حديث رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي حافيا وناعلا ويصوم في السفر

أحاديث نبوية | مسند أحمد تحقيق شاكر | حديث [جد عمرو بن شعيب]

«رأيتُ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يصلِّي حافيًا وناعِلًا ويصومُ في السَّفَرِ ويُفطِرُ ويشرَبُ قائِمًا وقاعِدًا وينصَرِفُ عن يمينِهِ وعن شِمَالِهِ»

مسند أحمد تحقيق شاكر
[جد عمرو بن شعيب]
أحمد شاكر
إسناده صحيح

مسند أحمد تحقيق شاكر - رقم الحديث أو الصفحة: 10/158 - أخرجه أبو داود (653)، والترمذي (1883)، وابن ماجه (931، 1038) مختصراً، وأحمد (6679) واللفظ له.

شرح حديث رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي حافيا وناعلا ويصوم في


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

رأيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُصَلِّي في نَعلَيه ورَأَيتُه يُصَلِّي حافِيًا ورَأَيتُه يَشرَبُ قائِمًا ورَأَيتُه يَشرَبُ قاعِدًا ورَأَيتُه يَنصَرِفُ عن يَمينِه ورَأَيتُه يَنصَرِفُ عن يَسارِه
الراوي : [ جد عمرو بن شعيب ] | المحدث : أحمد شاكر
| المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم: 10/143 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح

التخريج : أخرجه أبو داود ( 653 )، والترمذي ( 1883 )، وابن ماجه ( 931، 1038 ) مختصراً، وأحمد ( 6660 ) واللفظ له.



أمَرَ الإسلامُ أتْباعَه بالتَّوسُّطِ في كلِّ الأمورِ، كما أمَرَهم بعَملِ الطَّاعاتِ بقدْرِ استطاعتِهم دونَ تكلُّفٍ أو تشدُّدٍ.
وفي هذا الحديثِ يَقولُ عَبدُ اللهِ بنُ عَمرٍو رضِيَ اللهُ عنهما: "رأيتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُصلِّي في نَعليهِ ورأيْتُه يُصلِّي حافيًا"، أي: إنَّ الصَّلاةَ تكونُ في النَّعلِ ومِن دُونِه، والنَّعلُ: ما يُلبَسُ مِن حِذاءٍ؛ لِيَقِيَ القدَمَ مِن الأرضِ دونَ أنْ يَستُرَ كامِلَ القدَمِ.
قال: "ورأيْتُه يَشرَبُ قائمًا، ورأيْتُه يشرَبُ قاعدًا"، أي: يَشرَبُ في حالِ وُقوفِه وحالِ جُلوسِه، إشارةً لِمَا اشتَهَر عنه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه كان يشرَبُ جالسًا،، وقدْ ورَدتْ أحاديثُ أُخرى فيها النَّهيُ عنِ الشُّربِ قائمًا، فقيل: في الجمْعِ بين هذه الأحاديثِ: إنَّ النهيَ محمولٌ على الإرشادِ؛ فالأفضلُ أنْ يَشرَبَ جالسًا، وقد فعَل النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الأمرينِ؛ للدَّلالةِ على أنَّ الأمْرَ في ذلك واسعٌ، وذلك يكون بحَسَب حالِ الإنسان؛ فإذا احتاج أنْ يأكُلَ قائمًا أو أنْ يَشرَبَ قائمًا؛ فلا حرَجَ، وإنْ جلَس فهو الأفضلُ.
قال: "ورأيْتُه يَنصرِفُ عن يَمينِه، ورأيْتُه يَنصرِفُ عن يَسارِه"، أي: يَنصرِفُ بعدَ الانتهاءِ مِن الصَّلاةِ في أيِّ الجِهَتينِ دونَ تَخصيصِ الانصرافِ بجِهةٍ واحدةٍ، سواءٌ كان الانفِتالُ للتَّوجُّهِ إلى المأمومينَ أو للانصرافِ مِن المسجدِ بعدَ الفراغِ مِن الصَّلاةِ.
وفي الحديثِ: بيانُ اليُسرِ والوَسطيةِ في أمورِ العِباداتِ والحياة؛ مُراعاةً لأحوالِ الناسِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند أحمد تحقيق شاكريا رسول الله جئت أسألك عن الضالة من الإبل قال معها حذاؤها
مسند أحمد تحقيق شاكرأن النبي صلى الله عليه وسلم كبر في عيد اثنتي عشرة تكبيرة سبعا
الاستذكارحبسنا يوم الخندق عن الصلاة حتى كان هوي من الليل حتى كفينا
فتح الباري لابن رجبأنه أركبه البراق
المهذب في اختصار السننعن محيصة بن مسعود الأنصاري أنه كان له غلام حجام يقال له نافع
مسند أحمد تحقيق شاكروقف رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفة فقال هذا الموقف وعرفة كلها
مسند أحمد تحقيق شاكرلا صلاة بعد الإقامة إلا المكتوبة
تحفة المحتاجإذا استهل الصبي ورث وصلى عليه
مسند أحمد تحقيق شاكرما من الناس أحد إلا قد أخطأ أو هم بخطيئة ليس يحيى بن
مسند أحمد تحقيق شاكركنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاء شاب فقال يا رسول الله
مسند أحمد تحقيق شاكرمن قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله
تحفة المحتاجكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى على جنازة يقول اللهم


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب