حديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن نستقبل القبلتين ببول أو

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث رجل من الأنصار

«أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ نَهى أنْ نَستَقبِلَ القِبلَتَينِ ببَوْلٍ أو غائِطٍ.»

مسند الإمام أحمد
رجل من الأنصار
شعيب الأرناؤوط
صحيح لغيره، لكن بلفظ "القبلة" بدل القبلتين

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 23646 - أخرجه أحمد (23646) واللفظ له، والشافعي في ((السنن المأثورة)) (113)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (6577) باختلاف يسير

شرح حديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن نستقبل القبلتين ببول


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

نهَى نبيُّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أن نستقبلَ القبلةَ ببولٍ فرأيتُه قبلَ أن يقبضَ بعامٍ يستقبلُها
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 13 | خلاصة حكم المحدث : حسن

التخريج : أخرجه أبو داود ( 13 ) واللفظ له، والترمذي ( 9 )، وابن ماجه ( 325 )



بيتُ اللهِ الحَرَامِ هو القِبْلَةُ وجِهَةُ المسلِمينَ في الصَّلاةِ؛ يتَّجِهُون إليها مِن كلِّ مكانٍ، وهذا مِن تعظِيمِ اللهِ لها؛ ولهذا شَرَعَ النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم آدابًا للقِبْلَةِ تَكريمًا لها وتشريفًا.
وفي هذا الحديثِ بعضُ الآدابِ الخَاصَّةِ بالقِبْلَةِ، حيثُ يقولُ جابِرُ بنْ عبدِ الله رضِيَ اللهُ عنهما: نهَى نَبِيُّ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم أن نَستقبِلَ القِبْلَة بِبَوْلٍ، أي: إنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم نَهى المسلِمَ وهو يَبُولُ أن يتَّجِه بجَسَدِه نحوَ القِبْلَةِ؛ صِيانَةً لها عَن المواجَهَة بالنَّجَاسَةِ، وإكرَامًا لها.
ولا يَقتَصِرُ الأمْرُ على البَوْلِ فحَسْبُ، بل نُهي عن استقبالها بالغَائِطِ أيضًا، كما جاء في أحاديثَ أخرَى أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال: «لا تَستقبِلُوا القِبلَةَ بغَائِطٍ ولا بولٍ».
ثمَّ يقولُ جابِرٌ رضِيَ اللهُ عنه: فرَأيتُه قبل أن يُقبَضَ بعامٍ يستَقْبِلُها، أي: إنَّه رأَى النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم يَستَقِبلُ القِبلَةَ وهو يَبولُ قبلَ وفَاته بعامٍ، وهذا إشارةٌ منه رضِيَ اللهُ عنه إلى نَسْخِ حُكمِ النَّهيِ.
قيل: وفي الاحتِجاجِ بهذا الحَديثِ على نَسْخِ النَّهيِ عن استقبالِ القِبلةِ بالبولِ نظرٌ؛ إذ يَحتمِلُ أنَّ فِعلَه صلَّى الله عليه وسلَّمَ إنَّما كان لعُذرٍ، ويَحتمِلُ أنَّه كان في بُنيانٍ، أو لوجودِ ما يَسترُه، وأنَّ النَّهي مُختَصٌّ بالفضاءِ كالصحراء، وقد كان المعهودُ في حالِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم التَّسَتُّرَ في قضَاء الحاجَةِ ممَّا يقوِّي أنَّه ربَّما كان في بُنْيانٍ.
.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدأنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن كسب الحجام فنهاه فأعاد عليه
مسند الإمام أحمدعن عوف بن الحارث وهو ابن أخي عائشة لأمها أن عائشة حدثته أن
مسند الإمام أحمدأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بدنانير فجعل يقبض قبضة قبضة ثم
مسند الإمام أحمديا رسول الله أي الناس خير قال من طال عمره وحسن عمله قال
مسند الإمام أحمدحدثنا يونس يعني ابن محمد حدثنا حماد عن يونس وحميد عن الحسن عن
مسند الإمام أحمدأنه مر بوالده وهو يدعو ويقول اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر
مسند الإمام أحمدإن الله سيؤيد هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم
مسند الإمام أحمددخل في صلاة الفجر فأومأ إلى أصحابه أي مكانكم فذهب وجاء ورأسه يقطر
مسند الإمام أحمدأن ماعزا جاء فأقر عند النبي صلى الله عليه وسلم أربع مرات فأمر
مسند الإمام أحمدوقال لم يكن يؤذن لرسول الله صلى الله عليه وسلم في العيدين
مسند الإمام أحمديكون بعدي اثنا عشر خليفة كلهم من قريش قال ثم رجع إلى منزله
مسند الإمام أحمدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم رجم ماعز بن مالك ولم يذكر


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Monday, October 7, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب