حديث ما من الناس نفس يقبضها ربها عز وجل تحب أن تعود إليكم وأن

أحاديث نبوية | مجمع الزوائد | حديث ابن أبي عميرة

«ما من الناسِ نفسٌ يقبضُها ربُّها عزَّ وجلَّ تحبُّ أن تعودَ إليكم وأن لها الدنيا وما فيها غيرَ الشهيدِ . وقال ابنُ أبي عميرةَ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أُقتلُ في سبيلِ اللهِ أحبُّ إلَيَّ من أن يكونَ لي أهلُ المدرِ والوبرِ»

مجمع الزوائد
ابن أبي عميرة
الهيثمي
رجاله ثقات

مجمع الزوائد - رقم الحديث أو الصفحة: 5/300 - أخرجه النسائي (3153)، وأحمد (17894) باختلاف يسير

شرح حديث ما من الناس نفس يقبضها ربها عز وجل تحب أن تعود إليكم


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

ما مِن أحَدٍ من أهلِ الجنَّةِ يَسرُّهُ أن يرجِعَ إلى الدُّنيا غيرُ الشَّهيدِ فإنَّهُ يحبُّ أن يَرجِعَ إلى الدُّنيا يقولُ حتَّى أُقتَلَ عشرَ مرَّاتٍ في سَبيلِ اللَّهِ مِمَّا يَرى مِمَّا أعطاهُ اللَّهُ منَ الكَرامةِ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم: 1661 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه البخاري ( 2817 )، ومسلم ( 1877 )، والترمذي ( 1661 ) واللفظ له، وأحمد ( 12003 )



المسلِمُ الحريصُ على الخَيرِ يَسأَلُ اللهَ عزَّ وجلَّ الشَّهادةَ والموتَ في سبيلِه ويتَمنَّاها؛ لِمَا للشَّهيدِ من عظيمِ الأَجرِ والفَضلِ والكَرامةِ عندَ اللهِ سبحانَه، حتَّى إنَّ الشَّهيدَ ليتمنَّى أن يَرجِعَ إلى الدُّنيا ليُقتَلَ مَراتٍ أخرى في سَبيلِ اللهِ، كما يَقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم في هذا الحَديثِ: "ما مِن أحدٍ مِن أهلِ الجنَّةِ يَسُرُّه"، أي: يُحِبُّ ويَوَدُّ، "أن يَرجِعَ إلى الدُّنيا، غيرُ الشَّهيدِ"، أي: الَّذي قُتِل في سبيلِ اللهِ تعالى؛ "فإنَّه يُحِبُّ أن يَرجِعَ إلى الدُّنيا يقولُ: حتَّى أُقتَلَ عَشْرَ مرَّاتٍ في سبيلِ اللهِ؛ ممَّا يَرَى ممَّا أعطاه اللهُ مِن الكرامةِ"، أي: ممَّا له مِن النَّعيمِ والحَظِّ الَّذي فضَّله اللهُ به على غَيرِه في الآخرةِ؛ فإنَّه بهذا الحظِّ يَطمَعُ في مَزيدِ عَطاءِ اللهِ له، وذلك بأن يَرجِعَ ويُقتَلَ في سبيلِه.
وقيل: سُمِّي المقتولُ في سَبيلِ اللهِ تعالى شهيدًا؛ لأنَّه حَيٌّ؛ فإنَّ رُوحَه شَهِدَت وحضَرَت دارَ السَّلامِ، وأرواحَ غيرِه إنَّما تَشهَدُها يومَ القيامةِ، وقيل: إنَّ اللهَ تعالى ومَلائِكتَه عليهم الصَّلاةُ والسَّلامُ يَشهَدون له بالجنَّةِ، وقيل: لأنَّه شَهِد عندَ خُروجِ رُوحِه ما أعَدَّه اللهُ تعالى مِن الثَّوابِ والكرامةِ، وقِيل غيرُ ذلك في تفسيرِ معنى الشَّهيدِ.
وفي الحديثِ: بيانُ عَظيمِ أجرِ الشَّهيدِ وكَرامتِه، والحثُّ والتَّرغيبُ في الجِهادِ والقِتالِ في سَبيلِ اللهِ تعالى.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مجمع الزوائدمرض رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال مروا أبا بكر فليصل بالناس
مجمع الزوائدمكث رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين يتبع الناس في منازلهم
مجمع الزوائدمن شاب شيبة في سبيل الله أخطأ أو أصاب كان له مثل رقبة
مجمع الزوائدوأهدينا له فيما يهدى نوطا أو قربة من تعضوض أو برني فقال ما
مجمع الزوائدويل للأمراء ويل للعرفاء ويل للأمناء ليتمنين أقوام يوم القيامة أن ذؤابهم كانت
مجمع الزوائديكون في آخر الزمان قوم يقرؤون القرآن يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم
مجمع الزوائدكنت مع ابن عمر رحمه الله بعرفات فلما كان حين راح رحت معه
مجمع الزوائدكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف في النخل بالمدينة فجعل الناس
مجمع الزوائدليبعثن الله أقواما يوم القيامة في وجوههم النور على منابر اللؤلؤ يغبطهم الناس
مجمع الزوائدعن يمين الرحمن وكلتا يديه يمين رجال ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغشى بياض
مجمع الزوائدكنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما وطلعت الشمس فقال يأتي
مجمع الزوائدجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله شهدت


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Monday, December 23, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب