حديث رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي حافيا وناعلا ويصوم في السفر

أحاديث نبوية | مجمع الزوائد | حديث عبدالله بن عمرو

«رأيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يصلِّي حافيًا وناعلًا ويصومُ في السَّفرِ ويفطِرُ قلتُ الصَّلاةُ حافيًا وناعِلًا»

مجمع الزوائد
عبدالله بن عمرو
الهيثمي
رجال أحمد ثقات

مجمع الزوائد - رقم الحديث أو الصفحة: 3/162 - أخرجه أبو داود (653)، وابن ماجه (1038) مختصراً، وأحمد (6679) باختلاف يسير.

شرح حديث رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي حافيا وناعلا ويصوم في


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ يمشي حافيًا وناعلًا ويشربُ قائمًا وقاعدًا وينفتلُ عن يمينِهِ وعن يسارِهِ ويصومُ في السَّفرِ ويفطرُ
الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : الهيثمي
| المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم: 3/162 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات



لقدْ أمَرَ الإسلامُ أتْباعَه بالتَّوسُّطِ في كُلِّ الأُمورِ، كما أمَرَهم بعَملِ الطَّاعاتِ بقَدْرِ استطاعتِهم دونَ تكلُّفٍ أو تَشدُّدٍ.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ عِمرانُ بنُ حُصينٍ رضِيَ اللهُ عنه: "أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يَمْشي حافيًا وناعلًا"، أي: لابِسًا للنَّعلِ، وهو حِذاءٌ يُلبَسُ في القدَمِ؛ لِيَقِيَها عندَ المشْيِ، والمُرادُ: إظهارُ أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مشَى في الحالتَينِ، وإنْ كان الأصْلُ المشْيَ مُتنعِّلًا، "ويَشرَبُ قائمًا وقاعدًا"، أي: يَشرَبُ في حالِ وُقوفِه وحالِ جُلوسِه، إشارةً لِمَا اشتَهَرَ عنه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه كان يَشرَبُ جالسًا، وقدْ ورَدتْ أحاديثُ أُخرى فيها النَّهيُ عنِ الشُّربِ قائمًا، فقيل: في الجمْعِ بين هذه الأحاديثِ: إنَّ النهيَ محمولٌ على الإرشادِ؛ فالأفضلُ أنْ يَشرَبَ جالسًا، وقد فعَل النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الأمرينِ؛ للدَّلالةِ على أنَّ الأمْرَ في ذلك واسعٌ، وذلك يكون بحَسَب حالِ الإنسان؛ فإذا احتاج أنْ يأكُلَ قائمًا أو أنْ يَشرَبَ قائمًا؛ فلا حرَجَ، وإنْ جلَس فهو الأفضلُ.
"ويَنفتِلُ"، أي: يَنصرِفُ بعدَ الانتِهاءِ مِن الصَّلاةِ، "عن يَمينِه وعن يَسارِه"، أي: انصَرَفَ في أيِّ الجِهَتينِ دونَ تَخصيصِ الانصرافِ بجِهةٍ واحدةٍ، سواءٌ كان الانفِتالُ للتَّوجُّهِ إلى المأمومينَ أو للانصرافِ مِن المسجدِ بعدَ الفراغِ مِن الصَّلاةِ، "ويصومُ في السَّفرِ ويُفطِرُ"، أي: يصومُ أحيانًا، ويأخُذُ برُخصةِ الفِطْرِ أحيانًا.
وفي الحديث: بيانُ يُسرِ الشَّريعةِ الإسلاميَّةِ ووسطيَّتِها في أمورِ العباداتِ والحياةِ، ومراعاتها لأحوالِ النَّاسِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مجمع الزوائدعن عثمان بن أبي العاص قال الإفطار في السفر رخصة
مجمع الزوائدكنت عند ابن عمر فجاءه رجل فقال يا أبا عبد الرحمن إني أقوى
مجمع الزوائدأن أنسا ضعف عن الصوم قبل موته عاما فأفطر وأطعم عن كل يوم
مجمع الزوائدأن قيس بن السائب كبر حتى مرت به ستون عن المائة وضعف عن
مجمع الزوائدأن النبي صلى الله عليه وسلم رخص في الحجامة للصائم
مجمع الزوائدأن النبي صلى الله عليه وسلم اعتكف أول سنة العشر الأول ثم اعتكف
مجمع الزوائدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لهم يوما هذا يوم عاشوراء
مجمع الزوائدبعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قومي من أسلم فقال مر
مجمع الزوائدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه فقال مر قومك بصيام هذا
مجمع الزوائدبعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء فقال ائت قومك فمرهم
مجمع الزوائدسمعت منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء وهو يقول من
مجمع الزوائدأن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر يوم عاشوراء فعظم منه ثم قال


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, July 19, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب