حديث ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في جسده وفي ماله وولده حتى يلقى الله

أحاديث نبوية | تخريج صحيح ابن حبان | حديث أبو هريرة

«ما يزالُ البلاءُ بالمؤمنِ والمؤمنةِ في جسدِه وفي مالِه وولدِه حتَّى يلقى اللهَ وما عليه مِن خطيئةٍ»

تخريج صحيح ابن حبان
أبو هريرة
شعيب الأرناؤوط
إسناده حسن من أجل محمد بن عمرو

تخريج صحيح ابن حبان - رقم الحديث أو الصفحة: 2924 -

شرح حديث ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في جسده وفي ماله وولده حتى يلقى


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

يا رسولَ اللهِ ! أيُّ الناسِ أشدُّ بلاءً ؟ قال : الأنبياءُ ، ثم الصالحون ، ثم الأمثلُ فالأمثلُ ، يُبتلى الرجلُ على حسبِ دِينِه ، فإن كان في دِينِه صلابةٌ ، زِيدَ في بلائِه ، وإن كان في دِينِه رِقَّةٌ ، خُفِّفَ عنه ولا يزالُ البلاءُ بالمؤمنِ حتى يمشي على الأرضِ وليس عليه خطيئةٌ
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : الألباني
| المصدر : الإيمان لابن تيمية
الصفحة أو الرقم: 78 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



جعَلَ اللهُ ابتلاءَ العِبادِ بالمصائبِ والبلايا كَفَّاراتٍ للذُّنوبِ ومَحوًا للسَّيِّئاتِ، وفي هذا الحَديثِ يَقولُ سَعدُ بنُ أبي وقَّاصٍ رضِيَ اللهُ عَنه: "قلتُ: يا رسولَ اللهِ، أيُّ النَّاسِ أشَدُّ بَلاءً؟" أي: مَن أثقَلُ النَّاسِ ابتِلاءً وأشَدُّهم مَصائِبَ وبَلايا؟ قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: الأنبياءُ"، أي: أشَدُّ النَّاسِ المُبتَلِينَ وأثقَلُهم بَلاءً ومصائبَ وبَلايا هم الأنبياءُ، "ثمَّ الصَّالحونَ، ثمَّ الأمثَلُ فالأمثَلُ"، أي: ثمَّ الصَّالِحون فالصَّالحون، وأشبَهُهم بالأنبياءِ، والأشبَهُ بالفضلِ، والأقرَبُ إلي الخيرِ، "يُبتَلى الرَّجلُ على حسَبِ دِينِه"، أي: ويَكونُ البلاءُ على قدْرِ دِينِ المرءِ قوَّةً وضَعفًا، "فإنْ كان في دِينِه صَلابةٌ زِيدَ في بَلائِه"، أي: فإنْ كان دِينُ المرءِ صُلبًا قَويًّا وإيمانُه شَديدًا، كان البلاءُ شديدًا، والمصائبُ والبلايا كثيرةً، "وإنْ كان في دِينِه رِقَّةٌ خُفِّفَ عنه"، أي: وإنْ كان دِينُ المرْءِ ضَعيفًا رَقيقًا، كان البلاءُ خَفيفًا والبلايا قليلةً؛ فكلُّ امرِئٍ يُبتَلى على قدْرِ دِينِه، "ولا يَزالُ البلاءُ بالمُؤمنِ"، أي: فلا يَزالُ البلاءُ نازِلًا على العَبدِ المُؤمِن والبلايا تُصيبُه، "حتَّى يَمشِيَ على الأرضِ وليس عليه خطيئةٌ"، أي: حتَّى يَغفِرَ اللهُ للعبْدِ المُبتلَى ذُنوبَه بهذا البلاءِ وتلك البلايا، فيَترُكَ البلاءُ العبْدَ وقد غُفِرَت له ذُنوبُه كلُّها، وليس عليه شَيءٌ أبدًا، ويكونَ للمؤمِنين المبتَلَيْن على ذلك الجزاءُ الحسَنُ يومَ القِيامةِ.
وفي الحديثِ: أنَّ البلايا والمصائِبَ كَفَّاراتٌ للذُّنوبِ والخَطايا.
وفيه: بَيانُ أنَّ الابتِلاءَ مِن شأنِ الصَّالحين .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
تخريج صحيح ابن حبان إن الله خلق الرحم حتى إذا فرغ من خلقه قامت الرحم فقالت
تخريج صحيح ابن حبانلا يذهب الله بحبيبتي عبد فيصبر ويحتسب إلا أدخله الله الجنة
تخريج صحيح ابن حبانكل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه
تخريج صحيح ابن حبانذروني ما تركتكم فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم
تخريج صحيح ابن حبانإذا مضى شطر الليل أو ثلثاه ينزل الله جل وعلا إلى سماء الدنيا
تخريج صحيح ابن حبانمن أدرك ركعة من الصبح قبل طلوع الشمس فقد أدرك الصلاة ومن أدرك
تخريج صحيح ابن حبانأن أمة من بني إسرائيل فقدت لا يدرى ما فعلت ولا أراها إلا
تخريج صحيح ابن حبانإذا اختلفتم في الطرق فدعوا سبعة أذرع
تخريج صحيح ابن حبانإن الحر من فيح جهنم فأبردوا بالصلاة
تخريج صحيح ابن حبانرأيت عمرو بن عامر الخزاعي يجر قصبه في النار وكان أول من سيب
تخريج صحيح ابن حبانمن سلك طريقا يطلب فيه علما سهل الله له به طريقا من طرق
تخريج صحيح ابن حبانما يجد الشهيد مس القتل إلا كما يجد أحدكم مس القرصة


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, November 26, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب