1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الملك: 27] .

  
   

﴿ فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَٰذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَدَّعُونَ﴾
[ سورة الملك: 27]

القول في تفسير قوله تعالى : فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا وقيل هذا الذي كنتم به ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا وقيل


فلما رأى الكفار عذاب الله قريبًا منهم وعاينوه، ظهرت الذلة والكآبة على وجوههم، وقيل توبيخًا لهم: هذا الذي كنتم تطلبون تعجيله في الدنيا.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


فلما حل بهم الوعد وعاينوا العذاب قريبًا منهم وذلك يوم القيامة تغيرت وجوه الذين كفروا بالله فاسودّت، ويقال لهم: هذا الذي كنتم تطلبونه في الدنيا وتستعجلونه.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 27


«فلما رأوه» أي العذاب بعد الحشر «زلفة» قريبا «سيئت» اسودت «وجوه الذين كفروا وقيل» أي قال الخزنة لهم «هذا» أي العذاب «الذي كنتم به» بإنذاره «تدعون» أنكم لا تبعثون وهذه حكاية حال تأتي عبر عنها بطريق المضي لتحقق وقوعها.

تفسير السعدي : فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا وقيل


يعني أن محل تكذيب الكفار وغرورهم به حين كانوا في الدنيا، فإذا كان يوم الجزاء، ورأوا العذاب منهم { زُلْفَةً }- أي: قريبًا، ساءهم ذلك وأفظعهم، وقلقل أفئدتهم، فتغيرت لذلك وجوههم، ووبخوا على تكذيبهم، وقيل لهم هذا الذي كنتم به تكذبون، فاليوم رأيتموه عيانًا، وانجلى لكم الأمر، وتقطعت بكم الأسباب ولم يبق إلا مباشرة العذاب.

تفسير البغوي : مضمون الآية 27 من سورة الملك


( فلما رأوه ) يعني : العذاب في الآخرة - على قول أكثر المفسرين - وقال مجاهد : يعني العذاب ببدر ( زلفة ) أي قريبا وهو [ اسم يوصف به المصدر يستوي فيه ] المذكر والمؤنث والواحد والاثنان [ والجميع ] ( سيئت وجوه الذين كفروا ) اسودت وعليها كآبة ، والمعنى قبحت وجوههم بالسواد ، يقال : ساء الشيء يسوء فهو سيئ إذا قبح ، وسيء يساء إذا قبح ( وقيل ) لها أي قال الخزنة ( هذا ) أي هذا العذاب ( الذي كنتم به تدعون ) تفتعلون من الدعاء تدعون وتتمنون أنه يعجل لكم ، وقرأ يعقوب تدعون بالتخفيف ، وهي قراءة قتادة ومعناهما واحد مثل تذكرون وتذكرون .

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


ثم حكى- سبحانه - حالهم عند ما يرون العذاب الذي استعجلوه فقال: فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا، وَقِيلَ هذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ.
والفاء في قوله: فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً ...
هي الفصيحة.
وفَلَمَّا ظرف بمعنى حين.
ورَأَوْهُ مستعمل في المستقبل وجيء به بصيغة الماضي لتحقق الوقوع، كما في قوله-تبارك وتعالى-: أَتى أَمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ ...
وزُلْفَةً اسم مصدر لأزلف إزلافا، بمعنى القرب.
ومنه قوله-تبارك وتعالى-: وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ ...
أى: قربت للمتقين، وهو حال من مفعول رَأَوْهُ.
والمعنى: لقد حل بالكافرين العذاب الذي كانوا يستعجلونه، ويقولون: متى هذا الوعد.
فحين رأوه نازلا بهم، وقريبا منهم سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا أى: ساءت رؤيته وجوههم، وحلت عليها غبرة ترهقها قترة.
وَقِيلَ لهم على سبيل التوبيخ والتأنيب هذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ أى: هذا هو العذاب الذي كنتم تتعجلون وقوعه في الدنيا، وتستهزءون بمن يحذركم منه.
فقوله تَدَّعُونَ من الدعاء بمعنى الطلب، أو من الدعوى.
وسِيئَتْ فعل مبنى للمجهول.
وأسند- سبحانه - حصول السوء إلى الوجوه، لتضمينه معنى كلحت وقبحت واسودت، لأن الخوف من العذاب قد ظهرت آثاره على وجوههم.
وقال- سبحانه - سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بالإظهار، ولم يقل وجوههم، لذمهم بصفة الكفر، التي كانت السبب في هلاكهم.
ومفعول تَدَّعُونَ محذوف.
والتقدير: وقيل لهم هذا الذي كنتم تدعون عدم وقوعه.
قد وقع، وها أنتم تشاهدونه أمام أعينكم.
والجار والمجرور في قوله بِهِ متعلق بتدعون لأنه مضمن معنى تكذبون.
والقائل لهم هذا القول: هم خزنة النار، على سبيل التبكيت لهم.

فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا وقيل: تفسير ابن كثير


قال الله تعالى : { فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا } أي: لما قامت القيامة وشاهدها الكفار ، ورأوا أن الأمر كان قريبا ; لأن كل ما هو آت آت وإن طال زمنه ، فلما وقع ما كذبوا به ساءهم ذلك ، لما يعلمون ما لهم هناك من الشر ، أي: فأحاط بهم ذلك ، وجاءهم من أمر الله ما لم يكن لهم في بال ولا حساب ، { وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون وبدا لهم سيئات ما كسبوا وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون } [ الزمر : 47 ، 48 ] ; ولهذا يقال لهم على وجه التقريع والتوبيخ : { هذا الذي كنتم به تدعون } أي: تستعجلون .

تفسير القرطبي : معنى الآية 27 من سورة الملك


قوله تعالى : فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا وقيل هذا الذي كنتم به تدعونقوله تعالى : فلما رأوه زلفة مصدر بمعنى مزدلفا أي قريبا ; قاله مجاهد .
الحسن : عيانا .
وأكثر المفسرين على أن المعنى : فلما رأوه يعني العذاب ، وهو عذاب الآخرة .
وقال مجاهد : يعني عذاب بدر .
وقيل : أي رأوا ما وعدوا من الحشر قريبا منهم .
ودل عليه تحشرون .
وقال ابن عباس : لما رأوا عملهم السيئ قريبا .
سيئت وجوه الذين كفروا أي فعل بها السوء .
وقال الزجاج : تبين فيها السوء أي ساءهم ذلك العذاب وظهر على وجوههم سمة تدل على كفرهم ; كقوله تعالى : يوم تبيض وجوه وتسود وجوه .
وقرأ نافع وابن محيصن وابن عامر والكسائي " سئت " بإشمام الضم .
وكسر الباقون بغير إشمام طلبا للخفة .
ومن ضم لاحظ الأصل .
وقيل هذا الذي كنتم به تدعون قال الفراء : تدعون تفتعلون من الدعاء وهو قول أكثر العلماء أي تتمنون وتسألون .
وقال ابن عباس : تكذبون ; وتأويله : هذا الذي كنتم من أجله تدعون الأباطيل والأحاديث ; قاله الزجاج .
وقراءة العامة " تدعون " بالتشديد ، وتأويله ما ذكرناه .
وقرأ قتادة وابن أبي إسحاق والضحاك ويعقوب " تدعون " مخففة .
قال قتادة : هو قولهم " ربنا عجل لنا " قطنا .
وقال الضحاك : هو قولهم : اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء الآية .
وقال أبو العباس : تدعون تستعجلون ; يقال : دعوت بكذا إذا طلبته ; وادعيت افتعلت منه .
النحاس : " تدعون وتدعون " بمعنى واحد ; كما يقال : قدر واقتدر ، وعدا واعتدى ; إلا أن في " افتعل " معنى شيء بعد شيء ، و " فعل " يقع على القليل والكثير .

﴿ فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا وقيل هذا الذي كنتم به تدعون ﴾ [ الملك: 27]

سورة : الملك - الأية : ( 27 )  - الجزء : ( 29 )  -  الصفحة: ( 564 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: وعلى الثلاثة الذين خلفوا حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم وظنوا
  2. تفسير: وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون
  3. تفسير: كي نسبحك كثيرا
  4. تفسير: قال سننظر أصدقت أم كنت من الكاذبين
  5. تفسير: ثم جاءهم ما كانوا يوعدون
  6. تفسير: قل ياقوم اعملوا على مكانتكم إني عامل فسوف تعلمون
  7. تفسير: قل الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى آلله خير أما يشركون
  8. تفسير: قالوا أرجه وأخاه وأرسل في المدائن حاشرين
  9. تفسير: فإنهم عدو لي إلا رب العالمين
  10. تفسير: الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون

تحميل سورة الملك mp3 :

سورة الملك mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الملك

سورة الملك بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الملك بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الملك بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الملك بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الملك بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الملك بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الملك بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الملك بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الملك بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الملك بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب