حديث المسألة كدوح في وجه صاحبها يوم القيامة فمن شاء فليستبق على وجهه وأهون

أحاديث نبوية | إرواء الغليل | حديث عبدالله بن عمر

«المسألةُ كُدُوحٌ في وجهِ صاحبِها يومَ القيامةِ فمن شاءَ فليَسْتَبْقِ على وجهِهِ وأهونُ المسألةِ مسألةُ ذي الرَّحِمِ تسألُهُ في حاجتِهِ وخيرُ المسألةِ المسألةُ عن ظهرِ غِنًى وابدأْ بمَن تعولُ»

إرواء الغليل
عبدالله بن عمر
الألباني
إسناده صحيح على شرط الشيخين

إرواء الغليل - رقم الحديث أو الصفحة: 3/319 - أخرجه أحمد (5680)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (3510) باختلاف يسير.

شرح حديث المسألة كدوح في وجه صاحبها يوم القيامة فمن شاء فليستبق على وجهه


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

اليَدُ العُلْيَا خَيْرٌ مِنَ اليَدِ السُّفْلَى، وابْدَأْ بمَن تَعُولُ، وخَيْرُ الصَّدَقَةِ عن ظَهْرِ غِنًى، ومَن يَسْتَعْفِفْ يُعِفَّهُ اللَّهُ، ومَن يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ اللَّهُ.
الراوي : حكيم بن حزام | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 1427 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]



حَثَّ الإسلامُ على الصَّدَقةِ والإنْفاقِ في سَبيلِ اللهِ، وبيَّنَ أنَّ ما عِندَ اللهِ أبْقَى ممَّا يدَّخِرُه الإنسانُ لِنَفسِه.
وفي هذا الحديثِ يُبيِّنُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ اليدَ العُليا -وهي اليدُ المنفِقةُ- خيرٌ وأحَبُّ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ مِن اليدِ السُّفلى، وهي السَّائلةُ الآخِذةُ للصَّدَقاتِ، ثُمَّ يُرشِدُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى أنْ نَبدأَ بمَن نَعُولُ مِن النَّفْسِ والأهلِ والولَدِ؛ فإنَّ أفضَلَ الصَّدقةِ ما أخرَجه الإنسانُ مِن مالِه بعْدَ القِيامِ بحقوقِ النَّفْسِ والعيالِ، بحيثُ لا يصيرُ المتصَدِّقُ مُحتاجًا بعْدَ صدَقتِه إلى أحدٍ؛ ففي قولِه: «وابدَأْ بمَن تَعولُ» دليلٌ على أنَّ النفَقةَ على الأهلِ أفضَلُ مِن الصدَقةِ؛ لأنَّ الصدَقةَ تطَوُّعٌ، والنَّفَقةَ على الأهلِ فريضةٌ، وهذا كلُّه مِن التَّربيةِ النَّبويَّةِ على العَفافِ والرِّضا، وترتيبِ الأولَويَّاتِ في النَّفقةِ؛ حتَّى يَكفِيَ المرءُ أهلَه ومَن تَلزَمُه نفَقتُه، ثمَّ يتَصدَّقَ عن ظَهرِ غِنًى.
ثمَّ يَحُثُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على القَناعةِ والتَّعفُّفِ، فيُخبِرُ أنَّ مَن يَطلُبْ مِن نَفْسِه العِفَّةَ عنِ السُّؤالِ، أو يَطلُبِ العِفَّةَ مِنَ اللهِ تعالَى، «يُعِفَّه اللهُ» بأنْ يَجعَلَه عَفيفًا قانِعًا راضيًا بما أعطاه.
«ومَن يَستَغنِ» أي: مَن يَطلُبِ الغِنَى مِن اللهِ تعالَى، أو مَن يُظهِرِ الغِنى بالاستِغناءِ عن أموالِ الناسِ والتَّعفُّفَ عنِ السُّؤالِ حتى يَحسَبَه الجاهِلُ غَنيًّا مِنَ التَّعفُّفِ، «يُغْنِه اللهُ» بأنْ يَملأَ قَلبَه غِنًى، فيَصيرَ غَنيًّا بقَلبِه؛ لِأنَّ الغِنى في الحَقيقةِ هو غِنى النَّفْسِ.
وفي الحديثِ: تقديمُ نفَقةِ نفْسِه وعيالِه؛ لأنَّها منحصِرةٌ فيه، بخلافِ نفقةِ غيرِهم.
وفيه: أنَّ الإنسانَ لا يَتصدَّقُ بكلِّ ما عندَه.
وفيه: الحضُّ على معالي الأمورِ، وتَرْك دنيئِها.
وفيه: الابتداءُ بالأهمِّ فالأهمِّ في الأمورِ الشَّرعيَّةِ.
وفيه: أنَّ النفَقةَ على الأهلِ ومَن يَعولُهمُ الإنسانُ تُحسَبُ صدَقةً إذا احتسَبَها الإنسانُ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
إرواء الغليلكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان في سفر فزالت الشمس
إرواء الغليلانتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعته يقول بر أمك وأباك
إرواء الغليلعن ابن عمر أنه كان يعطي صدقة الفطر عن جميع أهله صغيرهم وكبيرهم
السلسلة الصحيحةأن النبي صلى الله عليه وسلم تبع رجلا من ثقيف حتى هرول في
إرواء الغليلرائطة امرأة عبد الله بن مسعود وأم ولده وكانت امرأة صناع اليد قال
إرواء الغليلأوصاني خليلي بثلاث ولست بتاركهن في سفر ولا حضر
السلسلة الصحيحةقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ لتعلم يهود أن في
إرواء الغليلأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأخذ من كل عشرين دينارا فصاعدا
إرواء الغليلعن علي قال ليس في أقل من عشرين دينارا شيء وفي عشرين دينارا
إرواء الغليلإن ابن أم مكتوم يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى تسمعوا نداء بلال قالت
إرواء الغليلأن عبد الله بن مغفل سمع ابنه يقول اللهم إني أسألك القصر الأبيض
إرواء الغليلأن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن المخابرة والمحاقلة والمزابنة والمحاقلة


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, November 27, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب