﴿ قَالُوا مَن فَعَلَ هَٰذَا بِآلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ﴾
[ الأنبياء: 59]
سورة : الأنبياء - Al-Anbiyā’
- الجزء : ( 17 )
-
الصفحة: ( 327 )
They said: "Who has done this to our aliha (gods)? He must indeed be one of the wrong-doers."
ورجع القوم، ورأوا أصنامهم محطمة مهانة، فسأل بعضهم بعضًا: مَن فعل هذا بآلهتنا؟ إنه لظالم في اجترائه على الآلهة المستحقة للتعظيم والتوقير.
قالوا من فعل هذا بآلهتنا إنه لمن الظالمين - تفسير السعدي
فحين رأوا ما حل بأصنامهم من الإهانة والخزي { قَالُوا مَنْ فَعَلَ هَذَا بِآلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ ْ} فرموا إبراهيم بالظلم الذي هم أولى به حيث كسرها ولم يدروا أن تكسيره لها من أفضل مناقبه ومن عدله وتوحيده، وإنما الظالم من اتخذها آلهة، وقد رأى ما يفعل بها
تفسير الآية 59 - سورة الأنبياء
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
قالوا من فعل هذا بآلهتنا إنه لمن : الآية رقم 59 من سورة الأنبياء
قالوا من فعل هذا بآلهتنا إنه لمن الظالمين - مكتوبة
الآية 59 من سورة الأنبياء بالرسم العثماني
﴿ قَالُواْ مَن فَعَلَ هَٰذَا بِـَٔالِهَتِنَآ إِنَّهُۥ لَمِنَ ٱلظَّٰلِمِينَ ﴾ [ الأنبياء: 59]
﴿ قالوا من فعل هذا بآلهتنا إنه لمن الظالمين ﴾ [ الأنبياء: 59]
تحميل الآية 59 من الأنبياء صوت mp3
تدبر الآية: قالوا من فعل هذا بآلهتنا إنه لمن الظالمين
لم يكن تحطيمُ إبراهيم الأصنامَ ردةَ فعل غضبية غير محسوبة، بل كانت لغرض صحيح؛ ولهذا أبقى مَن هو أحق بالتحطيم في حق الطائش المنتقم، ليتم غرضه وتُفقه عنه الدعوة.
أيُّ الناس أولى بوصف الظلم: مَن اتخذ الأصنام آلهة من دون الله المجيد، أم مَن كسَّرها ليقيم للناس دين التوحيد؟
شرح المفردات و معاني الكلمات : قال , فعل , آلهتنا , الظالمين ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- هؤلاء قومنا اتخذوا من دونه آلهة لولا يأتون عليهم بسلطان بين فمن أظلم ممن افترى
- الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله أضل أعمالهم
- تلك آيات الكتاب المبين
- يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الأرض ولا يكتمون الله حديثا
- إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون
- ذلك بأنه كانت تأتيهم رسلهم بالبينات فقالوا أبشر يهدوننا فكفروا وتولوا واستغنى الله والله غني
- إنهم عن السمع لمعزولون
- وإذا مس الإنسان الضر دعانا لجنبه أو قاعدا أو قائما فلما كشفنا عنه ضره مر
- مهطعين مقنعي رءوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء
- ثم أنـزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا يغشى طائفة منكم وطائفة قد أهمتهم أنفسهم
تحميل سورة الأنبياء mp3 :
سورة الأنبياء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأنبياء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, April 25, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب