حديث أكثروا ذكر هادم اللذات يعني الموت فإنه ما كان في كثير إلا قلله

أحاديث نبوية | تحفة الأحوذي | حديث عبدالله بن عمر

«أكثروا ذكرَ هادمِ اللَّذَّاتِ يعني الموتَ فإنَّهُ ما كانَ في كثيرٍ إلَّا قلَّلَهُ ولا قليلٍ إلَّا جَزَلَهُ»

تحفة الأحوذي
عبدالله بن عمر
المباركفوري
إسناده حسن

تحفة الأحوذي - رقم الحديث أو الصفحة: 6/180 - أخرجه الطبراني في ((الأوسط)) (6/ 56)، والبيهقي في ((الشعب)) (7/ 353)، وابن الأعرابي في ((معجمه)) (1/ 209) جمعيهم باختلاف يسير.

شرح حديث أكثروا ذكر هادم اللذات يعني الموت فإنه ما كان في كثير إلا


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أكثروا ذكرَ هاذمِ اللَّذاتِ : الموتِ ؛ فإنَّه لَم يذْكُرْه أحدٌ في ضيقٍ مِن العَيشِ إلَّا وسَّعَه علَيهِ ، و لا ذَكرَه في سَعةٍ إلَّا ضيَّقَها عليهِ
الراوي : أنس بن مالك وأبو هريرة | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 1211 | خلاصة حكم المحدث : حسن



تَذكُّرُ الموتِ والآخِرةِ مِن البَواعثِ الحَقيقيَّةِ على تَحسينِ الصِّلةِ بيْن العبْدِ وربِّه، وإزالةِ شواغلِ الدُّنيا مِن الفِكرِ والعقلِ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: "أكثِروا ذِكْرَ" والمُرادُ الذِّكرُ القلبيُّ الَّذي له تأثيرٌ، لا الذِّكرُ اللِّسانيُّ الخالي عن الاعتبارِ، "هاذِمِ"، أي: قاطِعِ، "اللَّذَّاتِ"، أي: الشَّهواتِ العاجلةِ، "الموتِ"؛ لأنَّ مَن ذكَرَ أنَّ عِظامَه ستَصيرُ باليةً، وأعضاؤُهُ مُتمزِّقةً، هانَ عليه ما فاتَه مِن اللَّذَّاتِ العاجلةِ، وأهَمَّهُ ما يجِبُ عليه مِن طلَبِ الآخرةِ، "فإنَّه لم يَذكُرْه أحدٌ في ضِيقٍ مِن العَيشِ"، أي: في فَقرٍ، "إلَّا وسَّعَه عليه"، وذلك بتَرويحِ النَّفسِ والرِّضا بالقليلِ، وبتَذكُّرِ سَعةِ رَحمةِ اللهِ وفضْلِه بعدَ الموتِ لمَنِ اتَّقاهُ وأطاعَهُ، "ولا ذكَرَهُ في سَعةٍ إلَّا ضيَّقَها عليه"، أي: صيَّرهُ عندَ الذِّكْرِ للموتِ قليلًا؛ لأنَّ كلَّ ما يُفارِقُه صاحبُه قليلٌ وإنْ كثُرَ، ولأنَّه إذا جاء ذِكْرُه فلا يُبْقي مِن لَذائذِ الدُّنيا شيئًا، والمعنى: أنَّ الموتَ هو سَببٌ يَمنَعُ المُتوغِّلَ في الشَّهواتِ والمعاصي الاستمرارَ في ذلك، وذِكْرُه والوقوفُ على حقيقتِه يُعدِّلُ مسارَ هذا العاصي إلى الزِّيادةِ في أفعالِ الجنَّةِ، والابتعادِ عن كلِّ ما يُقرِّبُ مِن النَّارِ، كما يُنبِّهُ على عَدمِ ترْكِ النَّفْسِ لِمَشاغِلِ الدُّنيا.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
تحفة الأحوذيعن ابن عباس أن السبع المثاني هي السبع الطوال
در السحابةسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أنحن خير أم من بعدنا فقال
در السحابةكان بين خالد بن الوليد وعبد الرحمن بن عوف كلام فقال خالد لعبد
در السحابةكان بين خالد بن الوليد وبين عبد الرحمن بن عوف بعض ما يكون
در السحابةوذكر حديثا في الأنصار وفيه فمن ولي من أمرهم شيئا فليحسن إلى محسنهم
در السحابةيا معشر المهاجرين إنكم تزيدون وإن الأنصار لا يزيدون وإن الأنصار عيبتي التي
در السحابةأنه نظر إلى أبي بكر فقال هذا عتيق الله من النار
در السحابةخرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى دخل حائطا فقال أمسك
در السحابةعن عمرو بن ميمون الأودي قال إني لجالس إلى ابن عباس إذ أتاه
در السحابةجاء رجل من الأنصار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا
در السحابةأن عليا مرض وقال إني لست ميتا من مرضي هذا أو من وجعي
در السحابةشكى عبد الرحمن بن عوف خالد بن الوليد إلى النبي صلى الله عليه


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, November 22, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب