حديث نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذا يعني المزابنة

أحاديث نبوية | نخب الافكار | حديث عبدالله بن عمر

«سُئِلَ عَن رجلٍ، اشتَرى ثمرةً بمائةِ فَرقٍ يكيل لَهُ قالَ: نَهَى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عن هذا - يعني المزابنةَ»

نخب الافكار
عبدالله بن عمر
العيني
طريقه صحيح

نخب الافكار - رقم الحديث أو الصفحة: 11/515 - أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (5609) واللفظ له، والطبراني (12/456) (13652)

شرح حديث سئل عن رجل اشترى ثمرة بمائة فرق يكيل له قال نهى رسول


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ نهَى عن المُحاقلةِ والمزابنةِ ، والمحاقلةُ أن يبيعَ الرجلُ الرجلَ الزرعَ بمائةِ فرقٍ من الحنطةِ ، والمزابنةُ أن يبيعَ الثمرَ على رؤوسِ النخلِ بمائةِ فرقٍ من تمرٍ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن الملقن
| المصدر : البدر المنير
الصفحة أو الرقم: 6/581 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



اهتمَّ الإسلامُ اهتمامًا بالغًا بحِفظِ أموالِ النَّاسِ، وحرَص حِرصًا شديدًا على عدَمِ ضَياعِها؛ ولذلك نهَى عن بعضِ أنواعِ المُعامَلاتِ؛ كتلك التي يَكونُ ظاهرُها البيعَ، وباطِنُها أكْلَ الأموالِ بالباطلِ، أو التي تَشتمِلُ على غَرَرٍ وجَهالةٍ، وربَّما تُضِرُّ بالبائعِ أو المُشتَري.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ جابِرُ بنُ عبدِ اللهِ رَضِي اللهُ عنهما: "أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نَهى عن المُحاقَلَةِ" وهي نَوعٌ من البُيوعِ التي فيها جَهالَةٌ، وفسَّره بقَولِه: "والمُحاقَلَةُ: أنْ يَبيعَ الرَّجُلُ الرَّجُلَ الزَّرعَ بمِئَةِ فَرَقٍ من الحِنطَةِ "، ومن أَمثِلَتِه أنْ يَبيعَ الحَبَّ في سَنابِلِه بحَبٍّ صافٍ، وهذا فيه جَهالةُ ما في السَّنابلِ.
"والمُزابَنةِ أنْ يَبيعَ الثَّمَرَ على رُؤوسِ النَّخْلِ بمِئَةِ فَرَقِ من تَمْرٍ"، أي: ونَهى صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن المُزابَنَةِ، وهي بيعُ التَّمْرِ على رُؤوسِ النَّخْلِ بالتَّمْرِ الرُّطَبِ، أو ثِمارِ العِنَبِ، وهي على الشَّجَرِ بالزَّبيبِ، وهذا فيه جَهالةٌ بكَيلِ ووزنِ الثِّمارِ.
ولا شكَّ أنَّ هذا النَّهْيَ، إنَّما هو لمَصلَحَةِ كُلٍّ من البائِعِ والمُشتَري، وحتى لا يُخدَعَ أحَدٌ منهما( ).

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
نخب الافكارنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المحاقلة والمزابنة قال والمحاقلة الشرك
نخب الافكارنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المخابرة والمزابنة والمحاقلة
نخب الافكارألم أنبأ أو ألم أخبر أنك تبيع الطعام فلا تبعه حتى
نخب الافكارعن الشعبي قال دخلت على فاطمة بنت قيس بالمدينة فسألتها عن قضاء رسول
نخب الافكارأن أبا عمرو بن حفص المخزومي طلقها ثلاث فأمر لها بنفقة فاستعملتها وكان
نخب الافكارأن أبا عمرو بن حفص طلقها البتة وهو غائب فأرسل إليها وكيله بشعير
نخب الافكارعن أبي الزبير المكي أنه سأل عبد الحميد بن عبد الله بن أبي
نخب الافكارأنها كانت تحت رجل من بني مخزوم فطلقها البتة فأرسلت على أهله تبتغي
نخب الافكارعن أبي بكر بن صخيرة قال دخلت أنا وأبو سلمة على فاطمة بنت
نخب الافكاروكانت عند رجل من بني مخزوم فأخبرته أنه طلقها ثلاثا وخرج إلى بعض
نخب الافكارعن أبي بكر بن أبي الجهم قال دخلت أنا وأم سلمة على فاطمة
نخب الافكارأن بريرة جاءت تستعين عائشة فقالت لها عائشة إن أحب أهلك أن أصب


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Saturday, November 23, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب