حديث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جلس في الثنتين أو في

أحاديث نبوية | أصل صفة الصلاة | حديث عبدالله بن الزبير

«كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم إذا جلس في الثِّنتينِ أو في الأربعِ يضعُ يديهِ على رُكبتيهِ ثمَّ أشار بأصبعهِ»

أصل صفة الصلاة
عبدالله بن الزبير
الألباني
إسناده صحيح

أصل صفة الصلاة - رقم الحديث أو الصفحة: 3/857 -

شرح حديث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جلس في الثنتين أو


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

ثمَّ رَكَعَ فوضعَ يديهِ على رُكْبتيهِ كأنَّهُ قابضٌ عليهما ، ووتَّرَ يديهِ فَتجافى عن جنبيهِ ، قالَ : ثمَّ سجدَ فأمكنَ أنفَهُ وجبهتَهُ ونحَّى يديهِ عن جنبيهِ ووضعَ كفَّيهِ حذوَ منكِبيهِ ، ثمَّ رفعَ رأسَهُ حتَّى رجعَ كلُّ عظمٍ في موضعِهِ حتَّى فرغَ ، ثمَّ جلَسَ فافتَرشَ رجلَهُ اليُسرى وأقبلَ بِصَدرِ اليُمنى علَى قبلتِهِ ووضعَ كفَّهُ اليُمنى على رُكْبتِهِ اليُمنى وَكَفَّهُ اليُسرى على رُكْبتِهِ اليُسرى وأشارَ بأصبعِهِ
الراوي : عباس أو عياش بن سهل الساعدي | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 734 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



الصَّلاةُ عِبادةٌ توقيفيَّةٌ، وكان للنَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم هيئاتٌ مُختلِفةٌ في الصَّلاةِ، وربَّما فعَل بعضَها على قِلَّةٍ، ثمَّ ثبَتَ على هيئةٍ أخرى في بقيَّةِ أوقاتِه وصَلواتِه، ولكن في كلِّ الأحوالِ كان الخُشوعُ والخضوعُ لازِمَيْنِ في الصَّلاةِ.
وفي هذا الحديثُ بيانٌ لهيئةِ صلاةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في بعضِ أركانِ الصَّلاةِ وحرَكاتِها، وجُزءٌ مِن رِوايةٍ أخرى، وفيها: يَقولُ أبو حُميدٍ السَّاعديُّ في عشَرةٍ مِن أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "أنا أعلَمُكم بصَلاةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالوا: فلِمَ؟ فواللهِ ما كنتَ بأكثَرِنا له تَبعًا، ولا أقدَمِنا له صُحبةً! قال: بَلى، قالوا: فاعرِضْ، قال: "كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا قام إلى الصَّلاةِ يَرفَعُ يدَيْه حتَّى يُحاذِيَ بهما مَنكِبَيْه"، أي: في تكبيرةِ الإحرامِ، "ثمَّ يُكبِّرُ حتَّى يَقَرَّ كلُّ عَظْمٍ في مَوضِعِه مُعتدِلًا"، إشارةٌ إلى الخشوعِ والطُّمأنينةِ، "ثمَّ يقرَأُ، ثمَّ يُكبِّرُ، فيرفَعُ يدَيْه حتَّى يُحاذِيَ بهما مَنكِبَيْه"، أي: يَشْرَعُ في الرُّكوعِ.
ثمَّ قال أبو حُميدٍ السَّاعديُّ: "ثمَّ ركَعَ فوضَع يدَيْه على رُكبتَيْه؛ كأنَّه قابِضٌ علَيهما، ووَتَّر يدَيْه فتَجافى عن جنبَيْه"، أي: ركَع، وأمسَك رُكبتَيْه بكفَّيْه، وشَدَّ ذِراعَيْه بَعيدًا عن جنبَيْه، كأنَّها وَترٌ أو خيطٌ مشدودٌ، "ثمَّ سجَد، فأمكَن أنفَه وجبهتَه"، أي: ألصَقَ أنفَه ومُقدِّمةَ رأسِه بالأرضِ، "ونحَّى يدَيْه عن جنبَيْه"، أي: باعَدَ يدَيْه عَن جنبَيْه، "ووضَعَ كفَّيْه حَذْوَ مَنكِبَيْه"؛ أي وضَع كفَّيه على الأرضِ مُحاذيًا بهما كَتِفَيْه ولم يُقدِّمْهما على الكتفَيْنِ، "ثمَّ رفَع رأسَه حتَّى رجَع كلُّ عظمٍ في موضِعِه حتَّى فَرَغ"، أي: جَلَس بينَ السَّجدتَيْنِ جُلوسًا مُطمئِنًّا هادِئًا حتَّى استَقرَّ كلُّ عُضوٍ وكلُّ عَظمٍ في مَكانِه، "ثمَّ جلَس فافترَشَ رِجلَه اليُسْرى"، أي: مدَّ رِجلَه اليُسرى تحتَ مَقعَدَتِه عَرضًا، "وأقبَل بصدر اليمنى على قِبلتِه"، أي: وجعل رجلَه اليمنى متجهةً إلى القِبْلةِ بأطرافِ الأصابعِ معَ رفعِ القدَمِ، "ووضَعَ كفَّه اليُمنى على رُكبَتِه اليُمنى، وكفَّه اليُسرى على رُكبتِه اليُسرى، وأشار بأُصْبُعِه"، أي: وأشار بأُصْبُعِه السَّبَّابةِ عندَ التَّشهُّدِ في التَّحيَّاتِ.
وفي الرِّوايةِ الأخرى: فشَهِد باقي الصَّحابةِ رضِيَ اللهُ عنهم لأبي حُميدٍ بصِدْقِه، فقالوا: صدَقْتَ، هكذا كان يُصلِّي صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
وفي الحديثِ: الحثُّ على مُدارَسةِ العِلمِ ومُراجَعتِه، والتَّثبُّتِ منه عندَ أهلِه.
وفيه: حِرْصُ الصَّحابةِ رضِيَ اللهُ عنهم على تَعليمِ مَن بعدَهم سُنَّةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
أصل صفة الصلاةكنا لا ندري ما نقول إذا صلينا فعلمنا نبي الله صلى الله عليه
أصل صفة الصلاةعلمني رسول الله صلى الله عليه وسلم التشهد وكفي بين كفيه كما يعلمني
أصل صفة الصلاةإن المسلم إذا لقي أخاه فأخذ بيده تحاتت عنهما ذنوبهما كما يتحات الورق
أصل صفة الصلاة وإذا كان عند القعدة فليكن من أول قول أحدكم
أصل صفة الصلاةكان لا يقنت فيها يعني الصلوات إلا إذا دعا لقوم أو
أصل صفة الصلاةما زال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقنت في الفجر حتى فارق
أصل صفة الصلاةوإذا جلس في الركعتين أضجع اليسرى ونصب اليمنى ووضع يده اليمنى على فخذه
أصل صفة الصلاةقال لرجل ما تقول في الصلاة قال أتشهد ثم أسأل
أصل صفة الصلاةصليت مع النبي صلى الله عليه وسلم فكان يسلم عن يمينه
الإيمان لابن مندهأنا أول الناس تنشق الأرض عن جمجمتي يوم القيامة ولا فخر وأعطى لواء
الإيمان لابن مندهنزلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم منزلا قال فاستيقظت
الإيمان لابن مندهسألت ربي فوعدني أن يدخل من أمتي الجنة سبعون ألفا على صورة القمر


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Saturday, November 23, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب