حديث فإنا نرى ذلك من الجفاء إذا فعله الرجل فقال بل

أحاديث نبوية | السنن الكبرى للبيهقي | حديث طاووس بن كيسان اليماني

«قُلنا لابنِ عبَّاسٍ في الإقعاءِ على القَدَمينِ ، فقالَ : هوَ سُنَّةٌ ، فقُلنا : فإنَّا نرى ذلِكَ منَ الجَفاءِ إذا فعلَهُ الرَّجلُ ، فقالَ : بَل هيَ سُنَّةُ نبيِّكَ محمَّدٍ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ»

السنن الكبرى للبيهقي
طاووس بن كيسان اليماني
البيهقي
صحيح

السنن الكبرى للبيهقي - رقم الحديث أو الصفحة: 2/119 -

شرح حديث قلنا لابن عباس في الإقعاء على القدمين فقال هو سنة


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

قُلْنا لاِبْنِ عبَّاسٍ في الإقْعاءِ علَى القَدَمَيْنِ، فقالَ: هي السُّنَّةُ، فَقُلْنا له: إنَّا لَنَراهُ جَفاءً بالرَّجُلِ فقالَ ابنُ عبَّاسٍ: بَلْ هي سُنَّةُ نَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : مسلم
| المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 536 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]

التخريج : أخرجه مسلم ( 536 )



في هذا الحديثِ يَقولُ طاوسٌ: "قلنا"، أي: سألْنا ابنَ عبَّاسٍ رضِي اللهُ عنهما في "الإقْعَاءِ على القَدَمينِ"، وهي هيئةُ جُلوسٍ في الصَّلاةِ، فقال: "هي السُّنَّةُ"، قال: فقُلنَا لابنِ عبَّاسٍ: "إنَّا لَنَرَاه جَفاءٌ بالرَّجُلِ"، أي: لا يَليقُ بالإنسانِ أن يَفعَلَ هكذا، والجَفاءُ غِلَظُ الطَّبعِ وتَرْكُ الصِّلةِ والبِرِّ، وتُروَى لفظة ( بالرجل ) بكسر الرَّاء ( بالرِّجْل )، أي: بالقَدَمِ.
فقال له ابنُ عبَّاسٍ: سُنَّةُ نبيِّك صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.
هذا، وقدْ وردتْ أحاديثُ في النَّهي عنِ الإِقعاءِ، وفي هذا الحديثِ يُقرِّرُ ابنُ عَبَّاسٍ أنَّه سُنَّةٌ، فجَمَعَ العُلماءُ بينَ هذه الأحاديثِ بأنَّ الإِقْعَاءَ نوعان:
النَّوعُ الأوَّلُ: أن يَلصِقَ أَليتَيْهِ بالأرضِ ويَنْصِبَ ساقَيْهِ- أي: يقوم على رُكْبَتَيه- ويَضَعَ يديهِ على الأرضِ كإِقْعاءِ الكلبِ.
والنَّوعُ الثَّاني: يَجعلُ أليتَيْهِ على عَقِبَيْهِ بين السَّجدتين، وهذا مُرادُ ابنِ عبَّاسٍ رضِي اللهُ عنهما بقَولِه: "سُنَّةُ نبيِّكم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم"، والمعنى على ذلك أنَّ الجِلسةَ المذكورَةَ في السُّؤالِ ليستْ هي الإِقعَاءَ المنهِيَّ عنه
قالوا: ويُحتَمَل أنْ يكونَ الإقعاءُ المنهيُّ عنه واردًا في الجُلوس للتشهُّدِ الأخيرِ، والإقعاءُ الذي قال ابنُ عبَّاس عنه إنَّه السُّنَّةُ ورادٌ في الجُلوسِ بَينَ السَّجدتينِ؛ فلا منافاةَ بينهما

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند أحمد تحقيق شاكرمن عاد مريضا بكرا شيعه سبعون ألف ملك كلهم يستغفر له حتى
مسند أحمد تحقيق شاكرأن النبي صلى الله عليه وسلم كان قاعدا يوم الخندق على فرضة من
مسند أحمد تحقيق شاكرمن قال لا إله إلا الله والله أكبر والحمد لله
مسند أحمد تحقيق شاكرأن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبهم وهو مسند ظهره إلى الكعبة
مسند أحمد تحقيق شاكرأن رسول الله صلى الله عليه وسلم نظر إلى أعرابي قائما في الشمس
مسند أحمد تحقيق شاكراجتنبوا من الأوعية الدباء والمزفت والحنتم قال شريك وذكر
مسند أحمد تحقيق شاكرعجبت من قضاء الله عز وجل للمؤمن إن أصابه خير حمد ربه وشكر
مسند أحمد تحقيق شاكرعجبت للمؤمن إذا أصابه خير حمد الله وشكر وإن أصابته مصيبة حمد الله
تحفة المحتاجأتينا واثلة بن الأسقع فقلنا له حدثنا حديثا ليس فيه زيادة
السنن الكبرى للبيهقيسألت بلالا أين صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني
مسند أحمد تحقيق شاكردخلت على أبي هريرة في بيته فسألته عن صوم يوم عرفة بعرفات فقال
مسند أحمد تحقيق شاكرعن أبي الدرداء أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم وهو


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Monday, November 25, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب