حديث ليأتين على الناس زمان يكذب فيه الصادق ويصدق فيه الكاذب ويخون

أحاديث نبوية | النوافح العطرة | حديث أم سلمة أم المؤمنين

«لَيأتينَّ على الناسِ زمانٌ يُكذَّبُ فيهِ الصادقُ ، ويُصدَّقُ فيهِ الكاذبُ ، ويخوَّنُ فيهِ الأمينُ ، ويؤتَمَنُ الخائنُ»

النوافح العطرة
أم سلمة أم المؤمنين
محمد جار الله الصعدي
حسن

النوافح العطرة - رقم الحديث أو الصفحة: 284 - أخرجه البخاري في ((التاريخ الكبير)) (8/279)، والطبراني (23/314) (711)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (6123)

شرح حديث ليأتين على الناس زمان يكذب فيه الصادق ويصدق فيه الكاذب


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

سيَأتي علَى النَّاسِ سنواتٌ خدَّاعاتُ يصدَّقُ فيها الكاذِبُ ويُكَذَّبُ فيها الصَّادِقُ ويُؤتَمنُ فيها الخائنُ ويُخوَّنُ فيها الأمينُ وينطِقُ فيها الرُّوَيْبضةُ قيلَ وما الرُّوَيْبضةُ قالَ الرَّجلُ التَّافِهُ في أمرِ العامَّةِ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم: 3277 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه ابن ماجه ( 4036 ) واللفظ له، وأحمد ( 7912 )



الدُّنيا دارُ ابتِلاءاتٍ ومِحَنٍ، والحَصيفُ مَن تَحرَّز لنَفسِه ولدِينِه؛ حتَّى لا يقَعَ في الفِتَنِ، ولِيَنجُوَ مِنها، وقد علَّمَنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم سُبلَ النَّجاةِ مِن هذه الفتنِ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ أبو هُريرةَ رَضِي اللهُ عَنه: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "سَيأتِي على النَّاسِ سَنواتٌ خَدَّاعاتٌ"؛ لِما سيَظهَرُ بها مِن قلْبٍ وتزييفٍ للحقائقِ، حتَّى فيما يَجِبُ على الإنسانِ ألَّا ينخَدِعَ فيه، "يُصدَّقُ فيها الكاذِبُ، ويُكذَّبُ فيها الصَّادقُ، ويُؤتمَنُ فيها الخائنُ، ويُخوَّنُ فيها الأمينُ"، وهذا مِن تَبدُّلِ الأحوالِ وانقِلابِها ومِن خِداعِ الدُّنيا؛ حيث يَنتشِرُ الكذِبُ والخيانةُ ويُعتبَرانِ هما الحقيقةَ، ويَنحصِرُ الصِّدقُ والأمانةُ فيُعتبَرانِ ترَفًا، أو يُكذَّبُ مَن قال الصِّدقَ ويُخوَّنُ مَن أدَّى الأمانةَ؛ لأنَّهما أصبَحا نَشازًا في جسَدٍ مَريضٍ، لا يَستطيبُ الطَّيِّبَ، بل يَقبَلُ الخبيثَ ويَستسيغُه.
ويَدخُلُ في تَضْييعِ الأمانةِ: ما كان في مَعناها ممَّا لا يَجري على طَريقِ الحقِّ؛ كاتِّخاذِ الجُهَّالِ عُلماءَ عِندَ غِيابِ أهلِ العِلمِ الحقِّ، واتِّخاذِ وُلاةِ الجَوْرِ، وحُكَّامِ الجَورِ عندَ غلَبةِ الباطلِ وأهلِه.
ثُمَّ قال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: "ويَنطِقُ فيها الرُّويبِضةُ، قيل: وما الرُّويبضةُ؟ قال: الرَّجلُ التَّافِهُ في أمرِ العامَّةِ"، والرَّجلُ التَّافهُ هو: الرَّذيلُ والحَقيرُ، والرُّويبضةُ تَصْغِيرُ رابِضةٍ، وهُو العاجِزُ الَّذي ربَضَ عَن مَعالي الأُمورِ، وقعَد عَن طلَبِها.
وفي الحديثِ: علَمٌ مِن أعلامِ النُّبوَّةِ؛ لأنَّه عليه السَّلامُ ذكَر فَسادَ أديانِ النَّاسِ، وتَغيُّرَ أماناتِهم، وقد ظهَر كثيرٌ مِن ذلك.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
إتقان ما يحسنقيل يا رسول الله وما منا أحد إلا يكره الموت قال إنه ليس
الأباطيل والمناكيرنضر الله من سمع قولي ثم لم يزد فيه ثلاث لا يغل عليهن
الأباطيل والمناكيرلا صدقة في الزرع ولا في الكرم ولا في النخل إلا ما بلغ
الأسرار المرفوعةرأيت عمر بن الخطاب رفع يديه في أول تكبيرة ثم لا يعود
التنكيت والإفادةكان رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم إذا رفع يديه
النظر في أحكام النظرما من صباح إلا وملكان يناديان اللهم أعط منفقا خلفا وأعط ممسكا تلفا
النوافح العطرةإني بعثت بالحنيفية السمحة
النوافح العطرةالتيمم ضربتان ضربة للوجه وضربة لليدين إلى المرفقين
معرفة التذكرةأما يخشى الذي يرفع رأسه قبل الإمام
النوافح العطرةكان إذا انكسفت الشمس والقمر صلى حتى ينجلي
النوافح العطرةكان إذا رفع يديه في الدعاء لم يحطها حتى يمسح بها وجهه
النوافح العطرةكان يصوم عاشوراء ويأمر به


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, July 16, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب