حديث محمد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن يعش هذا الغلام

أحاديث نبوية | صحيح مسلم | حديث أنس بن مالك

«أنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: مَتَى تَقُومُ السَّاعَةُ؟ وَعِنْدَهُ غُلَامٌ مِنَ الأنْصَارِ، يُقَالُ له: مُحَمَّدٌ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: إنْ يَعِشْ هذا الغُلَامُ، فَعَسَى أَنْ لا يُدْرِكَهُ الهَرَمُ حتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ.»

صحيح مسلم
أنس بن مالك
مسلم
[صحيح]

صحيح مسلم - رقم الحديث أو الصفحة: 2953 -

شرح حديث أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم متى تقوم الساعة


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

كانَ رِجَالٌ مِنَ الأعْرَابِ جُفَاةً، يَأْتُونَ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَيَسْأَلُونَهُ: مَتَى السَّاعَةُ؟ فَكانَ يَنْظُرُ إلى أصْغَرِهِمْ فيَقولُ: إنْ يَعِشْ هذا لا يُدْرِكْهُ الهَرَمُ حتَّى تَقُومَ علَيْكُم سَاعَتُكُمْ، قالَ هِشَامٌ: يَعْنِي مَوْتَهُمْ.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 6511 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]



قَدَّر اللهُ سُبحانَه وتعالى مقاديرَ كُلِّ شَيءٍ، ووقَّت مواقيتَ كُلِّ شَيءٍ؛ فقَدَّر الموتَ والحياةَ والسَّاعةَ، وجعل لها أوقاتَها المحدَّدةَ.
وفي هذا الحَديثِ تروي أُمُّ المُؤمِنينَ عائشةُ رضِيَ اللهُ عنها أنَّ رِجَالًا مِن الأعرابِ -وهم الذين يَسكُنون الصَّحراءَ- وهم جُفاةٌ غِلاظُ الطِّباعِ؛ لأنَّ سُكَّانَ البَوادي يَغلِبُ عليهم خُشونةُ العيْشِ وقِلَّةُ مخالَطةِ النَّاسِ، فتجفو أخلاقُهم وتُصبِحُ صَعبةً غالبًا، كانوا يَأتون النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فيَسْألونه: مَتى تَقومُ السَّاعةُ؟ ويَقصِدون بذلك وقتَ انتِهاءِ الدُّنيا وقيامِ القيامةِ للحِسابِ، فكان صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يجيبُهم بما ينفَعُهم وبما تقبَلُه عُقولُهم، فكان يَنظُرُ إلى أصْغرِهم سِنًّا، فيقولُ: «إنْ يَعِشْ هذا» الأحدثُ سِنًّا، «لا يُدْرِكْه الهَرَمُ حتَّى تَقومَ عليكمْ ساعتُكم».
قال هِشامُ بنُ عُروةَ -وهو أحدُ رُواةِ الحديث-: «يعني» بقولِه: ( ساعتُكم ) «مَوْتَهم»؛ لأنَّ ساعةَ كلِّ إنسانٍ مَوتُه، فهي السَّاعةُ الصُّغرى، لا الكُبْرى التي هي بعْثُ النَّاسِ للمُحاسَبةِ؛ فلا يعلَمُها إلَّا اللهُ عزَّ وجَلَّ، ولا الوُسطى التي هي مَوْتُ أهلِ القرنِ الواحدِ.

وإنما قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذلك؛ لأنهم كانوا أعرابًا، فلو قال لهم: لا أعلمُ، مع ما هم فيه من الجفاءِ وقبل تمكُّنِ الإيمان في قلوبهم؛ لارْتابوا، فعدَل إلى إعلامِهم بالوقتِ الذي يَنقرِضون فيه، ولو كان الإيمانُ تمكَّن في قلوبِهم لأفصَحَ لهم بالمرادِ.
وفي الحَديثِ: استِخدامُ مَعاريضِ الكلامِ، وليس هذا من الكَذِبِ.
وفيه: مُخاطَبةُ النَّاسِ على قَدْرِ عُقولِهم.
وفيه: أنَّ السَّاعة قد تُطلق ويُراد بها الموتُ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح مسلميدخل الملك على النطفة بعد ما تستقر في الرحم بأربعين أو خمسة وأربعين
صحيح مسلمإن الرجل ليعمل الزمن الطويل بعمل أهل الجنة ثم يختم له عمله بعمل
صحيح مسلملا يأخذ أحد شبرا من الأرض بغير حقه إلا طوقه الله إلى سبع
صحيح مسلمكان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أنصاف أذنيه
صحيح مسلمبينما يهودي يعرض سلعة له أعطي بها شيئا كرهه أو لم يرضه شك
صحيح مسلمعن ابن عباس قال نزلت هذه الآية بمكة والذين لا يدعون مع الله
صحيح مسلمإن كنا آل محمد صلى الله عليه وسلم لنمكث شهرا ما نستوقد بنار
صحيح مسلمسأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم أي الناس خير قال القرن الذي
صحيح مسلمعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ذلك قبل موته بشهر أو
صحيح مسلمقام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فذكر الغلول فعظمه
صحيح مسلمقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه ادعي لي أبا
صحيح مسلمأن فاطمة أتت النبي صلى الله عليه وسلم تسأله خادما وشكت العمل فقال


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, November 27, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب