حديث من سأل مسألة وهو عنها غني جاءت يوم القيامة كدوحا في وجهه ولا

أحاديث نبوية | مسند أحمد تحقيق شاكر | حديث عبدالله بن مسعود

«من سأل مسألةً وهو عنها غَنِيٌّ جاءت يومَ القيامةِ كُدُوحًا في وجهِه ولا تَحِلُّ الصدقةُ لمن له خمسونَ درهمًا أو عِوضُها من الذهبِ»

مسند أحمد تحقيق شاكر
عبدالله بن مسعود
أحمد شاكر
إسناده صحيح

مسند أحمد تحقيق شاكر - رقم الحديث أو الصفحة: 6/200 - أخرجه أبو داود (1626)، والترمذي (650)، والنسائي (2592)، وابن ماجه (1840)، وأحمد (4440) واللفظ له

شرح حديث من سأل مسألة وهو عنها غني جاءت يوم القيامة كدوحا في وجهه


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

مَن سأَلَ وله ما يُغنيه، جاءَتْ يومَ القيامةِ خُموشٌ -أو خُدوشٌ، أو كُدوحٌ- في وجهِه، فقيلَ: يا رسولَ اللهِ، وما الغِنَى؟ قال: خَمسون دِرهمًا، أو قيمتُها من الذهبِ.
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط
| المصدر : تخريج سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم: 1626 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه الترمذي ( 650 )، والنسائي ( 2592 )، وابن ماجه ( 1840 ) باختلاف يسير



لقد ربَّى النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم أصحابَه على العِفَّةِ وعِزَّةِ النَّفسِ، ومن ذلك: أنَّه نَهَى عن سُؤالِ النَّاسِ والْتِماسِ الحاجَةِ مِنهم، إلَّا عِندَ الاضطِرارِ والحاجةِ الشَّديدةِ، حيثُ يقولُ في هذا الحَديثِ: "مَن سأَل النَّاسَ"، أي: طلَب حاجتَه فيهم دُونَ وجهِ حَقٍّ ولم يُعِفَّ نفْسَه، "وله ما يُغْنيه"، أي: وعِندَه ما يَكْفيه عن سؤالِ النَّاسِ، "جاء يومَ القيامَةِ ومَسأَلتُه"، أي: وأثَرُ تِلك المسألةِ، "في وجْهِه خُموشٌ، أو خُدوشٌ، أو كُدوحٌ"، والثَّلاثةُ متقاربةٌ في المعنى، والمرادُ: كالجُرحِ في وَجهِه، وقيل: ذَهابُ الكَرامةِ والحياءِ منه، وقيل: هي أماراتٌ يُعرَفُ بها يومَ القيامةِ أنَّه ممَّن كان يَسأَلُ النَّاسَ في الدُّنيا، والألفاظُ تَدُلُّ على حَجمِ مُساءَلتِه للنَّاسِ مِن القِلَّةِ والكثرةِ، فالخَمْشُ أشَدُّ في مَعناه مِن الخَدْشِ، والخدشُ أبلَغُ أثَرًا مِن الكَدْحِ.
"قيل: يا رسولَ اللهِ، وما يُغْنيه؟"، أي: سُئِلَ ما حَدُّ كِفايَتِه الَّتي إذا سأل النَّاسَ وهو عِندَه وقَع عليه الجزاءُ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "خَمسون دِرهمًا أو قيمتُها مِن الذَّهبِ"، أي: هذا حَدُّ كِفايَتِه، والقَدْرُ مِن المالِ الَّذي يَمتنِعُ به عن السُّؤالِ، وهذا مِن التَّربيةِ النَّبويَّةِ للمُسلِمين على التَّكفُّفِ والتَّعفُّفِ وعدَمِ سُؤالِ النَّاسِ أو الطَّمعِ في أموالِهم مِن أنَّ اللهَ يُحِبُّ مِن العَبدِ أن يَسأَله وهو سُبحانَه عِندَه خزائنُ السَّمواتِ والأرضِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند أحمد تحقيق شاكروقت رسول الله صلى الله عليه وسلم لأهل المدينة ذا الحليفة ولأهل الشام
مسند أحمد تحقيق شاكرأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصيب من الرؤوس وهو صائم
مسند أحمد تحقيق شاكرأن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقت لأهل المدينة ذا الحليفة
مسند أحمد تحقيق شاكرأن عقبة بن عامر أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن
مسند أحمد تحقيق شاكرأن النبي صلى الله عليه وسلم أكل إما ذراعا مشويا وإما كتفا ثم
مسند أحمد تحقيق شاكرأن رسول الله صلى الله عليه وسلم انتشل من قدر عظما فصلى ولم
مسند أحمد تحقيق شاكرأتيت وأنا نائم في رمضان فقيل لي إن الليلة ليلة القدر قال
مسند أحمد تحقيق شاكرليقرأن القرآن أقوام من أمتي يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية
مسند أحمد تحقيق شاكررأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أكل من كتف أو ذراع ثم
مسند أحمد تحقيق شاكرأن رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع بين الصلاتين في السفر
مسند أحمد تحقيق شاكرخطب ابن عباس الناس في آخر رمضان فقال يا أهل البصرة أدوا
مسند أحمد تحقيق شاكرأرسلني أبي إلى ابن عمر فقلت أأدخل فعرف صوتي فقال أي


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, November 27, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب