حديث ما زال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقنت في صلاة الصبح حتى

أحاديث نبوية | الفتوحات الربانية | حديث أنس بن مالك

«ما زال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَقنُتُ في صلاةِ الصُّبحِ حتى فارق الدُّنيا»

الفتوحات الربانية
أنس بن مالك
ابن حجر العسقلاني
حسن

الفتوحات الربانية - رقم الحديث أو الصفحة: 2/287 - أخرجه أحمد (12657)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (1458) باختلاف يسير، والبغوي في ((شرح السنة)) (639) واللفظ له.

شرح حديث ما زال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقنت في صلاة الصبح


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أن النبي صلى الله عليه وسلم قنَتَ شهرا يدعو عليهم ثم تركَ فأما في الصبحِ فلم يزلْ يقنتُ حتى فارقَ الدنيا
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : النووي
| المصدر : المجموع للنووي
الصفحة أو الرقم: 3/504 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يتقَرَّبُ إلى اللهِ بالدُّعاِءِ على كُلِّ حالٍ، ومن ذلك دُعاءُ القُنوتِ الذي يَدْعو به في صَلاتِهِ.
وفي هذا الحديثِ يَحْكي أنسُ بنُ مالِكٍ رضِيَ اللهُ عنه: "أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قَنَتَ شهرًا يَدْعو عليهم"، والقُنوتُ هو اسمٌ للدُّعاءِ في الصَّلاةِ، ويكونُ عادةً في محلٍّ مخصوصٍ مِن القيامِ بعدَ الرُّكوعِ؛ وذلك إذا نزَلَتْ بالمُسْلِمينَ نازلةٌ، وكان هذا القُنوتُ حينَ قُتِل القُرَّاءُ وهُم حُفاظُ القُرآنِ بعَثَهُم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى أهْلِ نَجْدٍ لِيَقْرَؤُوا عليهم القُرآنَ، ويَدْعُوهم إلى الإسْلامِ، فلمَّا نزَلوا ببِئْرِ مَعُونةَ، قصَدَهُم عامرُ بنُ الطُّفَيلِ في أحْياءٍ مِن سُلَيمٍ: رِعْلٍ وذَكْوانَ وعُصَيَّةَ، فقاتَلَهُم فقتَلوا أكْثرَهُم؛ وذلك في السَّنةِ الرَّابعةِ مِن الهِجْرَةِ، وحَزِنَ عليهم رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حُزنًا شديدًا.
"ثم تَرَكَ"، أي: تَرَكَ الدُّعاءَ عليهم في القُنوتِ، "فأمَّا في الصُّبحِ، فلم يَزَلْ يَقْنُتُ حتى فارَقَ الدُّنْيا"، أي: أنَّ القُنوتَ في صَلاةِ الصُّبحِ استمَرَّ عليه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتى ماتَ.
وقيل: إنَّ الفِقرةَ الأخيرةُ من الحِديثِ "فلم يَزَلْ يَقْنُتُ حتى فارَقَ الدُّنْيا" ضعيفةٌ لا تثبتُ؛ فهَدْيُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هو القنوتُ في النوازلِ خاصَّةً وترْكُه عندَ عدمِها، فقُنوتُه كان لعارضٍ، فلمَّا زال ترَكَ القنوتَ ولم يختصَّ بالفجرِ، بل كان يقنُتُ في صلاة الفجرِ والمغربِ كما في صَحيحِ البخاريِّ عن أنس، وفي صحيح مسلم عن البراء، وفي مسند أحمد عن ابن عباس، قال: "قنَت رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ شهرًا متتابعًا في الظهرِ والعصرِ والمغربِ والعِشاءِ والصبحِ في دُبرِ كُلِّ صلاةٍ، إذا قال: سمِعَ الله لِمَن حمِدَه من الركعة الأخيرةِ، يدعو على حَيٍّ مِن بني سُليم على رِعْلٍ وذَكوانَ وعُصيَّةَ، ويُؤمِّنُ مَن خَلْفَه".
وعلى القولِ بتَصحيحِ هذه الفِقرةِ من الحديثِ، فيُحْمَلُ قولُه: "فلم يَزَلْ يَقْنُتُ حتى فارَقَ الدُّنْيا" على إطالةِ القيامِ بعدَ الرُّكوعِ.
في الحديثِ: القُنوتُ في الصَّلواتِ.

وفيه: ذمُّ صِفةِ الغَدْرِ.

وفيه: الدُّعاءُ وتَكرارُه وإظهارُه؛ لأنَّه دالٌّ على يَقينِ العبدِ المسلم بربِّهِ .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
الفتوحات الربانيةمن صلى الصبح ثم جلس في مسجده حتى يصلي الضحى ركعتين كتب له
الفتوحات الربانيةأن كعب الأحبار قال إن داود عليه السلام كان أول ما فرغ من
الفتوحات الربانيةكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أصبح قال أصبحنا وأصبح الملك
الفتوحات الربانيةكنا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاء أعرابي طويل ينتفض فقال
الفتوحات الربانيةكان يختلف إليه رجل من الأنصار ومعه ابن له فقال له صلى الله
الفتوحات الربانيةكنت قاعدا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فمرت به جنازة فقال
الفتوحات الربانيةأنه صلى الله عليه وسلم كان يكبر في العيدين في الأولى سبعا قبل
الفتوحات الربانيةانكسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطب الناس فقال
مسند أحمد تحقيق شاكرأن معاوية قدم مكة فدخل الكعبة فبعث إلى ابن عمر أين صلى رسول
السنن الكبرى للبيهقيعن عائشة رضي الله عنها وعن سالم عن ابن عمر أنهما قالا لم
إرواء الغليلبينما رسول الله يصلي بأصحابه إذ خلع نعليه فوضعهما عن يساره فخلع الناس
مسند أحمد تحقيق شاكرإن الله لم يحرم حرمة إلا وقد علم أنه سيطلعها منكم مطلع ألا


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب