حديث نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مهر البغي وثمن الكلب وثمن

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث عبدالله بن عباس

«نهَى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن مَهرِ البَغِيِّ، وثَمَنِ الكلبِ، وثَمَنِ الخمرِ.»

مسند الإمام أحمد
عبدالله بن عباس
شعيب الأرناؤوط
إسناده صحيح

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 2094 - أخرجه أبو داود (3482)، والنسائي (4667) بنحوه، وأحمد (2094) واللفظ له

شرح حديث نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مهر البغي وثمن الكلب


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

ثَلاثةٌ كلُّهُنَّ سُحْتٌ : كَسْبُ الحَجَّامِ ، و مَهْرُ البَغِيِّ ، و ثَمَنُ الكَلْبِ ، إلَّا الكَلْبُ الضَّارِي
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني
| المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم: 2990 | خلاصة حكم المحدث : صحيح بشواهده

التخريج : أخرجه الدارقطني ( 3/72 )، وابن الجوزي في ( (التحقيق )) ( 1485 ) واللفظ لهما، والبيهقي معلقاً بعد حديث ( 11332 )



أحلَّ اللهُ لعِبادِهِ الطَّيِّباتِ، وحرَّمَ عليهِمُ الخَبائِثَ مِن كُلِّ شَيءٍ وفي كُلِّ شَيءٍ؛ مِن المَطْعَمِ والمَشْرَبِ، والمَكْسَبِ والتِّجارَةِ، وغيرِ ذلك، كما حَثَّ الشَّرْعُ المُسلِمَ على أنْ يكونَ كَريمَ النَّفْسِ، مُتَرفِّعًا عَنِ الدَّنايا.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "ثلاثةٌ كلُّهن سُحتٌ" والسُّحتُ: هو كلُّ مالٍ حرامٍ لا يَحِلُّ كسْبُه ولا أكْلُه، "كسْبُ الحجَّامِ"، والحَجَّامُ: هو مَنْ يقومُ بالحِجامةِ، وهي فَصْدُ العُروقِ وإخراجُ الدَّمِ الفاسِدِ مِنَ الجِسمِ، إلَّا أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قدِ احْتَجَمَ وأعْطى الحجَّامَ أَجرَهُ، كما في الصَّحيحينِ، ولو كان ذلك حَرامًا لَمَا أعْطاهُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وإنَّما هو مِنَ المكاسِبِ الدَّنيئَةِ الَّتي يَترفَّعُ عنها المُؤمِنُ؛ لِوُجودِ ما هو أفْضَلُ منها.
وقيل: يَحتمِلُ أنْ يكونَ النَّهيُ عن ثمَنِ الكلْبِ وكَسْبِ الحَجَّامِ كان في بَدءِ الإسلامِ، ثمَّ نُسِخَ ذلك؛ فلَمَّا أَعْطى الحَجَّامَ أجْرَه، كان ناسخًا لِمَا تقدَّمَه.
"ومَهْرُ البَغِيِّ"، أي: ما تأْخُذُه الزَّانيةُ مِن مالٍ مُقابِلَ زِناها، فهو مُحَرَّمٌ؛ لأنَّ الزِّنا حرامٌ، وما أُخِذَ عليه مِن مالٍ فهو حَرامٌ، "وثمَنُ الكلْبِ"، والمُرادُ: ثَمَنُ بَيْعِه أو شِرائِه، وما تمَّ كَسْبُهُ مِن ذلك فهو مالٌ غيرُ طَيِّبٍ؛ لأنَّ الكلْبَ مَنْهِيٌّ عَنِ اقتنائِهِ وتَربيتِهِ، "إلَّا الكلْبَ الضَّارِيَ"، وهو المُعتادُ للصَّيدِ؛ فكأنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نَهَى عن ثمَنِ الكلْبِ إلَّا الكَلْبَ الَّذي أُذِنَ في اتِّخاذِه للانتِفاعِ به.
وهذا الحُكمُ بحُرمةِ ثَمنِ الكَلبِ؛ قيل: إنَّه يُستثنَى مِن ذلك كَلبُ الحِراسةِ والصَّيدِ؛ لأنَّه ذو مَنفَعةٍ كما هنا في هذه الرِّوايةِ "إلَّا الكَلْبَ الضارِي"، وفي روايةِ التِّرمذيِّ: "إلَّا كَلْبَ الصَّيدِ".
وقيل: إنَّه مُطلَقٌ وعامٌّ؛ فيَشمَلُ أخْذَ ثمَنِ أيِّ كَلبٍ سَواءٌ كان ممَّا يَجوزُ اقتِناؤُه، أو ممَّا لا يَجوزُ اقتناؤُه.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدأن شهداء أحد لم يغسلوا ودفنوا بدمائهم ولم يصل عليهم
مسند الإمام أحمدمن اقتنى كلبا إلا كلب صيد أو ماشية نقص من عمله كل يوم
مسند الإمام أحمدمن اتخذ كلبا إلا كلب صيد أو ماشية نقص من عمله كل يوم
مسند الإمام أحمدمفاتيح الغيب خمس لا يعلمها إلا الله إن الله عنده علم الساعة وينزل
مسند الإمام أحمدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الضب فقال لا آكله
مسند الإمام أحمدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يستلم الركن اليماني والأسود كل
مسند الإمام أحمدأسلم سالمها الله وغفار غفر الله لها وعصية الذين عصوا الله ورسوله
مسند الإمام أحمدمن استطاع منكم أن يكون مثل صاحب فرق الأرز فليكن مثله قالوا يا
مسند الإمام أحمدمن استطاع منكم أن يكون مثل صاحب فرق الأرز فليكن مثله قالوا يا
مسند الإمام أحمدبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم في قتل الكلاب فكنت فيمن بعث
مسند الإمام أحمدأن رجلا لاعن امرأته في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وانتفى من
مسند الإمام أحمدإنما يلبس الحرير من لا خلاق له


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Saturday, October 5, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب