1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ العلق: 15] .

  
   

﴿ كَلَّا لَئِن لَّمْ يَنتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ﴾
[ سورة العلق: 15]

القول في تفسير قوله تعالى : كلا لئن لم ينته لنسفعا بالناصية ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : كلا لئن لم ينته لنسفعا بالناصية


أرأيت أعجب مِن طغيان هذا الرجل (وهو أبو جهل) الذي ينهى عبدًا لنا إذا صلَّى لربه (وهو محمد صلى الله عليه وسلم)؟ أرأيت إن كان المنهي عن الصلاة على الهدى فكيف ينهاه؟ أو إن كان آمرًا غيره بالتقوى أينهاه عن ذلك؟ أرأيت إن كذَّب هذا الناهي بما يُدعى إليه، وأعرض عنه، ألم يعلم بأن الله يرى كل ما يفعل؟ ليس الأمر كما يزعم أبو جهل، لئن لم يرجع هذا عن شقاقه وأذاه لنأخذنَّ بمقدَّم رأسه أخذًا عنيفًا، ويُطرح في النار، ناصيته ناصية كاذبة في مقالها، خاطئة في أفعالها. فليُحْضِر هذا الطاغية أهل ناديه الذين يستنصر بهم، سندعو ملائكة العذاب. ليس الأمر على ما يظن أبو جهل، إنه لن ينالك -أيها الرسول- بسوء، فلا تطعه فيما دعاك إليه مِن تَرْك الصلاة، واسجد لربك واقترب منه بالتحبب إليه بطاعته.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


ليس الأمر كما تصور هذا الجاهل، لئن لم يكفّ عن أذاه لعبدنا وتكذيبه له، لنأخذنّه مجذوبًا إلى النار بمقدم رأسه بعنف.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 15


«كلا» ردع له «لئن» لام قسم «لم ينته» عما هو عليه من الكفر «لنسفعا بالناصية» لنجرنَّ بناصيته غلى النار.

تفسير السعدي : كلا لئن لم ينته لنسفعا بالناصية


ثم توعده إن استمر على حاله، فقال: { كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ } عما يقول ويفعل { لَنَسْفَعَنْ بِالنَّاصِيَةِ }- أي: لنأخذن بناصيته، أخذًا عنيفًا، وهي حقيقة بذلك.

تفسير البغوي : مضمون الآية 15 من سورة العلق


( كلا ) لا يعلم ذلك ، ( لئن لم ينته ) عن إيذاء [ نبيه ] - صلى الله عليه وسلم - وتكذيبه ، ( لنسفعن بالناصية ) لنأخذن بناصيته فلنجرنه إلى النار ، كما قال " فيؤخذ بالنواصي والأقدام " ( الرحمن - 41 ) يقال : سفعت بالشيء ، إذا أخذته وجذبته جذبا شديدا ، و " الناصية " : شعر مقدم الرأس .

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


وقوله- سبحانه -: كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ ردع وزجر لهذا الكافر الطاغي الناهي عن الخير، ولكل من يحاول أن يفعل فعله.
والسفع: الجذب بشدة على سبيل الإذلال والإهانة، تقول: سفعت بالشيء، إذا جذبته جذبا شديدا بحيث لا يمكنه التفلت أو الهرب ...
وقيل: هو الاحتراق، من قولهم: فلان سفعته النار، إذا أحرقته وغيرت وجهه وجسده.
والناصية: الشعر الذي يكون في مقدمة الرأس.
أى: كلا ليس الأمر كما فعل هذا الإنسان الطاغي، ولئن لم يقلع عما هو فيه من كفر وغرور، لنقهرنه، ولنذلنه، ولنعذبنه عذابا شديدا في الدنيا والآخرة.
والتعبير بقوله-تبارك وتعالى-: لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ يشعر بالأخذ الشديد، والإذلال المهين، لأنه كان من المعروف عند العرب، أنهم كانوا إذا أرادوا إذلال إنسان وعقابه، سحبوه من شعر رأسه.
والتعريف في الناصية، للعهد التقديري.
أى: بناصية ذلك الإنسان الطاغي، الذي كذب وتولى، ونهى عن إقامة الصلاة.

كلا لئن لم ينته لنسفعا بالناصية: تفسير ابن كثير


ثم قال تعالى متوعدا ومتهددا "كلا لئن لم ينته" أي لئن لم يرجع عما هو فيه من الشقاق والعناد "لنسفعا بالناصية" أي لنسمنها سوادا يوم القيامة.

تفسير القرطبي : معنى الآية 15 من سورة العلق


قوله تعالى : كلا لئن لم ينته أي أبو جهل عن أذاك يا محمد .
لنسفعا أي لنأخذن بالناصية فلنذلنه .
وقيل : لنأخذن بناصيته يوم القيامة ، وتطوى مع قدميه ، ويطرح في النار ، كما قال تعالى : فيؤخذ بالنواصي والأقدام .
فالآية - وإن كانت في أبي جهل - فهي عظة للناس ، وتهديد لمن يمتنع أو يمنع غيره عن الطاعة .
وأهل اللغة يقولون : سفعت بالشيء : إذا قبضت عليه وجذبته جذبا شديدا .
ويقال : سفع بناصية فرسه .
قال [ حميد بن ثور الهلالي الصحابي ] :قوم إذا كثر الصياح رأيتهم من بين ملجم مهره أو سافعوقيل : هو مأخوذ من سفعته النار والشمس : إذا غيرت وجهه إلى حال تسويد ; كما قال :أثافي سفعا في معرس مرجل ونأي كجذم الحوض أثلم خاشعوالناصية : شعر مقدم الرأس .
وقد يعبر بها عن جملة الإنسان ; كما يقال : هذه ناصية مباركة ; إشارة إلى جميع الإنسان .
وخص الناصية بالذكر على عادة العرب فيمن أرادوا إذلاله وإهانته أخذوا بناصيته .
وقال المبرد : السفع : الجذب بشدة ; أي لنجرن بناصيته إلى النار .
وقيل : السفع الضرب ; أي لنلطمن وجهه .
وكله متقارب المعنى .
أي يجمع عليه الضرب عند الأخذ ; ثم يجر إلى جهنم .

﴿ كلا لئن لم ينته لنسفعا بالناصية ﴾ [ العلق: 15]

سورة : العلق - الأية : ( 15 )  - الجزء : ( 30 )  -  الصفحة: ( 598 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن إذا تراضوا بينهم بالمعروف ذلك
  2. تفسير: الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارا فإذا أنتم منه توقدون
  3. تفسير: من الله ذي المعارج
  4. تفسير: قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فاستقيموا إليه واستغفروه وويل
  5. تفسير: وخذ بيدك ضغثا فاضرب به ولا تحنث إنا وجدناه صابرا نعم العبد إنه أواب
  6. تفسير: ومزاجه من تسنيم
  7. تفسير: أولى لك فأولى
  8. تفسير: فاتقوا الله وأطيعون
  9. تفسير: أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا أكثر منهم وأشد
  10. تفسير: وقالوا لولا يأتينا بآية من ربه أو لم تأتهم بينة ما في الصحف الأولى

تحميل سورة العلق mp3 :

سورة العلق mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة العلق

سورة العلق بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة العلق بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة العلق بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة العلق بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة العلق بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة العلق بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة العلق بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة العلق بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة العلق بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة العلق بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب