حديث لأن تصلي المرأة في مخدعها أعظم لأجرها من أن تصلي في بيتها

أحاديث نبوية | تحفة المحتاج | حديث أبو هريرة

«لَأَنْ تُصلِّي المرأةُ في مَخْدَعِهَا أعظمُ لأجرِهَا مِن أن تُصَلِّيَ في بَيْتِهَا»

تحفة المحتاج
أبو هريرة
ابن الملقن
صحيح أو حسن [كما اشترط على نفسه في المقدمة]

تحفة المحتاج - رقم الحديث أو الصفحة: 1/435 - أخرجه الديلمي في ((الفردوس)) (7861) مطولاً

شرح حديث لأن تصلي المرأة في مخدعها أعظم لأجرها من أن تصلي في بيتها


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

عن ابنِ مسعودٍ قال صلاةُ المرأةِ في بيتِها أفضلُ من صلاتِها في حُجرتِها وصلاتُها في حُجرتِها أفضلُ من صلاتِها في دارِها وصلاتُها في دارها أفضل من صلاتِها فيما سواها ثم قال إنَّ المرأةَ إذا خرجَتْ استشرفَها الشيطانُ
الراوي : [ عوف بن مالك بن نضلة أبو الأحوص ] | المحدث : الهيثمي
| المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم: 2/37 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح



حَفِظَ الإسلامُ للمَرأةِ مكانتَها، وجعَلَها دُرَّةً مَصونَةً في بيتِها؛ حِمايةً لها، وصِيانةً لكَرامتِها؛ ولهذا كان بيتُها هو مَكْمَنَ عِزِّها ومُستقَرَّ أَمْنِها، حتَّى في عِباداتِها.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ عبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ رضِيَ اللهُ عنه: "صَلاةُ المرأةِ في بَيتِها أفضَلُ مِن صَلاتِها في حُجْرَتِها"، والمُرادُ ببَيتِها: بَيتُها الدَّاخليُّ الَّذي تَأْوِي إليه عندَ النَّومِ، والحُجْرَةُ هي صَحْنُ الدَّارِ الَّتي تكونُ أبوابُ البُيوتِ إليها؛ لأنَّ الصَّلاةَ في بَيتِها أحفَظُ لها وأكمَلُ لِسَتْرِها، "وصَلاتُها في حُجْرَتِها أفضَلُ مِن صَلاتِها في دارِها، وصَلاتُها في دارِها أفضَلُ مِن صَلاتِها فيما سِواها"، أي: إنَّ المرأةَ كُلَّما أدَّتْ صَلاتَها في مَكانٍ خاصٍّ بها وأستَرَ لها، زادَ فضْلُها وثَوابُها؛ لأنَّ هذا آمَنُ لها مِن الفِتنةِ.
ثمَّ قال : "إنَّ المرأةَ إذا خرَجَتْ"، أي: مِن مَنزلِها، "استشْرَفَها الشَّيطانُ"، أي: تَطلَّعَ إليها الشَّيطانُ، فزيَّنَها للنَّاسِ، ورفَعَ البَصرَ إليها، ووَكَلَ النَّظرَ عليها؛ لِيَغْوِيَها أو يَغوِيَ بها غَيرَها، فيُوقِعَ أحدَهما أو كلَيْهما في الفِتنةِ.
ويَحتمِلُ أنْ يَكونَ المُرادُ بالشَّيطانِ أهْلَ الفُسوقِ والخِيانةِ، وسمَّاهم به على التَّشبيهِ، بمعنى: أنَّهم إذا رَأوْها بارِزةً استشرَفُوها، وطمَحوا بأبصارِهم نَحوَها، ولكنَّه أسنَدَ الفِعْلَ إلى الشَّيطانِ لَمَّا أُشْرِبوا في قُلوبِهم الفُسوقَ، وتَجارَى بهم الفُجورُ، ففعَلوا ما فعَلوا، بإغواءِ الشَّيطانِ وتَسويلِه.
وفي الحديثِ: بَيانُ أفضليَّةِ الصَّلاةِ للمَرأةِ في المكانِ المستورِ، وعِنايةِ الإسلامِ بالمرأةِ؛ خَوفًا عليها مِن الفِتنةِ أو الافتتانِ بها.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
تحفة المحتاجعن أم حميد امرأة أبي حميد الساعدي أنها جاءت رسول الله صلى الله
مسند أحمد تحقيق شاكرقال رجل كم يكفي رأسي في الغسل من الجنابة قال كان رسول الله
مسند أحمد تحقيق شاكرأن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال هلكتيا رسول الله
مسند أحمد تحقيق شاكرالميت يعذب في قبره بالنياحة عليه
الاستذكارأن عاتكة ابنة زيد قبلت عمر بن الخطاب وهو صائم فلم ينهها
مسند أحمد تحقيق شاكررأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينفتل عن يمينه وعن شماله ورأيته
مسند أحمد تحقيق شاكرأنه قال في عشية عرفة وغداة جمع للناس حين دفعوا عليكم السكينة وهو
تحفة المحتاججئت والنبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة فجلست ولم أدخل معهم فذكر
مسند أحمد تحقيق شاكرعن أبي هريرة قال لو رأيت الأروى تجوس ما بين لابتيها يعني المدينة
البدر المنير عن عبد الله بن مغفل أنه سمع ابنه يقول اللهم إني
مسند أحمد تحقيق شاكركانت لي من رسول الله صلى الله عليه وسلم منزلة لم تكن لأحد
تحفة المحتاجكاتبت أهلي أن أغرس لهم خمسمائة فسيلة فإذا علقت فأنا حر فأتيت النبي


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب