حديث ثلث جذاع وثلث حقاق وثلث ثنية إلى بازل عامها قال

أحاديث نبوية | إتحاف الخيرة المهرة | حديث عاصم بن ضمرة

«عن عليٍّ ، رضي اللهُ عنه ، قال : في شِبهِ العمدِ الضربةِ بالعَصا والحجَرِ الثقيلِ أثلاثًا : ثلثُ جذاعٍ ، وثلثُ حقاقٍ ، وثلثُ ثنيةٍ إلى بازِلِ عامِها قال يزيدُ : لا أعلَمُه إلا قال : خلفَه»

إتحاف الخيرة المهرة
عاصم بن ضمرة
البوصيري
إسناده رجاله ثقات

إتحاف الخيرة المهرة - رقم الحديث أو الصفحة: 4/ 190 -

شرح حديث عن علي رضي الله عنه قال في شبه العمد


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

من حَملَ علينا السِّلاحَ فليسَ منَّا ولا رَصدَ بطريقٍ ومَن قتلَ على غيرِ ذلِكَ فَهوَ شبهُ العمدِ وعقلُهُ مغلَّظٌ ولا يُقتَلُ صاحبُهُ وَهوَ كالشَّهرِ الحرامِ للحُرمةِ والجوارِ
الراوي : [ جد عمرو بن شعيب ] | المحدث : أحمد شاكر
| المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم: 11/27 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح



عظَّمَتِ الشَّريعةُ مِن شأْنِ الدِّماءِ، وهي أوَّلُ ما يُقْضَى فيه بَينَ الخلائقِ يومَ القيامةِ، وقدْ توعَّدَ اللهُ سُبحانَه وتَعالى مَن يَقتُلُ مُؤمنًا بِغيرِ حَقٍّ؛ ولَمَّا كان لِحُرمةِ الدِّماءِ هذا الشَّأنُ العظيمُ، حذَّرَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن حَمْلِ السِّلاحِ على المُسلِمينَ؛ لِإخافِتهم ونَهْبِهم وفِتْنتِهم؛ فقال: "مَن حمَلَ علينا السِّلاحَ فليس مِنَّا"، أي: مَن سَلَّ السِّلاحَ لِإدخالِ الرَّوعِ والخَوفِ على المُسلِمينَ، فَليس ممَّنِ اهتدَى بهَدْيِنا وطَريقتِنا واتَّبعَ سُنَّتَنا، "ولا رصَدَ بطَريقٍ"، أي: لا يَصِحُّ التَّرصُّدُ للإنسانِ في الطَّريقِ بقَصدِ التَّرقُّبِ له وقَتْلِه، "ومَن قُتِلَ على غَيرِ ذلك فهو شِبْهُ العَمْدِ"، أي: مَن قُتِلَ على غَيرِ ضَغينةٍ، وحَمْلِ سِلاحٍ، وترقُّبٍ بالطَّريقِ؛ فهو شِبْهُ العمْدِ، "وعقْلُه مُغلَّظٌ"، أي: تُدفَعُ دِيَتُه مُغلَّظةً مِثْلَ العمْدِ مائة مِنَ الإبِلِ، "ولا يُقتَلُ صاحِبُه"، أي: لا يُقتَلُ القاتلُ في جِنايةِ شِبْهِ العمْدِ، وإنَّما تُدفَعُ الدِّيةُ، وفي هذه الحالةِ تَتحمَّلُ العاقِلةُ مِن أقاربِ القاتِلِ دَفْعَ العَقلِ والدِّيةِ، والعَقْلُ: هو مِقْدارُ ما يُدْفَعُ مِن الأموالِ عِوضًا عَن الجنايةِ على النَّفْسِ أو على أيِّ جُزءٍ من الجِسْمِ، والقَتْلُ العَمْدُ: هو الَّذي يَقْصِدُ به القاتِلُ إتلافَ نَفْسِ المقتولِ، ويَستَخدِمُ أداةً تَقتُلُ في العادَةِ، وأمَّا قَتْلُ شِبْهِ العَمْدِ: فهو أنْ يَضْرِبَ الجاني القَتيلَ بشَيءٍ لا يَقتُلُ عادةً مع عَدَمِ قَصْدِه القَتْلَ؛ كأنْ يَضْرِبَه بعصًا أو سَوطٍ، أو بِحَجَرٍ صَغيرٍ، فيُخطِئَ فيُصيبَه، فيَموتَ بسبَبِه، "وهو كالشَّهرِ الحرامِ؛ للحُرمةِ والجوارِ"، أي: هذا القَتْلُ مُغلَّظُ الحُرمةِ كحُرمةِ الشَّهرِ الحرامِ الَّذي يُنْهَى فيه عن التَّعدِّي والظُّلمِ والقِتالِ، والأشهرُ الحُرمُ هي: ذو العقدةِ، وذُو الحجَّةِ، والمُحرَّمُ، ورجَبُ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
إتحاف الخيرة المهرةلما قدم علي البصرة في أمر طلحة وأصحابه قام عبد الله بن
إتحاف الخيرة المهرةرجم رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا منا يقال له ماعز
إتحاف الخيرة المهرةأنه أتى عمر بغلام له سرق قال إن هذا سرق مرآة
إتحاف الخيرة المهرةلقد دعي رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم على خبز شعير
إتحاف الخيرة المهرةأنهم أصابهم جوع وهم سبعة قال فأعطى النبي صلى الله عليه
إتحاف الخيرة المهرةسألت أنسا عن الشرب من الأوعية قال نهى رسول الله عن
إتحاف الخيرة المهرةبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رجل تزوج امرأة أبيه
إتحاف الخيرة المهرةرأى عبد الله في يد خباب خاتما من ذهب فقال أما
إتحاف الخيرة المهرةآخر ما تكلم به رسول الله صلى الله عليه وسلم أخرجوا يهود
إتحاف الخيرة المهرةدخلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة وفي البيت وحول الكعبة
إتحاف الخيرة المهرةلما كان يوم فتح مكة أمن رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس
إتحاف الخيرة المهرةأن رجلا سأل ابن عمر رضي الله عنهما عن الأضحية فقال


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب