حديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يمشي الرجل في نعل

أحاديث نبوية | طبقات الشافعية لابن كثير | حديث أبو هريرة

«أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ نَهَى أن يَمشيَ الرَّجلُ في نَعلٍ واحِدةٍ»

طبقات الشافعية لابن كثير
أبو هريرة
ابن كثير
أصله في الصحيح من وجوه أخر

طبقات الشافعية لابن كثير - رقم الحديث أو الصفحة: 1/200 -

شرح حديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يمشي الرجل في


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

نَهَى أنْ يَمَسَّ الرجُلُ ذَكَرَهُ بِيمِينِه ، و أنْ يَمشِيَ في نَعلٍ واحِدَةٍ ، و أنْ يَشتَمِلَ الصَّمّاءَ ، و أنْ يَحْتَبِيَ في ثَوبٍ ليس على فرْجِهِ مِنهُ شيءٌ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 6844 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أبو عوانة في ( (المسند )) ( 8244 ) باختلاف يسير، وأخرجه مسلم ( 2099 ) مختصرا باختلاف يسير



علَّمَنا النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أُمَّتَه آدابَ كلِّ شيءٍ، ومنها ما في هذا الحديثِ؛ حيثُ يَحكي جابرُ بنُ عبدِ اللهِ رضِيَ اللهُ عنه: "أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نهى أنْ يمَسَّ الرَّجلُ ذكَرَهُ بيَمينِه"، أي: نَهَى أنْ يَلمِسَ الإنسانُ عُضْوَه الذُّكوريَّ وعورتَه بيَدِه اليُمنى، قيل: إنْ كان الحديثُ في مَسِّ الذَّكَرِ، لكنْ يُلحَقُ به الدُّبرُ أيضًا، والتَّنصيصُ على الذَّكَرِ لا مفهومَ له، بلْ فرْجُ المرأةِ كذلك، وإنَّما خُصَّ الذَّكَرُ بالذِّكْرِ؛ لكونِ الرِّجالِ في الغالبِ هم الَّذين يُخاطَبون، والنِّساءُ شقائقُ الرِّجالِ في الأحكامِ إلَّا ما خُصَّ، "وأنْ يَمْشِيَ في نَعلٍ واحدةٍ"، النَّعلُ هو ما يُلبَسُ على الرِّجلينِ مِن جِلْدٍ رقيقٍ، والنَّهيُ عن هذه الهيئةِ؛ لأنَّها مِشيةُ الشَّيطانِ، ولأنَّه أيضًا تَشويهٌ ومُخالِفٌ للوَقارِ، وإنَّ الرِّجْلَ المُنْعَلَةَ تَصيرُ أرفَعَ مِنَ الأُخرى، فيَعْسُرُ مَشْيُه، وربَّما كان سببًا لِلعِثارِ، "وأنْ يَلْتحِفَ الصَّمَّاءَ"، أي: ونَهى عَنِ اللِّبْسةِ الصَّمَّاءِ، وهي تَجليلُ الجسدِ كلِّه بِثوبٍ واحدٍ بِلا رفْعِ جانبٍ يُخرِجُ منه اليدَ؛ لأنَّها تَجعَلُ اللَّابسَ كَالمغلولِ، وسُمِّيتِ صمَّاءَ؛ لأنَّ المنافذَ كلَّها سُدَّتِ كالصَّخرةِ الصَّمَّاءِ الَّتي ليس فيها خَرْقٌ ولا صَدْعٌ، "وأنْ يَحْتبِيَ في ثوبٍ ليس على فَرْجِه منه شَيءٌ"، أي: ونَهَى عن هذه اللِّبسةِ، والاحتباءُ: أنْ يَقعُدَ الإنسانُ على أَليَتَيْه ويَنصِبَ ساقَيْهِ، ويَحْتويَ عليهما بِثوبٍ أو نَحوهِ أو بِيدهِ؛ لأنَّه ربَّما تكشَّفَ فرْجُه وعَورتُه.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مصباح الزجاجةلا تكثروا الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب
مصباح الزجاجةقاربوا وسددوا فإنه ليس أحد منكم بمنجيه عمله قالوا ولا أنت يا رسول
مصباح الزجاجةقال الله عز وجل أنا أغنى الشركاء عن الشرك فمن عمل لي عملا
مصباح الزجاجةإني لأرجو ألا يدخل النار أحد إن شاء الله تعالى ممن شهد بدرا
مصباح الزجاجةخلق الله عز وجل يوم خلق السموات والأرض مائة رحمة فجعل في الأرض
مصباح الزجاجةكل مسكر حرام على كل مؤمن
مصباح الزجاجةأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بلبن وعن يمينه ابن عباس وعن
مصباح الزجاجةأن النبي صلى الله عليه وسلم عاد رجلا فقال له ما تشتهي
مصباح الزجاجةالحمى كير من كير جهنم فنحوها عنكم بالماء البارد
مصباح الزجاجةنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لبستين اشتمال الصماء والاحتباء في
نخب الافكاركان لرجل على النبي صلى الله عليه وسلم دين فتقاضاه فأغلظ له فأقبل
نخب الافكارأن وفد عبد القيس لما أتوا النبي صلى الله عليه وسلم قالوا يا


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Thursday, November 21, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب