وجل - ويدخل في ذلك دخولا أوليا: الصلوات الخمس وغيرها مما ذكره المفسرون من أقوال.
وسمى- سبحانه - ما يرضيه.
من أقوال، وأعمال بالباقيات الصالحات لأنها باقية لصاحبها غير زائلة ولا فانية، بخلاف زينة الحياة الدنيا فإنها زائلة فانية.
قال الإمام ابن جرير- رحمه الله- وأولى الأقوال بالصواب قول من قال: هن جميع أعمال الخير.. لأن ذلك كله من الصالحات التي تبقى لصاحبها في الآخرة، وعليها يجازىويثاب.
وإن الله- عز وجل - لم يخصص من قوله وَالْباقِياتُ الصَّالِحاتُ خَيْرٌ.. بعضا دون بعض في كتاب، ولا بخبر عن رسوله الله صلى الله عليه وسلم .
ثم انتقلت السورة الكريمة إلى الحديث عن أهوال يوم القيامة، ذلك اليوم الذي تنفع فيه الباقيات الصالحات، وليس الأموال ولا الأولاد، فقال-تبارك وتعالى-:
قوله تعالى : المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا قوله تعالى : المال والبنون زينة الحياة الدنيا ويجوز " زينتا " وهو خبر الابتداء في التثنية والإفراد .
وإنما كان المال والبنون زينة الحياة الدنيا لأن في المال جمالا ونفعا ، وفي البنين قوة ودفعا ، فصارا زينة الحياة الدنيا ، لكن معه قرينة الصفة للمال والبنين ; لأن المعنى : المال والبنون زينة هذه الحياة المحتقرة فلا تتبعوها نفوسكم .
وهو رد على عيينة بن حصن وأمثاله لما افتخروا بالغنى والشرف ، فأخبر - تعالى - أن ما كان من زينة الحياة الدنيا فهو غرور يمر ولا يبقى ، كالهشيم حين ذرته الريح ; إنما يبقى ما كان من زاد القبر وعدد الآخرة .
وكان يقال : لا تعقد قلبك مع المال لأنه فيء ذاهب ، ولا مع النساء لأنها اليوم معك وغدا مع غيرك ، ولا مع السلطان لأنه اليوم لك وغدا لغيرك .
ويكفي في هذا قول الله - تعالى - : إنما أموالكم وأولادكم فتنة .
وقال - تعالى - : إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم .
قوله تعالى : والباقيات الصالحات أي ما يأتي به سلمان وصهيب وفقراء المسلمين من الطاعاتواختلف العلماء في الباقيات الصالحات ; خير عند ربك ثوابا أي أفضل .
وخير أملا أي أفضل أملا من ذي المال والبنين دون عمل صالح ، وليس في زينة الدنيا خير ، ولكنه خرج مخرج قوله أصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا .
وقيل : خير في التحقيق مما يظنه الجهال أنه خير في ظنهم .
فقال ابن عباس وابن جبير وأبو ميسرة وعمرو ابن شرحبيل : هي الصلوات الخمس .
وعن ابن عباس أيضا : إنها كل عمل صالح من قول أو فعل يبقى للآخرة .
وقاله ابن زيد ورجحه الطبري .
وهو الصحيح إن شاء الله ; لأن كل ما بقي ثوابه جاز أن يقال له هذا .
وقال علي - رضي الله عنه - : الحرث حرثان فحرث الدنيا المال والبنون ; وحرث الآخرة الباقيات الصالحات ، وقد يجمعهن الله - تعالى - لأقوام .
وقال الجمهور : هي الكلمات المأثور فضلها : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
خرجه مالك في موطئه عن عمارة بن صياد عن سعيد بن المسيب أنه سمعه يقول في الباقيات الصالحات : إنها قول العبد الله أكبر وسبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله .
أسنده النسائي عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : استكثروا من الباقيات الصالحات قيل : وما هي يا رسول الله ؟ قال : التكبير والتهليل والتسبيح والحمد لله ولا حول ولا قوة إلا بالله .
صححه أبو محمد عبد الحق - رحمه الله - .
وروى قتادة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أخذ غصنا فخرطه حتى سقط ورقه وقال : إن المسلم إذا قال سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر تحاتت خطاياه كما تحات هذا خذهن إليك أبا الدرداء قبل أن يحال بينك وبينهن فإنهن من كنوز الجنة وصفايا الكلام وهن الباقيات الصالحات .
ذكره الثعلبي ، وخرجه ابن ماجه بمعناه من حديث أبي الدرداء قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : عليك بسبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر فإنهن يعني يحططن الخطايا كما تحط الشجرة ورقها .
وأخرجه الترمذي من حديث الأعمش عن أنس بن مالك أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مر بشجرة يابسة الورقة فضربها بعصاه فتناثر الورق فقال : إن الحمد لله وسبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر لتساقط من ذنوب العبد كما تساقط ورق هذه الشجرة .
قال : هذا حديث غريب ولا نعرف للأعمش سماعا من أنس ، إلا أنه قد رآه ونظر إليه .
وخرج الترمذي أيضا عن ابن مسعود قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : لقيت إبراهيم - عليه السلام - ليلة أسري بي فقال يا محمد أقرئ أمتك مني السلام وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء وأنها قيعان وأن غراسها سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر قال : حديث حسن غريب ، خرجه الماوردي بمعناه .
وفيه - فقلت : ما غراس الجنة ؟ قال : لا حول ولا قوة إلا بالله .
وخرج ابن ماجه عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مر به وهو يغرس غرسا فقال : يا أبا هريرة ما الذي تغرس قلت غراسا .
قال : ألا أدلك على غراس خير من هذا سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر يغرس لك بكل واحدة شجرة في الجنة .
وقد قيل : إن الباقيات الصالحات هي النيات والهمات ; لأن بها تقبل الأعمال وترفع ; قال الحسن .
وقال عبيد بن عمير : هن البنات ; يدل عليه أوائل الآية ; قال الله - تعالى - : المال والبنون زينة الحياة الدنيا ثم قال والباقيات الصالحات يعني البنات الصالحات هن عند الله لآبائهن خير ثوابا ، وخير أملا في الآخرة لمن أحسن إليهن .
يدل عليه ما روته عائشة - رضي الله عنها - قالت : دخلت علي امرأة مسكينة .
.
الحديث ، وقد ذكرناه في سورة النحل في قوله يتوارى من القوم الآية .
وروي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : لقد رأيت رجلا من أمتي أمر به إلى النار فتعلق به بناته وجعلن يصرخن ويقلن رب إنه كان يحسن إلينا في الدنيا - فرحمه الله - بهن .
وقال قتادة في قوله - تعالى - : فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رحما قال : أبدلهما منه ابنة فتزوجها نبي فولدت له اثني عشر غلاما كلهم أنبياء .


شرح المفردات و معاني الكلمات : المال , والبنون , زينة , الحياة , الدنيا , والباقيات , الصالحات , خير , ربك , ثوابا , وخير , أملا ,
English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

آيات من القرآن الكريم

  1. ويزيد الله الذين اهتدوا هدى والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير مردا
  2. يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم وأطيعوا الله ورسوله
  3. ولقد كذب الذين من قبلهم فكيف كان نكير
  4. ذلك بأنهم استحبوا الحياة الدنيا على الآخرة وأن الله لا يهدي القوم الكافرين
  5. أم اتخذوا من دونه أولياء فالله هو الولي وهو يحيي الموتى وهو على كل شيء
  6. جنات عدن يدخلونها يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا ولباسهم فيها حرير
  7. فيها يفرق كل أمر حكيم
  8. والذين إذا ذكروا بآيات ربهم لم يخروا عليها صما وعميانا
  9. أو تقول حين ترى العذاب لو أن لي كرة فأكون من المحسنين
  10. ولتصغى إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة وليرضوه وليقترفوا ما هم مقترفون

تحميل سورة الكهف mp3 :

سورة الكهف mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الكهف

سورة الكهف بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الكهف بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الكهف بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الكهف بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الكهف بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الكهف بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الكهف بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الكهف بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الكهف بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الكهف بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, April 23, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب