1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الشعراء: 199] .

  
   

﴿ فَقَرَأَهُ عَلَيْهِم مَّا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ﴾
[ سورة الشعراء: 199]

القول في تفسير قوله تعالى : فقرأه عليهم ما كانوا به مؤمنين ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : فقرأه عليهم ما كانوا به مؤمنين


ولو نَزَّلنا القرآن على بعض الذين لا يتكلمون بالعربية، فقرأه على كفار قريش قراءة عربية صحيحة، لكفروا به أيضًا، وانتحلوا لجحودهم عذرًا. كذلك أدخلنا في قلوب المجرمين جحود القرآن، وصار متمكنًا فيها؛ وذلك بسبب ظلمهم وإجرامهم، فلا سبيل إلى أن يتغيروا عمَّا هم عليه من إنكار القرآن، حتى يعاينوا العذاب الشديد الذي وُعِدوا به.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


فقرأه عليهم ما صاروا به مؤمنين؛ لأنهم سيقولون: لا نفهمه، فليحمدوا الله أن نزل بلغتهم.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 199


«فقرأه عليهم» كفار مكة «ما كانوا به مؤمنين» أنفة من اتباعه.

تفسير السعدي : فقرأه عليهم ما كانوا به مؤمنين


(فَقَرَأَهُ عَلَيْهِمْ مَا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ) يقولون: ما نفقه ما يقول, ولا ندري ما يدعو إليه، فليحمدوا ربهم, أن جاءهم على لسان أفصح الخلق, وأقدرهم على التعبير عن المقاصد, بالعبارات الواضحة, وأنصحهم، وليبادروا إلى التصديق به, وتلقيه بالتسليم والقبول، ولكن تكذيبهم له من غير شبهة, إن هو إلا محض الكفر والعناد, وأمر قد توارثته الأمم المكذبة.

تفسير البغوي : مضمون الآية 199 من سورة الشعراء


( فقرأه عليهم ) بغير لغة العرب ، ( ما كانوا به مؤمنين ) وقالوا : ما نفقه قولك ، نظيره قوله - عز وجل - : " ولو جعلناه قرآنا أعجميا لقالوا لولا فصلت آياته " ( فصلت - 44 ) ، وقيل: معناه ولو نزلناه على رجل ليس من العرب لما آمنوا به أنفة من اتباعه .

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


ثم ذكر - سبحانه - طرفا من جحود الكافرين وعنادهم فقال : { وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ على بَعْضِ الأعجمين فَقَرَأَهُ عَلَيْهِم مَّا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ } .
والأعجمين : جمع أعجم ، وهو الذى لا يفصح وفى لسانه عجمة وإن كان عربى النسب ، أو جمع أعجمى ، إلا أنه حذف منه ياء النسب تخفيفا ، كأشعر جمع أشعرى .
أى : ولو نزلنا هذا القرآن على رجل من الأعجمين ، الذين لا يحسنون النطق بالعربية ، فقرأ هذا القرآن على قومك - أيها الرسول الكريم - قراءة صحيحة لكفروا به عنادا ومكابرة مع أنهم فى قرارة أنفسهم يعرفون صدقه ، وأنه ليس من كلام البشر .
فالآيتان الكريمتان المقصود بهما تسلية الرسول صلى الله عليه وسلم عما يراه من إنكار المشركين لدعوته ، ومن وصفهم للقرآن تارة بأنه سحر ، وتارة بأنه أساطير الأولين ، تصوير صادق لما وصل إليه أولئك المشركون من جحود وعناد ومكابرة .
وشبيه بهاتين الآيتين قوله - تعالى - : { وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَآ إِلَيْهِمُ الملائكة وَكَلَّمَهُمُ الموتى وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلاً مَّا كَانُواْ ليؤمنوا إِلاَّ أَن يَشَآءَ الله }.

فقرأه عليهم ما كانوا به مؤمنين: تفسير ابن كثير


ثم قال تعالى مخبرا عن شدة كفر قريش وعنادهم لهذا القرآن ; أنه لو أنزله على رجل من الأعاجم ، ممن لا يدري من العربية كلمة ، وأنزل عليه هذا الكتاب ببيانه وفصاحته ، لا يؤمنون به ; ولهذا قال : { ولو نزلناه على بعض الأعجمين . فقرأه عليهم ما كانوا به مؤمنين } ، كما أخبر عنهم في الآية الأخرى : { ولو فتحنا عليهم بابا من السماء فظلوا فيه يعرجون . لقالوا إنما سكرت أبصارنا بل نحن قوم مسحورون } [ الحجر : 14 ، 15 ] وقال تعالى : { ولو أننا نزلنا إليهم الملائكة وكلمهم الموتى وحشرنا عليهم كل شيء قبلا ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء الله } [ الأنعام : 111 ] ، وقال : { إن الذين حقت عليهم كلمة ربك لا يؤمنون . ولو جاءتهم كل آية حتى يروا العذاب الأليم } [ يونس : 96 ، 97 ] .

تفسير القرطبي : معنى الآية 199 من سورة الشعراء


فقرأه عليهم ما كانوا به مؤمنين بغير لغة العرب لما آمنوا ولقالوا لا نفقه .
نظيره : ولو جعلناه قرآنا أعجميا الآية .
وقيل : معناه ولو نزلناه على رجل ليس من العرب لما آمنوا به أنفة وكبرا .
يقال : رجل أعجم وأعجمي إذا كان غير فصيح وإن كان عربيا ، ورجل عجمي وإن كان فصيحا ينسب إلى أصله ; إلا أن الفراء أجاز أن يقال رجل عجمي بمعنى أعجمي .
وقرأ الحسن على بعض الأعجميين مشددة بياءين جعله نسبة .
ومن قرأ : الأعجمين فقيل : إنه جمع أعجم .
وفيه بعد ; لأن ما كان من الصفات الذي مؤنثه " فعلاء " لا يجمع بالواو والنون ، ولا بالألف والتاء ; لا يقال أحمرون ولا حمراوات .
وقيل : إن أصله " الأعجمين " كقراءة الجحدري ثم حذفت ياء النسب ، وجعل جمعه بالياء والنون دليلا عليها .
قاله أبو الفتح عثمان بن جني .
وهو مذهب سيبويه .

﴿ فقرأه عليهم ما كانوا به مؤمنين ﴾ [ الشعراء: 199]

سورة : الشعراء - الأية : ( 199 )  - الجزء : ( 19 )  -  الصفحة: ( 375 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: إذ أنتم بالعدوة الدنيا وهم بالعدوة القصوى والركب أسفل منكم ولو تواعدتم لاختلفتم في الميعاد
  2. تفسير: ألم تر أن الله يسبح له من في السموات والأرض والطير صافات كل قد علم
  3. تفسير: يوم يبعثهم الله جميعا فينبئهم بما عملوا أحصاه الله ونسوه والله على كل شيء شهيد
  4. تفسير: وهم يصطرخون فيها ربنا أخرجنا نعمل صالحا غير الذي كنا نعمل أو لم نعمركم ما
  5. تفسير: وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة وما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا ليستيقن الذين
  6. تفسير: ويوم يعرض الذين كفروا على النار أليس هذا بالحق قالوا بلى وربنا قال فذوقوا العذاب
  7. تفسير: قال رب إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيبا ولم أكن بدعائك رب شقيا
  8. تفسير: أفمن هذا الحديث تعجبون
  9. تفسير: كأنهن الياقوت والمرجان
  10. تفسير: هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سموات

تحميل سورة الشعراء mp3 :

سورة الشعراء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الشعراء

سورة الشعراء بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الشعراء بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الشعراء بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الشعراء بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الشعراء بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الشعراء بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الشعراء بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الشعراء بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الشعراء بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الشعراء بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب