تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ يس: 5] .
﴿ تَنزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ﴾
﴿ تَنزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ﴾
[ سورة يس: 5]
القول في تفسير قوله تعالى : تنـزيل العزيز الرحيم ..
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
التفسير الميسر : تنـزيل العزيز الرحيم
هذا القرآن تنزيل العزيز في انتقامه من أهل الكفر والمعاصي، الرحيم بمن تاب من عباده وعمل صالحًا.
المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار
على منهج مستقيم وشرع قويم.
وهذا المنهج المستقيم والشرع القويم منزل من ربك العزيز الذي لا يغالبه أحد، الرحيم بعباده المؤمنين.
تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 5
«تنزيل العزيز» في ملكه «الرحيم» بخلقه خبر مبتدأ مقدر، أي القرآن.
تفسير السعدي : تنـزيل العزيز الرحيم
وهذا الصراط المستقيم { تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ } فهو الذي أنزل به كتابه، وأنزله طريقا لعباده، موصلا لهم إليه، فحماه بعزته عن التغيير والتبديل، ورحم به عباده رحمة اتصلت بهم، حتى أوصلتهم إلى دار رحمته، ولهذا ختم الآية بهذين الاسمين الكريمين: العزيز.
الرحيم.
تفسير البغوي : مضمون الآية 5 من سورة يس
( تنزيل العزيز الرحيم ) قرأ ابن عامر ، وحمزة ، والكسائي ، وحفص : " تنزيل " بنصب اللام كأنه قال : نزل تنزيلا ، وقرأ الآخرون بالرفع ، أي : هو تنزيل العزيز الرحيم .
التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية
ثم مدح- سبحانه - كتابه بمدائح أخرى فقال: تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ وقد قرأ بعض القراء السبعة: تَنْزِيلَ بالنصب على المدح، أو على المصدرية لفعل محذوف. أى: نزل الله-تبارك وتعالى- القرآن تنزيل العزيز الرحيم.وقرأ البعض الآخر: تَنْزِيلَ بالرفع على أنه خبر لمبتدأ محذوف. أى: هذا القرآن هو تنزيل العزيز- الذي لا يغلبه غالب-، الرحيم أى الواسع الرحمة بعباده.
تنـزيل العزيز الرحيم: تفسير ابن كثير
{ تنزيل العزيز الرحيم } أي: هذا الصراط والمنهج والدين الذي جئت به منزل من رب العزة ، الرحيم بعباده المؤمنين ، كما قال تعالى : { وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم صراط الله الذي له ما في السماوات وما في الأرض ألا إلى الله تصير الأمور } [ الشورى : 52 ، 53 ] .
تفسير القرطبي : معنى الآية 5 من سورة يس
قوله تعالى : تنزيل العزيز الرحيم قرأ ابن عامر وحفص والأعمش ويحيى وحمزة والكسائي وخلف : " تنزيل " بنصب اللام على المصدر ، أي نزل الله ذلك تنزيلا . وأضاف المصدر فصار معرفة ، كقوله : فضرب الرقاب أي فضربا للرقاب . الباقون " تنزيل " بالرفع على خبر ابتداء محذوف ، أي هو تنزيل ، أو الذي أنزل إليك تنزيل العزيز الرحيم . هذا وقرئ : " تنزيل " بالجر على البدل من " القرآن " والتنزيل يرجع إلى القرآن . وقيل : إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ، أي إنك لمن المرسلين ، وإنك تنزيل العزيز الرحيم . فالتنزيل على هذا بمعنى الإرسال ، قال الله تعالى : قد أنزل الله إليكم ذكرا رسولا يتلو عليكم ويقال : أرسل الله المطر وأنزله بمعنى . ومحمد - صلى الله عليه وسلم - رحمة الله أنزلها من السماء . ومن نصب قال : إنك لمن المرسلين إرسالا من العزيز الرحيم . و " العزيز " : المنتقم ممن خالفه ، " الرحيم " : بأهل طاعته .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: أم خلقوا السموات والأرض بل لا يوقنون
- تفسير: فاتقوا الله وأطيعون
- تفسير: إن في هذا لبلاغا لقوم عابدين
- تفسير: الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم وأنهم إليه راجعون
- تفسير: ألم تر أن الله أنـزل من السماء ماء فأخرجنا به ثمرات مختلفا ألوانها ومن الجبال
- تفسير: وعلى الثلاثة الذين خلفوا حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم وظنوا
- تفسير: مثلهم كمثل الذي استوقد نارا فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات
- تفسير: وإنه لتذكرة للمتقين
- تفسير: وأما بنعمة ربك فحدث
- تفسير: والصبح إذا أسفر
تحميل سورة يس mp3 :
سورة يس mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة يس
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب