حديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لاعن بين رجل وامرأته وألحق الولد

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث عبدالله بن عمر

«أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لاعَنَ بيْن رجُلٍ وامْرأتِه، وأَلحَقَ الولَدَ بأُمِّه، وكان انتَفَى مِن ولَدِها.»

مسند الإمام أحمد
عبدالله بن عمر
شعيب الأرناؤوط
إسناده صحيح على شرط الشيخين

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 5400 - أخرجه البخاري (5315)، ومسلم (1494)، وأبو داود (2259)، والترمذي (1203)، والنسائي (3477)، وابن ماجه (2069)، وأحمد (5400) واللفظ له

شرح حديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لاعن بين رجل وامرأته وألحق


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أنَّ رَجُلًا لاعَنَ امْرَأَتَهُ في زَمَنِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وانْتَفَى مِن ولَدِها، فَفَرَّقَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيْنَهُما، وأَلْحَقَ الوَلَدَ بالمَرْأَةِ.
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 6748 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]

التخريج : أخرجه مسلم ( 1494 ) باختلاف يسير



شَرَعَ اللهُ عزَّ وجلَّ اللِّعانَ بَيْنَ الزَّوجَيْنِ حينَ تَقَعُ الفاحشةُ ولا تُوجَدُ البيِّنةُ؛ لحِفْظِ الأنسابِ ودَفْعِ المعَرَّةِ عَنِ الأزْواجِ، ولدَرْءِ حدِّ القَذْفِ.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ عبدُ اللهِ بنُ عُمرَ رضِيَ اللهُ عنهما: أنَّ رجلًا في زمَنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم اتَّهم زوجتَه بالزِّنا، وأنَّها حمَلَت من هذا الزِّنا وأنجبت ولَدًا، فلاعَنَها ولاعَنَتْه، كما جاء في قوْلِ اللهِ تعالَى: { وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ * وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ * وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ * وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ } [ النور: 6-8 ].
فلم تعترِفِ المرأةُ بالزِّنا، ففرَّق النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بيْن الزَّوجينِ المتلاعِنَيْنِ، وجعَلَ نسَبَ الولدِ لأُمِّهِ، فيُقالُ: فلانُ ابنُ فلانة، وتَرِثُهُ ويَرِثُها.
وهذا الحديثُ يُوضِّحُ أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لم يُقِمِ الحدَّ على أحدٍ منهما؛ لأنَّ الحُدودَ انتفَتْ بالأَيْمانِ والتَّلاعُنِ؛ فلمْ يَثبُتْ حَدُّ القَذْفِ على الزوجِ، ولا حدُّ الزِّنا على الزَّوجةِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه إذا استفتح الصلاة
مسند الإمام أحمدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قفل من الجيوش والسرايا
مسند الإمام أحمدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم يوم أحد فسمع نساء من
مسند الإمام أحمدنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كسب الحجام وكسب البغي وثمن
مسند الإمام أحمدخطب رجل امرأة يعني من الأنصار فقال النبي صلى الله عليه وسلم انظر
مسند الإمام أحمدمن صام يوما في سبيل الله زحزح الله وجهه عن النار بذلك سبعين
مسند الإمام أحمدلتؤدن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة حتى يقاد للشاة الجلحاء من القرناء نطحتها
مسند الإمام أحمدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف من صلاة جهر فيها بالقراءة
مسند الإمام أحمدأن النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يقرأ قل هو الله أحد
مسند الإمام أحمدسمعت أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول عجب ربنا من قوم يقادون
مسند الإمام أحمديخرج من المدينة رجال رغبة عنها والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون
مسند الإمام أحمدلو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, October 6, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب