﴿ فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ ۖ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا﴾
[ مريم: 49]
سورة : مريم - Maryam
- الجزء : ( 16 )
-
الصفحة: ( 308 )
So when he had turned away from them and from those whom they worshipped besides Allah, We gave him Ishaque (Isaac) and Ya'qub (Jacob), and each one of them We made a Prophet.
فلما فارقهم وآلهتهم التي يعبدونها من دون الله رزقناه من الولد: إسحاق، ويعقوب بن إسحاق، وجعلناهما نبيَّين.
فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله وهبنا له إسحاق ويعقوب وكلا - تفسير السعدي
ولما كان مفارقة الإنسان لوطنه ومألفه وأهله وقومه، من أشق شيء على النفس، لأمور كثيرة معروفة، ومنها انفراده عمن يتعزز بهم ويتكثر، وكان من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه، واعتزل إبراهيم قومه، قال الله في حقه: { فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا ْ} من إسحاق ويعقوب { جَعَلْنَا نَبِيًّا ْ} فحصل له هبة هؤلاء الصالحين المرسلين إلى الناس، الذين خصهم الله بوحيه، واختارهم لرسالته، واصطفاهم من العالمين.
تفسير الآية 49 - سورة مريم
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله : الآية رقم 49 من سورة مريم
فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله وهبنا له إسحاق ويعقوب وكلا - مكتوبة
الآية 49 من سورة مريم بالرسم العثماني
﴿ فَلَمَّا ٱعۡتَزَلَهُمۡ وَمَا يَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَهَبۡنَا لَهُۥٓ إِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَۖ وَكُلّٗا جَعَلۡنَا نَبِيّٗا ﴾ [ مريم: 49]
﴿ فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله وهبنا له إسحاق ويعقوب وكلا جعلنا نبيا ﴾ [ مريم: 49]
تحميل الآية 49 من مريم صوت mp3
تدبر الآية: فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله وهبنا له إسحاق ويعقوب وكلا
مَن ترك شيئًا لله عوضه خيرًا منه؛ فإبراهيمُ حين هجر قومه ودياره في سبيل مرضاة الله لم يدعه وحده، بل أنعم عليه، فعوضه خيرًا منهم.
شرح المفردات و معاني الكلمات : اعتزلهم , يعبدون , دون , الله , وهبنا , إسحاق , يعقوب , جعلنا , نبيا ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- فأما الذين شقوا ففي النار لهم فيها زفير وشهيق
- فما له من قوة ولا ناصر
- فغشاها ما غشى
- وكانوا يصرون على الحنث العظيم
- إذ قال لهم شعيب ألا تتقون
- إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا
- ومن آياته أن خلقكم من تراب ثم إذا أنتم بشر تنتشرون
- قل ما كنت بدعا من الرسل وما أدري ما يفعل بي ولا بكم إن أتبع
- فإن طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره فإن طلقها فلا جناح
- إنا أنذرناكم عذابا قريبا يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا
تحميل سورة مريم mp3 :
سورة مريم mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة مريم
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Saturday, April 20, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب