حديث إن الأنصار قد قضوا الذي عليهم وبقي الذي عليكم فأحسنوا إلى

أحاديث نبوية | صحيح ابن حبان | حديث أنس بن مالك

«أنَّ رسولَ اللهِ خرَج يومًا عاصبًا رأسَه فتلقَّاه ذَرارِيُّ الأنصارِ وخدَمُهم ما هم بوجوهِ الأنصارِ يومَئذٍ فقال : ( والَّذي نفسي بيدِه إنِّي لَأُحِبُّكم ) مرَّتَيْنِ أو ثلاثًا ثمَّ قال : ( إنَّ الأنصارَ قد قضَوُا الَّذي عليهم وبقِي الذَّي عليكم فأحسِنوا إلى مُحسِنِهم وتجاوَزوا عن مُسيئِهم )»

صحيح ابن حبان
أنس بن مالك
ابن حبان
أخرجه في صحيحه

صحيح ابن حبان - رقم الحديث أو الصفحة: 7266 -

شرح حديث أن رسول الله خرج يوما عاصبا رأسه فتلقاه ذراري الأنصار وخدمهم ما


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

عن أنسٍ : أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم ، خرجَ يوما غاضِبا ، فتلقاهُ ذراريّ الأنصارِ وخدمهُم قال : ما هُم بوجوهِ الأنصارِ يومئذ ، فقال : ( ( والذي نفسي بيدهِ وإني لأحبكُم – مرتينِ أو ثلاثا – ثم قال : إن الأنصارَ قد قضَوا الذي عليهم وبقيَ الذي عليكُم ، فأحسنُوا إلى محسنِهم ، وتجاوزوا عن مسيئهِم ) )
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البغوي
| المصدر : شرح السنة
الصفحة أو الرقم: 7/246 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



للأنْصارِ دَورٌ كبيرٌ في نُصرةِ الإسلامِ، ونُصْرةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؛ ولذلكَ عظُمَ فضلُهمْ وأَثْنى المَوْلى سُبْحانهُ وتَعالى عليهم؛ فبِهِمْ أقامَ اللهُ دِينَه، ونَصَرَ رسولَه، ورَفَعَ لواءَهُ.
وفي هذا الحديثِ يَحكي أنسُ بنُ مالِكٍ رضِيَ اللهُ عنه: "أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، خَرَجَ يومًا غاضِبًا" وفي رِوايةِ ابْنِ حِبَّانَ: "عاصِبًا رأْسَهُ"، وهذا دَليلٌ على تَعَبِهِ حتى إنَّه رَبَطَ رأْسَهُ لِيَسْكُنَ من تَعَبِها، "فتلقَّاهُ ذَرارِيُّ الأنْصارِ"، أي: قابَلَهُ أطْفالُ الأنْصارِ "وخَدَمُهُم، قال: ما هُمْ بوُجوهِ الأنْصارِ يومَئذٍ" ليسوا الوُّجَهاءَ منَ الأنْصارِ، "فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: والذي نَفْسي بيَدِهِ، وإنِّي لَأُحِبُّكم -مرَّتيْنِ أو ثلاثًا- ثم قال: إنَّ الأنصارَ قد قَضَوُا الذي عليهم"، والمقصودُ: أنَّهم أدَّوْا أمانةَ الدِّينِ؛ فهُمُ الذين آوَوْا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم والمُهاجِرينَ وبَذَلوا في سَبيلِ اللهِ كُلَّ خَيْرٍ، ووَفَّوْا بشُروطِ بَيْعاتِهِم التي بايَعوا عليها النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، "وبَقِيَ الذي عليكم"، من حُسْنِ الجَزاءِ، وإِعْظامِ شَأْنِهِم، وعِرْفانِ إِحْسانِهِم، والوفاءِ لهم على صَنيعِهِم مِثلَهُ، "فأَحْسِنوا إلى مُحْسِنِهم"، أي: يُبذَلُ فيهم الخيْرُ والإكْرامُ "وتَجاوَزوا عن مُسيئِهِم"، أي: اعْفُوا عنْ مَنْ أساءَ منهم، فيما دُونَ الحُدودِ وحُقوقِ العِبادِ.
وفي هذا الحديثِ: بَيانُ مَنزِلةِ الأَنْصارِ العاليةِ عندَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح ابن حبانقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم غنائم حنين فأعطى الأقرع بن حابس
صحيح ابن حبانخرج النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم وقد عصب رأسه فتلقته الأنصار
صحيح ابن حبانيحشر الناس حفاة عراة غرلا
صحيح ابن حبانيحشر الناس حفاة عراة غرلا
صحيح ابن حبانأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ هذه الآيات يوما على المنبر
صحيح ابن حبان يوم يقوم الناس لرب العالمين المطففين في يوم كان مقداره خمسين
صحيح ابن حبانإذا جمع الله الأولين والآخرين في يوم لا ريب فيه نادى منادي
صحيح ابن حبان يؤتى برجل من أهل النار فيقول له يا ابن آدم كيف
صحيح ابن حبانينصب للكافر يوم القيامة مقدار خمسين ألف سنة وإن الكافر ليرى جهنم ويظن
صحيح ابن حبانبينا نحن مع عبد الله بن عمر نطوف بالبيت إذ عارضه رجل فقال
صحيح ابن حبانأربعة يحتجون يوم القيامة رجل أصم ورجل أحمق ورجل هرم ورجل مات
صحيح ابن حبانلتؤدن الحقوق إلى أهلها حتى يقتص للشاة الجماء من الشاة القرناء نطحتها


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, July 21, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب