﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ ۚ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ﴾
[ الممتحنة: 6]
سورة : الممتحنة - Al-Mumtaḥanah
- الجزء : ( 28 )
-
الصفحة: ( 550 )
Certainly, there has been in them an excellent example for you to follow, for those who look forward to (the Meeting with) Allah (for the reward from Him) and the Last Day. And whosoever turn away, then verily, Allah is Rich (Free of all wants), Worthy of all Praise.
لقد كان لكم-أيها المؤمنون- في إبراهيم عليه السلام والذين معه قدوة حميدة لمن يطمع في الخير من الله في الدنيا والآخرة، ومن يُعْرِض عما ندبه الله إليه من التأسي بأنبيائه، ويوال أعداء الله، فإن الله هو الغنيُّ عن عباده، الحميد في ذاته وصفاته، المحمود على كل حال.
لقد كان لكم فيهم أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر - تفسير السعدي
ثم كرر الحث [لهم] على الاقتداء بهم، فقال: { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ } وليس كل أحد تسهل عليه هذه الأسوة، وإنما تسهل على من { كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ } فإن الإيمان واحتساب الأجر والثواب، يسهل على العبد كل عسير، ويقلل لديه كل كثير، ويوجب له الإكثار من الاقتداء بعباد الله الصالحين، والأنبياء والمرسلين، فإنه يرى نفسه مفتقرا ومضطرا إلى ذلك غاية الاضطرار.{ وَمَنْ يَتَوَلَّ } عن طاعة الله والتأسي برسل الله، فلن يضر إلا نفسه، ولا يضر الله شيئا، { فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ } الذي له الغنى التام [المطلق] من جميع الوجوه، فلا يحتاج إلى أحد من خلقه [بوجه]، { الْحَمِيدُ } في ذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله، فإنه محمود على ذلك كله.
تفسير الآية 6 - سورة الممتحنة
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
لقد كان لكم فيهم أسوة حسنة لمن : الآية رقم 6 من سورة الممتحنة
لقد كان لكم فيهم أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر - مكتوبة
الآية 6 من سورة الممتحنة بالرسم العثماني
﴿ لَقَدۡ كَانَ لَكُمۡ فِيهِمۡ أُسۡوَةٌ حَسَنَةٞ لِّمَن كَانَ يَرۡجُواْ ٱللَّهَ وَٱلۡيَوۡمَ ٱلۡأٓخِرَۚ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡغَنِيُّ ٱلۡحَمِيدُ ﴾ [ الممتحنة: 6]
﴿ لقد كان لكم فيهم أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر ومن يتول فإن الله هو الغني الحميد ﴾ [ الممتحنة: 6]
تحميل الآية 6 من الممتحنة صوت mp3
تدبر الآية: لقد كان لكم فيهم أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر
مَن يُعرض عمَّا ندبه الله إليه من التأسِّي بأنبيائه، ويوالِ أعداء ربِّه، فإنما يجني على نفسه، وإن الله هو الغنيُّ عن عبادِه، الحميدُ في ذاته وصفاتِه.
ضعف التأسِّي بالأنبياء المتَّقين، والفتورُ عن الاقتداء بالأخيار الصَّالحين، دليلٌ على ضعف الإيمان ورقَّة الدِّين.
شرح المفردات و معاني الكلمات : فيهم , أسوة , حسنة , يرجو , الله , اليوم , الآخر , يتول , الله , الغني , الحميد ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا
- وفجرنا الأرض عيونا فالتقى الماء على أمر قد قدر
- فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم
- ولقد آتينا موسى الكتاب وجعلنا معه أخاه هارون وزيرا
- إن المتقين في مقام أمين
- قل أذلك خير أم جنة الخلد التي وعد المتقون كانت لهم جزاء ومصيرا
- وإذا غشيهم موج كالظلل دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر فمنهم مقتصد
- ويوم ينفخ في الصور ففزع من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله
- لكل أمة جعلنا منسكا هم ناسكوه فلا ينازعنك في الأمر وادع إلى ربك إنك لعلى
- النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله
تحميل سورة الممتحنة mp3 :
سورة الممتحنة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الممتحنة
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, March 29, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب