قال: لا ييئس من رحمة ربه إلا الخاطئون المنصرفون عن طريق الحق. قال: فما الأمر الخطير الذي جئتم من أجله -أيها المرسلون- من عند الله؟
قال ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون - تفسير السعدي
فأجابهم إبراهيم بقوله: { وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ } الذين لا علم لهم بربهم، وكمال اقتداره وأما من أنعم الله عليه بالهداية والعلم العظيم، فلا سبيل إلى القنوط إليه لأنه يعرف من كثرة الأسباب والوسائل والطرق لرحمة الله شيئا كثيرا، ثم لما بشروه بهذه البشارة، عرف أنهم مرسلون لأمر مهم.
تفسير الآية 56 - سورة الحجر
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
قال ومن يقنط من رحمة ربه إلا : الآية رقم 56 من سورة الحجر
قال ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون - مكتوبة
الآية 56 من سورة الحجر بالرسم العثماني
﴿ قَالَ وَمَن يَقۡنَطُ مِن رَّحۡمَةِ رَبِّهِۦٓ إِلَّا ٱلضَّآلُّونَ ﴾ [ الحجر: 56]
﴿ قال ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون ﴾ [ الحجر: 56]
تحميل الآية 56 من الحجر صوت mp3
تدبر الآية: قال ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون
إن القلبَ النديَّ بالإيمان، المتصلَ بالرحمن، لا يَقنَطُ مهما أحاطت به الشدائد، وثقُلَ عليه الواقع؛ لأنه يستشعرُ رحمةَ ربِّه ورأفتَه، وبِرَّه وإحسانه.
شرح المفردات و معاني الكلمات : قال , يقنط , رحمة , ربه , الضالون ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- ثم دمرنا الآخرين
- أسمع بهم وأبصر يوم يأتوننا لكن الظالمون اليوم في ضلال مبين
- قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برآء منكم
- فذلك الذي يدع اليتيم
- واذكر اسم ربك وتبتل إليه تبتيلا
- وعرضنا جهنم يومئذ للكافرين عرضا
- ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون
- تلك آيات الكتاب المبين
- ويصلى سعيرا
- قال ياقوم أرأيتم إن كنت على بينة من ربي ورزقني منه رزقا حسنا وما أريد
تحميل سورة الحجر mp3 :
سورة الحجر mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الحجر
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, April 26, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب