1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ يس: 14] .

  
   

﴿ إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُم مُّرْسَلُونَ﴾
[ سورة يس: 14]

القول في تفسير قوله تعالى : إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث فقالوا إنا إليكم مرسلون ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث فقالوا


واضرب -أيها الرسول- لمشركي قومك الرادِّين لدعوتك مثلا يعتبرون به، وهو قصة أهل القرية، حين ذهب إليهم المرسلون، إذ أرسلنا إليهم رسولين لدعوتهم إلى الإيمان بالله وترك عبادة غيره، فكذَّب أهل القرية الرسولين، فعزَّزناهما وقويناهما برسول ثالث، فقال الثلاثة لأهل القرية: إنا إليكم -أيها القوم- مرسلون.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


حين أرسلنا إليهم أولًا رسولين ليدعواهم إلى توحيد الله وعبادته، فكذبوا هذين الرسولين، فقويناهما بإرسال رسول ثالث معهم، فقال الرسل الثلاثة لأهل القرية: إنا - نحن الثلاثة - إليكم مرسلون؛ لندعوكم إلى توحيد الله واتباع شرعه.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 14


«إذْ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما» إلى آخره بدل من إذ الأولى «فعَزَزْنا» بالتخفيف والتشديد: قوَّينا الاثنين «بثالث فقالوا إنا إليكم مرسلون».

تفسير السعدي : إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث فقالوا


{ إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ }- أي: قويناهما بثالث، فصاروا ثلاثة رسل، اعتناء من اللّه بهم، وإقامة للحجة بتوالي الرسل إليهم، { فَقَالُوا } لهم: { إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ }

تفسير البغوي : مضمون الآية 14 من سورة يس


( إذ أرسلنا إليهم اثنين ) قال وهب : اسمهما يوحنا وبولس ، ( فكذبوهما فعززنا ) يعني : فقوينا ، ) ( بثالث ) برسول ثالث ، وهو شمعون ، وقرأ أبو بكر عن عاصم : " فعززنا " بالتخفيف وهو بمعنى الأول كقولك : شددنا وشددنا بالتخفيف والتثقيل ، وقيل: أي : فغلبنا من قولهم : من عز بز .
وقال كعب : الرسولان : صادق وصدوق ، والثالث شلوم ، وإنما أضاف الله الإرسال إليه لأن عيسى - عليه السلام - إنما بعثهم بأمره تعالى ، ) ( فقالوا ) جميعا لأهل أنطاكية ، ( إنا إليكم مرسلون ) .

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


وقوله: إِذْ أَرْسَلْنا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُما ...
بيان لكيفية الإرسال ولموقف أهل القرية ممن جاءوا لإرشادهم إلى الدين الحق.
أى: إن موقف المشركين منك- أيها الرسول الكريم-، يشبه موقف أصحاب القرية من الرسل الذين أرسلناهم لهدايتهم، إذ أرسلنا إلى أصحاب هذه القرية اثنين من رسلنا، فكذبوهما.
وأعرضوا عن دعوتهما.
والفاء في قوله فَكَذَّبُوهُما للإفصاح، أى: أرسلنا إليهم اثنين لدعوتهم إلى إخلاص العبادة لنا فذهبا إليهم فكذبوهما.
وقوله: فعززنا بثالث أى: فقو بنا الرسالة برسول ثالث، من التعزيز بمعنى التقوية، ومنه قولهم: تعزز لحم الناقة، إذا اشتد وقوى.
وعزز المطر الأرض، إذا قواها وشدها.
وأرض عزاز، إذا كانت صلبة قوية.
ومفعول فَعَزَّزْنا محذوف لدلالة ما قبله عليه أى: فعززناهما برسول ثالث فَقالُوا أى الرسل الثلاثة لأصحاب القرية: إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ لا إلى غيركم، فأطيعونا فيما ندعوكم إليه من إخلاص العبادة لله-تبارك وتعالى-، ونبذ عبادة الأصنام.

إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث فقالوا: تفسير ابن كثير


وقوله : { إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما } أي: بادروهما بالتكذيب ، { فعززنا بثالث } أي: قويناهما وشددنا أزرهما برسول ثالث .
قال ابن جريج ، عن وهب بن سليمان ، عن شعيب الجبائي قال : كان اسم الرسولين الأولين شمعون ويوحنا ، واسم الثالث بولص ، والقرية أنطاكية .

تفسير القرطبي : معنى الآية 14 من سورة يس


إذ أرسلنا إليهم اثنين وأضاف الرب ذلك إلى نفسه ; لأن عيسى أرسلهما بأمر الرب ، وكان ذلك حين رفع عيسى إلى السماء .
فكذبوهما .
قيل : ضربوهما وسجنوهما .
فعززنا بثالث فقالوا إنا إليكم مرسلون أي : فقوينا وشددنا الرسالة " بثالث " .
وقرأ أبو بكر عن عاصم : " فعززنا بثالث " بالتخفيف ، وشدد الباقون .
قال الجوهري : وقوله تعالى : " فعززنا بثالث " يخفف ويشدد ، أي : قوينا وشددنا .
قال الأصمعي : أنشدني فيه أبو عمرو بن العلاء للمتلمس :أجد إذا رحلت تعزز لحمها وإذا تشد بنسعها لا تنبسأي : لا ترغو ، فعلى هذا تكون القراءتان بمعنى .
وقيل : التخفيف بمعنى غلبنا وقهرنا ، ومنه : وعزني في الخطاب .
والتشديد بمعنى قوينا وكثرنا .
وفي القصة : أن عيسى أرسل إليهم رسولين فلقيا شيخا يرعى غنيمات له ، وهو حبيب النجار صاحب ( يس ) فدعوه إلى الله وقالا : نحن رسولا عيسى ندعوك إلى عبادة الله .
فطالبهما بالمعجزة فقالا : نحن نشفي المرضى .
وكان له ابن مجنون .
وقيل : مريض على الفراش ، فمسحاه ، فقام بإذن الله صحيحا ، فآمن الرجل بالله .
وقيل : هو الذي جاء من أقصى المدينة يسعى ، ففشا أمرهما ، وشفيا كثيرا من المرضى ، فأرسل الملك إليهما - وكان يعبد الأصنام - يستخبرهما فقالا : نحن رسولا عيسى .
فقال : وما آيتكما ؟ قالا : نبرئ الأكمه والأبرص ونبرئ المريض بإذن الله ، وندعوك إلى عبادة الله وحده .
فهم الملك بضربهما .
وقال وهب : حبسهما الملك وجلدهما مائة جلدة ، فانتهى الخبر إلى عيسى فأرسل ثالثا .
قيل : شمعون الصفا رأس الحواريين لنصرهما ، فعاشر حاشية الملك حتى تمكن منهم ، واستأنسوا به ، ورفعوا حديثه إلى الملك فأنس به ، وأظهر موافقته في دينه ، فرضي الملك طريقته ، ثم قال يوما للملك : بلغني أنك حبست رجلين دعواك إلى الله ، فلو سألت عنهما ما وراءهما .
فقال : إن الغضب حال بيني وبين سؤالهما .
قال : فلو أحضرتهما .
فأمر بذلك ، فقال لهما شمعون : ما برهانكما على ما تدعيان ؟ فقالا : نبرئ الأكمه والأبرص .
فجيء بغلام ممسوح العينين ، موضع عينيه كالجبهة ، فدعوا ربهما فانشق موضع البصر ، فأخذا بندقتين طينا فوضعاهما في خديه ، فصارتا مقلتين يبصر بهما ، فعجب الملك وقال : إن هاهنا غلاما مات منذ سبعة أيام ولم أدفنه حتى يجيء أبوه ، فهل يحييه ربكما ؟ فدعوا الله علانية ، ودعاه شمعون سرا ، فقام الميت حيا ، فقال للناس : إني مت منذ سبعة أيام ، فوجدت مشركا ، فأدخلت في سبعة أودية من النار ، فأحذركم ما أنتم فيه فآمنوا بالله ، ثم فتحت أبواب السماء ، فرأيت شابا حسن الوجه يشفع لهؤلاء الثلاثة شمعون وصاحبيه ، حتى أحياني الله ، وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن عيسى روح الله وكلمته ، وأن هؤلاء هم رسل الله .
فقالوا له : وهذا شمعون أيضا معهم ؟ فقال : نعم ، وهو أفضلهم .
فأعلمهم شمعون أنه رسول المسيح إليهم ، فأثر قوله في الملك ، فدعاه إلى الله ، فآمن الملك في قوم كثير وكفر آخرون .
وحكى القشيري أن الملك آمن ولم يؤمن قومه ، وصاح جبريل صيحة مات كل من بقي منهم من الكفار .
وروي أن عيسى لما أمرهم أن يذهبوا إلى تلك القرية قالوا : يا نبي الله ، إنا لا نعرف أن نتكلم بألسنتهم ولغاتهم .
فدعا الله لهم فناموا بمكانهم ، فهبوا من نومتهم قد حملتهم الملائكة فألقتهم بأرض أنطاكية ، فكلم كل واحد صاحبه بلغة القوم ، فذلك قوله : وأيدناه بروح القدس فقالوا جميعا : إنا إليكم مرسلون

﴿ إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث فقالوا إنا إليكم مرسلون ﴾ [ يس: 14]

سورة : يس - الأية : ( 14 )  - الجزء : ( 22 )  -  الصفحة: ( 441 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: ويعلم الذين يجادلون في آياتنا ما لهم من محيص
  2. تفسير: فإن يصبروا فالنار مثوى لهم وإن يستعتبوا فما هم من المعتبين
  3. تفسير: أو لم ير الإنسان أنا خلقناه من نطفة فإذا هو خصيم مبين
  4. تفسير: ياقوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم ولا ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين
  5. تفسير: كذلك وقد أحطنا بما لديه خبرا
  6. تفسير: فتنادوا مصبحين
  7. تفسير: يسألون أيان يوم الدين
  8. تفسير: قال هل أنتم مطلعون
  9. تفسير: فاصبر لحكم ربك ولا تكن كصاحب الحوت إذ نادى وهو مكظوم
  10. تفسير: تعرف في وجوههم نضرة النعيم

تحميل سورة يس mp3 :

سورة يس mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة يس

سورة يس بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة يس بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة يس بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة يس بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة يس بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة يس بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة يس بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة يس بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة يس بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة يس بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب