حديث عن زيد بن أرقم قال لأصحابه لا آمركم إلا بما كان رسول الله

أحاديث نبوية | مسند عمر | حديث زيد بن أرقم

«عن زيدِ بنِ أرقمٍ قال لأصحابِهِ لا آمرُكم إلا بما كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يأمرُنا . . . والجُبنِ ووسوسةِ الصَّدرِ وعذابِ القبرِ . . . آتِ نفسي تقْواها»

مسند عمر
زيد بن أرقم
ابن جرير الطبري
إسناده صحيح

مسند عمر - رقم الحديث أو الصفحة: 2/586 -

شرح حديث عن زيد بن أرقم قال لأصحابه لا آمركم إلا بما كان رسول


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَتعوَّذُ مِن خمسٍ: مِن الجُبنِ، والبُخلِ، وسُوءِ العُمرِ، وفتنةِ الصَّدْرِ، وعذابِ القبرِ.
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : شعيب الأرناؤوط
| المصدر : تخريج سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم: 1539 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح



كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَدعو رَبَّه سُبحانَه؛ تَضَرُّعًا وخَشيةً، وكان كَثيرًا ما يَتعَوَّذُ مِنَ الأُمورِ التي تُوقِعُ الإنسانَ في الشَّرِّ والضُّرِّ في الدُّنيا أوِ الآخِرةِ، وكُلُّ أقوالِه وأدعِيَتِه وأحوالِه فيها تَعليمٌ لِأُمَّتِه.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يَتَعوَّذُ مِن خِصالٍ خَمسِ، فيَدعو اللهَ عَزَّ وجَلَّ بتلك الدَّعَواتِ، ويَطلُبُ مِنه الحِمايةَ منها ومِنَ الوُقوعِ فيها؛ فكان صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَستَعيذُ مِنَ "الجُبنِ"، وهو الخَوفُ والفَزَعُ عامَّةً، وعِندَ مُلاقاةِ العَدُوِّ خاصَّةً.
"والبُخلِ"، وهو الشُّحُّ وإمساكُ اليَدِ عنِ النَّفَقةِ؛ لِمَا يقَعُ به صاحِبُه في الطَّمَعِ الذي يُؤَدِّي به إلى عَدَمِ إنفاقِ المالِ وبَذْلِه للهِ بالزَّكاةِ والصَّدَقةِ.
والبُخلُ والجُبنُ مِنَ الأمراضِ القَلبيَّةِ التي تُودِي بصاحِبِها إلى الْمَهالِكِ إنْ سَلَّمَ نَفْسَه لها، فوَجَبَ الاستِعاذةُ منهما، وهما قَرينانِ دائِمًا؛ لِأنَّ الإحسانَ المُتَوقَّعَ مِنَ العَبدِ إمَّا بمالِه، وإمَّا ببَدَنِه، فالبَخيلُ مانِعٌ لِنَفعِ مالِه، والجَبانُ مانِعٌ لِنَفعِ بَدَنِه."وسُوءِ العُمُرِ" وهو كِبَرُ السِّنِّ، الذي يُؤَدِّي إلى أرذَلِ العُمُرِ، فلا يَقْوَى به على عَمَلٍ.
ولَعَلَّ مِن أسبابِ الاستِعاذةِ منه ما فيه مِنَ الخَرَفِ، واختِلالِ العَقلِ والحَوَاسِّ والضَّبطِ والفَهمِ، وتَشويهِ بَعضِ المَناظِرِ، والعَجزِ عن كَثيرٍ مِنَ الطَّاعاتِ، والتَّساهُلِ في بَعضِها.
"وفِتنةِ الصَّدرِ" والمُرادُ: الاستِعاذةُ مِن قَساوةِ القَلبِ والوَساوِسِ وحُبِّ الدُّنيا، وما يَجري على القَلبِ مِنَ الخَواطِرِ المَذمومةِ."وعَذابِ القَبرِ"، وهو العَذابُ الذي يَقَعُ على الإنسانِ في القَبرِ قَبلَ البَعثِ والحَشرِ، ويَجِبُ التَّعوُّذُ مِن عَذابِه، مع أنَّ عَذابَ ما بَعدَه لِمَن عُذِّبَ فيه أشَدُّ؛ فكذلك مَن أمِنَ العَذابَ فيه ورُحِمَ، كان ما بَعدَه أرحَمَ.
وفي الحَديثِ: التَّعوُّذُ باللهِ مِن كُلِّ شَرٍّ وفِتنةٍ في الدُّنيا والآخِرةِ.
وفيه: إثباتٌ لِعَذابِ القَبرِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند عمرأن عائشة قالت دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي امرأة
مسند عمرإن المؤمن حين ينزل به الموت ويعاين ما يعاين ود أنها قد خرجت
مسند عمرمر رسول الله صلى الله عليه وسلم على قبر فوقف فقال إيتوني بجريدتين
مسند عمرعن مالك بن أوس بن الحدثان قال أنظرني حتى يأتينا خازننا من الغابة
مسند عمرإن أحدكم إذا مات عرض عليه مقعده فإن كان من أهل الجنة فمن
مسند ابن عباسأن نبي الله صلى الله عليه وسلم قنت يدعو بعد الركوع في صلاة
مسند ابن عباسأن رسول الله صلى الله عليه وسلم سافر في رمضان فصام فرأى الناس
مسند ابن عباسأن النبي صلى الله عليه وسلم طاف على ناقته فاستلم قال لا أدري
مسند ابن عباسطاف النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع على راحلته بالبيت وبالصفا
مسند ابن عباسحج رسول الله صلى الله عليه وسلم فطاف بالبيت على ناقته يمسح الأركان
مسند ابن عباسعن حمزة بن عمرو الأسلمي أنه قال يا رسول الله أجد بي قوة
مسند ابن عباسجاء عيينة بن حصن إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يحتجم فقال


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب