حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى على الميت قال اللهم

أحاديث نبوية | مجمع الزوائد | حديث عبدالله بن عباس

«أنَّ النَّبِيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ إِذَا صَلَّى علَى الميِّتِ قال اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِحَيِّنَا وَمَيِّتِنَا وشاهِدِنَا وغائِبِنَا وِلِأُنْثَانَا وَذُكُورِنا مَنْ أَحْيَيْتَهُ مِنَّا فَأَحْيِهِ على الإِسِلَامِ وَمَنْ تَوَفَّيْتَهُ مِنَّا فَتَوَفَّهُ عَلَى الْإِيمانِ اللَّهُمَّ عفوَكَ عفوَكَ»

مجمع الزوائد
عبدالله بن عباس
الهيثمي
إسناده حسن‏‏

مجمع الزوائد - رقم الحديث أو الصفحة: 3/36 - أخرجه الطبري في ((تهذيب الآثار - الجزء المفقود)) (228)، والطبراني (12/133) (12680) باختلاف يسير

شرح حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى على الميت قال


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

صلَّى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ على جِنازةٍ فقالَ اللَّهُمَّ اغفِر لحيِّنا وميِّتِنا وصغيرِنا وَكبيرِنا وذَكَرِنا وأنثانا وشاهدِنا وغائبِنا اللَّهُمَّ مَن أحييتَه منَّا فأحيِهِ علَى الإيمانِ ومَن تَوفَّيتَه مِنَّا فتوفَّهُ على الإسلامِ اللَّهُمَّ لا تحرِمنا أجرَه ولا تُضِلَّنا بعدَه
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 3201 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أبو داود ( 3201 ) واللفظ له، والترمذي بعد حديث ( 1024 )، والنسائي في ( (السنن الكبرى )) ( 10920 )، وابن ماجه ( 1498 )، وأحمد ( 8809 )



صَلاةُ الجِنَازَةِ رَحْمَةٌ للمَيِّتِ فقدْ شُرِعتْ للدُّعاءِ له، وعلى المُسلمِ الذي يُصلِّي على الميِّتِ أنْ يَجتهِدَ في الدُّعاءِ له بالمغفرةِ والرَّحمةِ، وكانَ النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم يُسارِع في الصَّلاةِ على مَن ماتَ مِن المُسلِمين؛ فصَلاتُه عليهم نورٌ ورحمةٌ، وكان يغْضَبُ إذا فاتَه ذلك؛ لأنَّه أُرْسِلَ رحْمةً للعالمِينَ، وفي هذا الحديثِ يُعلِّمَنا النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ما نقولُه في الدُّعاءِ علَى المَيِّتِ؛ حيثُ أَخبَر أبو هُرَيرَةَ رضِيَ اللهُ عنه أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم قدْ صَلَّى على جِنازةٍ، فقال: "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لحيِّنا وميِّتِنا"، أيْ: لجَميعِ الأحياءِ والأمواتِ من المسلمين، "وصغيرِنا وكبيرِنا"، أي: الشبابِ والشُّيوخِ، "وذَكَرِنا وأُنْثَانا" أي: الرِّجالِ والنِّساءِ، "وشاهدِنا"، أي: الذي حَضَر معهم الجِنازةَ، "وغائِبِنا" أي: والذي غابَ عنها، والغايَةُ مِن هذا الجمْعِ الشُّمولُ والاسْتِيعابُ.
"اللَّهُمَّ مَن أحْيَيْتَه منَّا فأَحْيِهِ على الإيمانِ"، أيْ: التَّصْدِيقِ القَلْبِيِّ، فلا نافِعَ للعبدِ غيرُهُ وما كان مِن تَوابِعَ لَه، "ومَن تَوَفَّيْتَه منَّا فتَوَفَّه على الإسْلامِ"، أيْ: مَن قبَضْتَ رُوحَه فاقْبِضْها على الاسْتِسلام والانقِيادِ لك سُبْحانك، وتصديقُ القَولِ والعملِ يَدخُلانِ في الإسلامِ؛ فالإسلامُ إذا ذُكِرَ مع الإيمان فالمرادُ به العَملُ، وبعدَ الموتِ لا مَجالَ إلَّا للإيمانِ، أي: الاعتقاد الصَّحيح.
وفي روايةٍ للتِّرمذيِّ وغيرِه بعَكسِ ما هُنا: "اللهمَّ مَن أَحييتَه منَّا فأَحيهِ على الإسلامِ، ومَن تَوفيَّتَه منَّا فتوفَّه على الإيمانِ"؛ قيل: وهذه الرِّوايةُ أظهر وأنسبُ؛ لأنَّ الإسلامَ هو التمسُّكُ بالأركانِ الظاهريَّة، وهذا لا يَتأتَّى إلَّا في حالةِ الحياةِ، وأمَّا الإيمانُ فهو التصديقُ الباطنيُّ، وهو الذي يُطلَبُ عليه الوفاةُ؛ فخَصَّ الوفاةَ بالإيمانِ؛ لأنَّ الإسلامَ أكثرُ ما يُطلَقُ على الأعمالِ الظَّاهرةِ، وليس هذا وقتَها؛ فالإيمانُ والإسلامُ إذا اجتمَعَا كان الإيمانُ أكملَ مِن الإسلامِ؛ فكلُّ مؤمنٍ مسلمٌ وليس كلُّ مُسلِمٍ مؤمنًا؛ وعليه يكونُ المعنى: أنَّ مَن أَحييتَه فيَحيَى على الاستسلامِ والانقيادِ للأوامرِ والنَّواهي التي شَرَعْتَها، وأنَّ مَن توفيتَه فيموتُ على إيمانٍ كاملٍ لا يَشوبُه شِركٌ أو غيرُه.
"اللَّهُمَّ لا تَحْرِمْنَا أَجْرَهُ"، أيْ: أَجْرَ المَيِّتِ واتِّبَاعِ جِنَازتِه، ومُصابنا به، "ولا تُضِلَّنا بعده"، أي: لا تَفْتِنَّا بعد هذا المَيِّتِ، واجْعلَنا مُعْتَبِرينَ بمَوْتِه، مُسْتَعِدِّينَ لِلقائِك، فلا تُلْقِ علينا الفِتْنَةَ بعد الإيمانِ بكَ.
وفي الحَديثِ: حِرصُ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم على الدُّعاء بالخَيرِ للمُسلِمين جميعًا؛ الأحياء مِنهم والأَموات.
.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مجمع الزوائدكان غلام شاب يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فمرض فأتاه النبي صلى
مجمع الزوائدشهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جنازة فقال رسول الله صلى
مجمع الزوائدوالذي نفسي بيده إنه ليسمع خفق نعالهم حين يولون عنه فإذا كان مؤمنا
مجمع الزوائدقلت يا رسول الله تبتلى هذه الأمة في قبورها فكيف بي وأنا امرأة
مجمع الزوائدقال رجل من القوم يا رسول الله أرأيت إن أدى الرجل زكاة ماله
مجمع الزوائدأتيت أبا سعيد وهو مكثور عليه فلما تفرق الناس قلت إني لا أسألك
مجمع الزوائدأنه قرأ كتاب عمر بن الخطاب أنه ليس فيما دون خمس من الإبل
مجمع الزوائدكان رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي فجاء رجل فقال يا
مجمع الزوائدقال عمر يا رسول الله لقد سمعت فلانا وفلانا يحسنان الثناء يذكران أنك
مجمع الزوائدالمسألة كدوح في وجه صاحبها يوم القيامة فمن شاء استبقى على وجهه وأهون
مجمع الزوائداليد العليا خير من اليد السفلى وليبدأ أحدكم بمن يعول وخير الصدقة ما
مجمع الزوائدإن الدنيا حلوة خضرة فمن أعطيناه منها شيئا بغير طيب نفس كان


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, July 19, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب