﴿ ۞ إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ ۚ وَمَا تَخْرُجُ مِن ثَمَرَاتٍ مِّنْ أَكْمَامِهَا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنثَىٰ وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ ۚ وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ أَيْنَ شُرَكَائِي قَالُوا آذَنَّاكَ مَا مِنَّا مِن شَهِيدٍ﴾
[ فصلت: 47]
سورة : فصلت - Fuṣṣilat
- الجزء : ( 25 )
-
الصفحة: ( 482 )
(The learned men) refer to Him (Alone) the knowledge of the Hour. No fruit comes out of its sheath, nor does a female conceive (within her womb), nor brings forth (young), except by His Knowledge. And on the Day when He will call unto them (polytheists) (saying): "Where are My (so-called) partners (whom you did invent)?" They will say: "We inform You that none of us bears witness to it (that they are Your partners)!"
أكمامِها : أوْعِـيَـتها
آذنـّاك : أخبَرناك و أعْـلمناكإلى الله تعالى وحده لا شريك له يُرْجَع علم الساعة، فإنه لا يعلم أحد متى قيامها غيره، وما تخرج من ثمرات من أوعيتها، وما تحمل مِن أنثى ولا تضع حَمْلها إلا بعلم من الله، لا يخفى عليه شيء من ذلك. ويوم ينادي الله تعالى المشركين يوم القيامة توبيخًا لهم وإظهارًا لكذبهم: أين شركائي الذين كنتم تشركونهم في عبادتي؟ قالوا: أعلمناك الآن ما منا من أحد يشهد اليوم أن معك شريكًا.
إليه يرد علم الساعة وما تخرج من ثمرات من أكمامها وما تحمل - تفسير السعدي
هذا إخبار عن سعة علمه تعالى واختصاصه بالعلم الذي لا يطلع عليه سواه فقال: { إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ }- أي: جميع الخلق ترد علمهم إلى الله تعالى، ويقرون بالعجز عنه، الرسل، والملائكة، وغيرهم.{ وَمَا تَخْرُجُ مِنْ ثَمَرَاتٍ مِنْ أَكْمَامِهَا }- أي: وعائها الذي تخرج منه، وهذا شامل لثمرات جميع الأشجار التي في البلدان والبراري، فلا تخرج ثمرة شجرة من الأشجار، إلا وهو يعلمها علما تفصيليًا.{ وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى } من بني آدم وغيرهم، من أنواع الحيوانات، إلا بعلمه { وَلَا تَضَعُ } أنثى حملها { إِلَّا بِعِلْمِهِ } فكيف سوَّى المشركون به تعالى، من لا علم عنده ولا سمع ولا بصر؟.{ وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ }- أي: المشركين به يوم القيامة توبيخًا وإظهارًا لكذبهم، فيقول لهم: { أَيْنَ شُرَكَائِيَ } الذين زعمتم أنهم شركائي، فعبدتموهم، وجادلتم على ذلك، وعاديتم الرسل لأجلهم؟ { قَالُوا } مقرين ببطلان إلهيتهم، وشركتهم مع الله: { آذَنَّاكَ مَا مِنَّا مِنْ شَهِيدٍ }- أي: أعلمناك يا ربنا، واشهد علينا أنه ما منا أحد يشهد بصحة إلهيتهم وشركتهم، فكلنا الآن قد رجعنا إلى بطلان عبادتها، وتبرأنا منها.
تفسير الآية 47 - سورة فصلت
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
إليه يرد علم الساعة وما تخرج من : الآية رقم 47 من سورة فصلت
إليه يرد علم الساعة وما تخرج من ثمرات من أكمامها وما تحمل - مكتوبة
الآية 47 من سورة فصلت بالرسم العثماني
﴿ ۞ إِلَيۡهِ يُرَدُّ عِلۡمُ ٱلسَّاعَةِۚ وَمَا تَخۡرُجُ مِن ثَمَرَٰتٖ مِّنۡ أَكۡمَامِهَا وَمَا تَحۡمِلُ مِنۡ أُنثَىٰ وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلۡمِهِۦۚ وَيَوۡمَ يُنَادِيهِمۡ أَيۡنَ شُرَكَآءِي قَالُوٓاْ ءَاذَنَّٰكَ مَا مِنَّا مِن شَهِيدٖ ﴾ [ فصلت: 47]
﴿ إليه يرد علم الساعة وما تخرج من ثمرات من أكمامها وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه ويوم يناديهم أين شركائي قالوا آذناك ما منا من شهيد ﴾ [ فصلت: 47]
تحميل الآية 47 من فصلت صوت mp3
تدبر الآية: إليه يرد علم الساعة وما تخرج من ثمرات من أكمامها وما تحمل
إذا كان كثيرٌ من الأمور المشاهَدة القريبة منَّا لا يعلم حقيقتَها وكُنهَها إلا اللهُ تعالى، فما الظنُّ بالقيامة وميعادها؟ ألا فلنتهيَّأ لها قبل أن تَدهمَنا على غِرَّة.
شتَّانَ بين أدعياء الغيب المتخرِّصين وبين علم الله للغيب بتفاصيله ودقائقه؛ متى يظهر وكيف يتجلَّى؛ ﴿وعندَهُ مَفاتِحُ الغَيبِ لا يعلَمُها إلَّا هو﴾ .
خيرٌ لك أيُّها العبدُ أن تُعرضَ عن الأباطيل والسيِّئات، وأن تعملَ للحقِّ ولما هو آت، قبل أن تقفَ موقفًا لا ينفع فيه جدال، ولا يُغني قيلٌ ولا قال.
شرح المفردات و معاني الكلمات : إليه , يرد , علم , الساعة , تخرج , ثمرات , أكمامها , تحمل , أنثى , تضع , علمه , يوم , يناديهم , شركائي , آذناك , شهيد ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- فلما رأى قميصه قد من دبر قال إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم
- وما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر
- فأعرض عن من تولى عن ذكرنا ولم يرد إلا الحياة الدنيا
- والذين هم على صلواتهم يحافظون
- قالوا ياويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون
- ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن حتى يبلغ أشده وأوفوا بالعهد إن العهد
- انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا
- وقلنا ياآدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة
- ولقد كنتم تمنون الموت من قبل أن تلقوه فقد رأيتموه وأنتم تنظرون
- ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل فسوف يعلمون
تحميل سورة فصلت mp3 :
سورة فصلت mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة فصلت
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, March 29, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب