حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم تحمل عن رجل عشرة دنانير وأنه أتاه

أحاديث نبوية | تحفة المحتاج | حديث عبدالله بن عباس

«أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ تحمَّلَ عن رجلٍ عشرةَ دَنانير وأنه أتاهُ بها قالَ لَهُ مِن أينَ أصبتَها قالَ من معدِنٍ قالَ فاذهَب فلا حاجةَ لنا فيها ليسَ فيها خيرٌ فقَضاها عنهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ»

تحفة المحتاج
عبدالله بن عباس
ابن الملقن
صحيح أو حسن [كما اشترط على نفسه في المقدمة]

تحفة المحتاج - رقم الحديث أو الصفحة: 2/269 -

شرح حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم تحمل عن رجل عشرة دنانير وأنه


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أنَّ رجلًا لزمَ غريمًا لَهُ بعَشرةِ دَنانيرَ، فقالَ: واللَّهِ لا أفارقُكَ حتَّى تَقضيَني، أو تأتيَني بحميلٍ فتحمَّلَ بِها النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، فأتاهُ بقدرِ ما وعدَهُ، فَقالَ لَهُ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ: مِن أينَ أصبتَ هذا الذَّهبَ؟ قالَ: من معدِنٍ، قالَ: لا حاجةَ لَنا فيها، وليسَ فيها خيرٌ فقَضاها عنهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 3328 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



من محاسِنِ شمائِلِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم أنَّه كان يَكفُلُ بعضَ دُيونِ أصحابِه، رحمةً ورِفقًا بهم، وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ عبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ رَضِي اللهُ عَنهما: "أنَّ رجلًا لزِمَ غَريمًا له"، أي: رجلًا مَدينًا له، بعشَرَةِ دَنانِيرَ، و"الغَريم": مَن له دَينٌ على غيرِه، فقال صاحِبُ الدَّينِ للمَدينِ: "واللهِ لا أُفارِقُك حتَّى تَقضِيَني"، أي: تَرُدَّ ليَ العشرَةَ دنانِيرَ، "أو تأتِيَني بحَمِيلٍ"، أي: بكَفيلٍ يَضمَنُ ذلك الدَّينَ، "فتحَمَّل بها النَّبيُّ"، أي: ضَمِنَها النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، "فأتاه الرَّجلُ"، أي: أتَى إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم "بقَدْرِ ما وعَدَه"، أي: بما يعادِلُ عشَرَةَ دنانيرَ؛ فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "مِن أين أصَبْتَ"، أي: حصَّلْتَ، "هذا الذَّهبَ؟"، قال الرَّجلُ: "مِن معدِنٍ"، وهو اسمٌ لكلِّ ما يُستخرَجُ مِن باطِنِ الأرضِ، فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "لا حاجَةَ لنا فيها"، أي: في الذَّهَبِ الَّذي أتى به مِن المعْدِنِ، "وليس فيها خيرٌ"؛ "فقضاها عنه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم"، أي: أدَّى عنه النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم العشَرَةَ الدَّنانيرَ.
قيل: إنَّ ردَّ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم للذَّهَبِ ربَّما كان يَحمِلُ شبهَةً لا تُحِلُّ له الذَّهَبَ، أمَّا استِخراجُ المعادِنِ مِن الأرضِ فلا شيءَ فيه.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند أحمد تحقيق شاكرعن عامر قال حملت شراحة وكان زوجها غائبا فانطلق بها
مسند أحمد تحقيق شاكرثم شهدت علي بن أبي طالب بعد ذلك يوم عيد بدأ
تحفة المحتاجمن أحب أن يوتر بواحدة فليفعل
السنن الكبرى للبيهقيفرضت الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بمكة ركعتين ركعتين فلما خرج
مسند أحمد تحقيق شاكرإن الإيمان بدأ غريبا وسيعود كما بدأ فطوبى يومئذ للغرباء إذا فسد
السنن الكبرى للبيهقيقال أبو مالك الأشعري ألا أحدثكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه
مسند أحمد تحقيق شاكركانت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل قدر ما يسمعه
تاريخ بغدادلا تجوز صلاة لا يقيم الرجل صلبه في الركوع والسجود
مسند أحمد تحقيق شاكربعثه النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة فأمره أن يسوي القبور
مسند أحمد تحقيق شاكرعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان في جنازة فأخذ عودا ينكت
مسند أحمد تحقيق شاكرآخر ما تكلم به النبي صلى الله عليه وسلم أخرجوا يهود أهل
مسند أحمد تحقيق شاكرويل للأمراء ويل للعرفاء ويل للأمناء ليتمنين أقوام يوم القيامة


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Thursday, July 18, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب