أمان لنوح وسلامة له من أن يُذْكر بسوء في الآخِرين، بل تُثني عليه الأجيال من بعده.
سلام على نوح في العالمين - تفسير السعدي
وقال: { رَبِّ انْصُرْنِي عَلَى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِينَ } فاستجاب اللّه له، ومدح تعالى نفسه فقال: { فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ } لدعاء الداعين، وسماع تبتلهم وتضرعهم، أجابه إجابة طابق ما سأل، نجاه وأهله من الكرب العظيم، وأغرق جميع الكافرين، وأبقى نسله وذريته متسلسلين، فجميع الناس من ذرية نوح عليه السلام، وجعل له ثناء حسنا مستمرا إلى وقت الآخرين، وذلك لأنه محسن في عبادة الخالق، محسن إلى الخلق، وهذه سنته تعالى في المحسنين، أن ينشر لهم من الثناء على حسب إحسانهم.
تفسير الآية 79 - سورة الصافات
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
سلام على نوح في العالمين : الآية رقم 79 من سورة الصافات
سلام على نوح في العالمين - مكتوبة
الآية 79 من سورة الصافات بالرسم العثماني
﴿ سَلَٰمٌ عَلَىٰ نُوحٖ فِي ٱلۡعَٰلَمِينَ ﴾ [ الصافات: 79]
﴿ سلام على نوح في العالمين ﴾ [ الصافات: 79]
تحميل الآية 79 من الصافات صوت mp3
تدبر الآية: سلام على نوح في العالمين
كافأ الله نبيَّه نوحًا بأن منحه أمانًا منه وسلامًا إلى يوم القيامة، وإن الله لمانحٌ مثلَ ما منحه لكلِّ مَن سار سيرته واقتفى أثره.
شرح المفردات و معاني الكلمات : سلام , نوح , العالمين ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون
- النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله
- من عمل سيئة فلا يجزى إلا مثلها ومن عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو
- فما لنا من شافعين
- هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب
- وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة هم من المقبوحين
- لواحة للبشر
- ويقولون متى هذا الفتح إن كنتم صادقين
- أم عندهم الغيب فهم يكتبون
- ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه
تحميل سورة الصافات mp3 :
سورة الصافات mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الصافات
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, March 28, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب