حديث الطيرة في المرأة والدار والدابة ثم قرأت عائشة ما أصاب من

أحاديث نبوية | السلسلة الصحيحة | حديث عائشة أم المؤمنين

«ولكنَّ نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يقول : كان أهلُ الجاهليةِ يقولون : الطِّيَرةُ في المرأةِ والدَّارِ والدَّابَّةِ ثم قرأتْ عائشةُ { مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ } إلى آخر الآيةِ»

السلسلة الصحيحة
عائشة أم المؤمنين
الألباني
صحيح الإسناد بل هو على شرط مسلم

السلسلة الصحيحة - رقم الحديث أو الصفحة: 2/690 -

شرح حديث ولكن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يقول كان أهل


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

كان أهلُ الجاهليةِ يقولونَ : إِنَّما الطيرَةُ في المرأةِ والدابَّةِ والدارِ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 4452 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



التَّشاؤمُ شرٌّ كلُّه، وقد راعى الإسلامُ سدَّ الذَّرائعِ فيه؛ لئلَّا يُوافِقَ شيءٌ منه القدرَ، فيَعتقِدَ الإنسانُ الطِّيَرةَ، فيقَعَ في اعتقادِ ما نُهِيَ عنه.
وفي هذا الحديثِ تُخبِرُ أُمُّ المؤمنينَ عائشةُ رضِيَ اللهُ عنها: أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: "كان أهلُ الجاهليَّةِ"، وهي فترةُ ما قبْلَ الإسلامِ، "يقولون"، وهم مُعتقِدون لذلك: "إنَّما الطِّيَرةُ" وهي التَّشاؤمُ بمَرئيٍّ أو مسموعٍ أو معلومٍ، وهو معنًى قد يُستخدَمُ في الخيرِ والشَّرِّ، ولكنْ أغلَبُه يكونُ في توقُّعِ الشَّرِّ، "في المرأةِ"، أي: الزَّوجةِ، وليس مُطلَقَ النِّساءِ، "والدَّابَّةِ"، أي: الحيوانِ الَّذي يتَّخِذُه الإنسانُ مركبًا، وليس كلَّ الدَّوابِّ، "والدَّارِ" الَّتي يَسكُنُها الشَّخصُ، وقيل: شُؤْمُ المرْأَةِ: ألَّا تَلِدَ، وشُؤْمُ الدَّابَّةِ: ألَّا يُحمَلَ عليها في سبيلِ اللهِ، وشُؤْمُ الدَّارِ: سُوءُ الجارِ، والضِّيقُ؛ وذلك لأنَّ الإنسانَ في غالبِ أحْوالِه لا يَستَغني عن دارٍ يَسكُنُها، وزَوْجةٍ يُعاشِرُها، وفرسٍ أو دابَّةٍ يَركَبُها، وكان لا يَخْلُو مِن عارضٍ مَكْرُوهٍ، أُضِيفَ اليُمْنُ والشُّؤمُ إلى هذه الأشياءِ إضافةَ مَحلٍّ وظرفٍ وإِنْ كانَا صادرينِ عن قضاءِ اللهِ سُبحانه، ولذلك قرأَتْ عائشةُ بعدَ ذلك قولَ اللهِ تعالى: { مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا } [ الحديد: 22 ].
وفي الحديثِ: بيانُ أنَّ اعتقادَ الشُّؤْمِ في الدَّارِ والزَّوجةِ والمركبِ مِن أُمورِ الجاهليَّةِ ويَنْبغي ترْكُه .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
السلسلة الصحيحةأتيت النبي صلى الله عليه وسلم ومعي ابن لي قال فقال
السلسلة الصحيحةيا أيها الناس إنه لا يحل لي مما أفاء الله عليكم قدر هذه
السلسلة الصحيحةسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن وقت العشاء فقال إذا ملأ
السلسلة الصحيحةإن بين يدي الساعة لفتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمنا
السلسلة الصحيحةمن قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة ما بينه وبين أن يدخل الجنة
السلسلة الصحيحةسألت سعدا عن الطيرة فانتهرني زاد في رواية فقال من حدثك
السلسلة الصحيحةيكون كنز أحدكم يوم القيامة شجاعا أقرع ذا زبيبتين ويفر منه صاحبه ويطلبه
السلسلة الصحيحةإني لأول الناس تنشق الأرض عن جمجمتي يوم القيامة ولا فخر وأعطى
السلسلة الصحيحةثلاث من كن فيه رأى وبالهن قبل موته فذكرهن وفي آخرهن واليمين الفاجرة
السلسلة الصحيحةصلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر فلما سلم نادى رجلا
السلسلة الصحيحةكنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاء شاب فقال يا
السلسلة الصحيحةعن ابن الديلمي الذي كان يسكن بيت المقدس أنه مكث في طلب عبد


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, July 21, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب