الآية 66 من سورة ص مكتوبة بالتشكيل

﴿ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ﴾
[ ص: 66]

سورة : ص - Ṣād  - الجزء : ( 23 )  -  الصفحة: ( 457 )

"The Lord of the heavens and the earth and all that is between them, the All-Mighty, the Oft-Forgiving."


مالك السموات والأرض وما بينهما العزيز في انتقامه، الغفار لذنوب مَن تاب وأناب إلى مرضاته.

رب السموات والأرض وما بينهما العزيز الغفار - تفسير السعدي

فالذي يقهر جميع الأشياء هو الواحد الذي لا نظير له، وهو الذي يستحق أن يعبد وحده، كما كان قاهرا وحده، وقرر ذلك أيضا بتوحيد الربوبية فقال: { رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا }- أي: خالقهما، ومربيهما، ومدبرها بجميع أنواع التدابير.
{ الْعَزِيزُ } الذي له القوة، التي بها خلق المخلوقات العظيمة.
{ الْغَفَّارُ } لجميع الذنوب، صغيرها، وكبيرها، لمن تاب إليه وأقلع منها.فهذا الذي يحب ويستحق أن يعبد، دون من لا يخلق ولا يرزق، ولا يضر ولا ينفع، ولا يملك من الأمر شيئا، وليس له قوة الاقتدار، ولا بيده مغفرة الذنوب والأوزار.

تفسير الآية 66 - سورة ص

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

رب السموات والأرض وما بينهما العزيز الغفار : الآية رقم 66 من سورة ص

 سورة ص الآية رقم 66

رب السموات والأرض وما بينهما العزيز الغفار - مكتوبة

الآية 66 من سورة ص بالرسم العثماني


﴿ رَبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَا ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡغَفَّٰرُ  ﴾ [ ص: 66]


﴿ رب السموات والأرض وما بينهما العزيز الغفار ﴾ [ ص: 66]

  1. الآية مشكولة
  2. تفسير الآية
  3. استماع mp3
  4. الرسم العثماني
  5. تفسير الصفحة
فهرس القرآن | سور القرآن الكريم : سورة ص Ṣād الآية رقم 66 , مكتوبة بكتابة عادية و كذلك بالشكيل و مصورة مع الاستماع للآية بصوت ثلاثين قارئ من أشهر قراء العالم الاسلامي مع تفسيرها ,مكتوبة بالرسم العثماني لمونتاج فيديو اليوتيوب .
  
   

تحميل الآية 66 من ص صوت mp3


تدبر الآية: رب السموات والأرض وما بينهما العزيز الغفار

ما أرحمَكَ ربَّنا وأرأفك بعبادك! قدَّمت لهم من الوعيد ما قدَّمت إن تجاوزوا، وتركتَ باب التوبة أبدًا مفتوحًا لتُقيلَ عثرتهم وتغفرَ حَوبتهم.

رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ نفى لكل شريك مع الله-تبارك وتعالى- في ذاته، أو صفاته، أو في خلقه لهذا الكون.
أى: ليس هناك من إله سوى الله-تبارك وتعالى- في هذا الكون، وهو- سبحانه - الواحد الأحد، القاهر فوق عباده، الموجد للسموات والأرض وما بينهما، الغالب لكل شيء، الكثير المغفرة لمن يشاء من عباده.
فأنت ترى أنه- سبحانه - قد وصف ذاته في هاتين الآيتين بخمس صفات تليق بذاته وببيان أن الشرك به- سبحانه - في العبادة أو الطاعة ظلم عظيم وجهل فاضح.
رب السماوات والأرض وما بينهما " بالرفع على النعت وإن نصبت الأول نصبته .
ويجوز رفع الأول ونصب ما بعده على المدح .
و " العزيز " معناه المنيع الذي لا مثل له .
" الغفار " : الستار لذنوب خلقه .


شرح المفردات و معاني الكلمات : رب , السماوات , الأرض , العزيز , الغفار ,
English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

آيات من القرآن الكريم

  1. وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك لتفتري علينا غيره وإذا لاتخذوك خليلا
  2. قد سألها قوم من قبلكم ثم أصبحوا بها كافرين
  3. ولولا فضل الله عليك ورحمته لهمت طائفة منهم أن يضلوك وما يضلون إلا أنفسهم وما
  4. ياأهل الكتاب لم تلبسون الحق بالباطل وتكتمون الحق وأنتم تعلمون
  5. يستعجلونك بالعذاب وإن جهنم لمحيطة بالكافرين
  6. استجيبوا لربكم من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله ما لكم من
  7. فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين من قبل أن يتماسا فمن لم يستطع فإطعام ستين
  8. ولولا أن تصيبهم مصيبة بما قدمت أيديهم فيقولوا ربنا لولا أرسلت إلينا رسولا فنتبع آياتك
  9. وإلى مدين أخاهم شعيبا فقال ياقوم اعبدوا الله وارجوا اليوم الآخر ولا تعثوا في الأرض
  10. الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك وحرم

تحميل سورة ص mp3 :

سورة ص mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة ص

سورة ص بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة ص بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة ص بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة ص بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة ص بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة ص بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة ص بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة ص بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة ص بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة ص بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Thursday, April 25, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب