حديث الخيل في نواصيها الخير وأهل معانون عليها والمنفق عليها كالباسط يده بالصدقة

أحاديث نبوية | نخب الافكار | حديث أبو كبشة

«الخيلُ في نَواصيها الخيرُ وأَهْل مُعانونَ علَيها والمنفِقُ علَيها كالباسِطِ يدَهُ بالصَّدقةِ»

نخب الافكار
أبو كبشة
العيني
إسناده صحيح

نخب الافكار - رقم الحديث أو الصفحة: 12/469 -

شرح حديث الخيل في نواصيها الخير وأهل معانون عليها والمنفق عليها كالباسط يده بالصدقة


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

الخيلُ معقودٌ في نواصيها الخيرُ والنَّيلُ إلى يومِ القيامةِ ، وأهلُها مُعانون عليها ، فامسحوا بنواصيها ، وادعُوا لها بالبركة ، وقَلِّدوها ، ولا تُقلِّدوها الأوتارَ .
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم: 1249 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أحمد ( 14833 )، والطحاوي في ( (شرح مشكل الآثار )) ( 323 )، والطبراني في ( ( المعجم الأوسط )) ( 8982 )



الجِهادُ في سَبيلِ اللهِ هو ذِرْوةُ سَنامِ الإسلامِ، وفيه تُبذَلُ الأمْوالُ والأنْفُسُ في سَبيلِ الله، لكِنَّ أجْرَهُ عظيمٌ، وقد جعَل اللهُ الخَيلَ رَمزًا للعَتادِ والقُوَّةِ في الحُروبِ والجِهادِ، والذي إذا أعَدَّه صاحِبُه لمِثلِ هذا المَقامِ، نال به الخَيرَ الكثيرَ في الدُّنيا والآخِرَةِ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "الخَيلُ"، أي: الذي أُعِدَّ للجِهادِ والغَزْوِ في سَبيلِ اللهِ، "مَعْقودٌ"، أي: مُلازِمٌ لَها كأنَّه مَعْقودٌ فيها، "في نواصيها الخَيرُ"، أي: الأجْرُ والمَغنَمُ، كما جاء مُفسَّرًا في رِوايةِ الصَّحيحيْنِ، وخَصَّ النَّواصيَ بالذِّكرِ؛ لأنَّ العَربَ تقولُ: فُلانٌ مُبارَكُ النَّاصِيَةِ، فيُكَنَّى بها عن الإنْسانِ، "والنَّيلُ"، أي: ما يُصيبُه الإنسانُ من المَغنَمِ، "إلى يَومِ القِيامَةِ"، وهو إشارةٌ إلى أنَّ هذا الخَيرَ يَظَلُّ مُلازمًا لأهلِ الجِهادِ لا يَنْقَطِعُ أبَدًا، وفيه: دليلٌ أنَّ الجِهادَ ماضٍ إلى يَومِ القيامَةِ لا يَنقَطِعُ، "وأهلُها مُعانون عليها"، أي: يُعينُهُم اللهُ عزَّ وجلَّ على الإنْفاقِ عليها، فلا يَجِدونَ مَشقَّةً في النَّفَقةِ عليها، "فامْسَحوا بنَواصيها"، أي: فارْفُقوا بها وامْسَحوا على هذه النَّواصي المُبارَكَةِ، "وادْعُوا لها بالبَرَكةِ"، أي: ادْعُوا أنْ يُبارِكَ اللهُ فيها، "وقَلِّدوها"، أي: قَلِّدوها طَلَبَ أعْداءِ الدِّينِ، والدِّفاعَ عن المُسلِمينَ، والتَّقليدُ هو ما يُجعَلُ في العُنُقِ من الحُليِّ، والمُرادُ مِن قَولِه: "قَلِّدوها"، أي: اجْعَلوا جِهادَها للأعْداءِ لازمًا لها في أعْناقِها لُزومَ القَلائِدِ في الأعْناقِ، "ولا تُقَلِّدوها الأوْتارَ"، قيل: أرادَ بالأوْتارِ -جَمْعُ وَتَرٍ- القَوسَ، أي: لا تَجعَلوا في أعْناقِها الأوْتارَ؛ فتَختَنِقَ؛ لأنَّ الخَيلَ ربَّما رَعَتِ الأشْجارَ فتَعَلَّقتِ الأوْتارُ ببَعضِ شُعَبِها فخَنَقتْها.
وقيل: إنَّما نَهاهم عنها؛ لأنَّهم كانوا يَعتَقِدون أنَّ تَقليدَ الخَيلِ بالأوْتارِ يَدفَعُ عنها العَينَ والأَذى؛ فيكونُ كالعَوذَةِ لها، فنَهاهم وأعْلَمَهم أنَّها لا تَدفَعُ ضُرًّا ولا تَصرِفُ حَذَرًا.
وقيل: مَعناه لا تَطْلبوا عليها أوْتارَ الجاهِليَّةِ من الثَّأرِ وغَيرِه من الحُقُوقِ التي كانت بينَكم، ولا تُركِضوها في دَرَكِ هذا الثَّأرِ على ما كان من عاداتِهم في الجاهِليَّةِ.
وفي الحديثِ: الحثُّ على إكْرامِ الخَيلِ عندَ أصحابِها؛ لِمَا لاقتنائِها للرِّباطِ والحَربِ في سَبيلِ اللهِ مِن فضلٍ وأهمِّيَّةٍ( ).

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
نخب الافكارأن رجلا ذبح قبل أن يصلي النبي صلى الله عليه وسلم عتودا جذعا
نخب الافكارأن رجلا اشترى بقرة أضحية فنتجها فسأل عليا رضي الله عنه هل أبدل
نخب الافكارعن أبي مسعود قال البقرة عن سبعة
نخب الافكارأن النبي صلى الله عليه وسلم أهدى بدنة مائة وأشرك عليا رضي الله
نخب الافكارساق النبي صلى الله عليه وسلم سبعين بدنة وأشرك بينهم فيهم
نخب الافكارإذا كان يوم الجمعة كان على كل باب من أبواب المسجد ملائكة يكتبون
نخب الافكارثمن الكلب حرام
نخب الافكارنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ثمن الكلب
نخب الافكارأمرني النبي صلى الله عليه وسلم بقتل الكلاب فخرجت أقتلها لا أرى
نخب الافكارسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم رافعا صوته يأمر بقتل الكلاب فكانت
نخب الافكارسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الضب فقال لست بآكله ولا
نخب الافكارسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الضب فقال لا أكل ولا


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Saturday, November 23, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب