حديث الحمد لله

أحاديث نبوية | صحيح الجامع | حديث جابر بن عبدالله

«أفضلُ الذكرِ : لا إلَه إلَّا اللهُ ، و أفضلُ الدعاءِ : الحمدُ للهِ»

صحيح الجامع
جابر بن عبدالله
الألباني
حسن

صحيح الجامع - رقم الحديث أو الصفحة: 1104 - أخرجه الترمذي (3383)، وابن ماجه (3800)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10667)

شرح حديث أفضل الذكر لا إله إلا الله و أفضل الدعاء


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أفضلُ الذِّكْرِ : لا إله إلا اللهُ، وأفضلُ الدعاءِ : الحمدُ للهِ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني
| المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم: 2246 | خلاصة حكم المحدث : حسن

التخريج : أخرجه الترمذي ( 3383 )، وابن ماجه ( 3800 )، والنسائي في ( (السنن الكبرى )) ( 10667 )



ذِكْرُ اللهِ سبحانه وتعالى ودُعاؤُه هو الوسيلةُ التي ينجو بها العبدُ في الدُّنيا والآخِرةِ، وقد بيَّن لنا النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَضْلَ الذِّكرِ، وعلَّمَنا أنواعًا نَفيسةً منه.
وفي هذا الحديثِ يقولُ الرَّسولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "أفضَلُ الذِّكْرِ: لا إلهَ إلَّا اللهُ"، أي: أحسَنُ الذِّكرِ هو: لا إلهَ إلَّا اللهُ؛ فهي كلمةُ التَّوحيدِ، والتَّوحيدُ هو الرُّكنُ الأوَّلُ في الإسلامِ، فلَها بُعِث الرُّسلُ، وامتُحِنوا هم ومَن معهم، وقيل: المرادُ مِن الحديثِ أنَّها أفضلُ الذِّكرِ بعدَ القرآنِ؛ لأنَّه أفضلُ الذِّكرِ على الإطلاقِ، وقد يُقالُ: إنَّ المرادَ بالحديثِ الكلمةُ، وهي لا إلهَ إلَّا اللهُ، وهذا لا يُنافي أفضَليَّةَ القرآنِ ككُلٍّ، "وأفضَلُ الدُّعاءِ الحمدُ للهِ"، أي: أحسَنُ الدُّعاءِ قولُك: الحمدُ للهِ، والدُّعاءُ يَعني: الطَّلَبَ، وقولُك: الحمدُ للهِ، يَكونُ على نِعمةٍ مِن نِعَمِ اللهِ سبحانه وتعالى، وتَعني بذلك استِجلابَ المَزيدِ مِن نِعَمِه، وقالَ تعالى: { لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ } [ إبراهيم: 7 ]، وقيلَ: هو إشارةٌ إلى قولِه: { اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ } [ الفاتحة: 6 ].
وقد قيلَ: إنَّ "لا إلهَ إلَّا اللهُ" فيها اسمُ اللهِ الأعظَمُ، ووَرَدَ عن عبدِ اللهِ بنِ عمرِو بنِ العاصِ قالَ: "إنَّ الرَّجُلَ إذا قالَ: لا إلهَ إلَّا اللهُ، فهي كلمةُ الإخلاصِ التي لا يَقبَلُ اللهُ عمَلًا حتى يَقولَها، فإذا قالَ: الحمدُ للهِ، فهي كلمةُ الشُّكرِ التي لم يَشكُرِ اللهَ أحدٌ حتى يقولَها".
وفي الحديثِ: الحثُّ على الإكثارِ مِن ذِكْرِ اللهِ بتَوحيدِه.
وفيه: الحثُّ على الدُّعاءِ، وأنَّ أفضَلَه هو حَمْدُ اللهِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح الجامعالشام أرض المحشر و المنشر
صحيح الجامعو الله للدنيا أهون على الله من هذا عليكم
صحيح الجامعإذا صلى أحدكم فلم يدر كيف صلى فليسجد سجدتين و هو جالس
صحيح الجامعأربى الربا شتم الأعراض
صحيح الجامعاستبرؤهن بحيضة
صحيح الجامعاسترقوا لها فإن بها النظرة
صحيح الجامعإن ابني هذين ريحانتاي من الدنيا
صحيح الجامعإن أخوف ما أخاف على أمتي الأئمة المضلون
صحيح الجامعقل كما يقولون فإذا انتهيت فسل تعط يعني المؤذنين
صحيح الجامعإن الله قد اتخذني خليلا
صحيح الجامعألا أخبركم بأمر إذا فعلتموه أدركتم من قبلكم و فتم من بعدكم
صحيح الجامعألا أخبركم برجالكم من أهل الجنة النبي في الجنة والشهيد في الجنة والصديق


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, December 29, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب