حديث أنه خرج يوم عيد فلم يصل قبلها ولا بعدها فذكر أن النبي صلى

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث عبدالله بن عمر

«أنَّه خَرَج يَومَ عِيدٍ فلمْ يُصَلِّ قبْلَها ولا بعْدَها، فذَكَر أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَعَلَه.»

مسند الإمام أحمد
عبدالله بن عمر
شعيب الأرناؤوط
صحيح لغيره

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 5212 - أخرجه الترمذي (538)، وأحمد (5212) واللفظ له

شرح حديث أنه خرج يوم عيد فلم يصل قبلها ولا بعدها فذكر أن النبي


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَلَّى يَومَ الفِطْرِ رَكعتَيْنِ لمْ يُصَلِّ قَبْلَهَا ولَا بَعْدَهَا، ثُمَّ أتَى النِّسَاءَ ومعهُ بلَالٌ، فأمَرَهُنَّ بالصَّدَقَةِ، فَجَعَلْنَ يُلْقِينَ؛ تُلْقِي المَرْأَةُ خُرْصَها وسِخَابَها.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 964 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]

التخريج : أخرجه مسلم ( 884 ) باختلاف يسير



لصَلاةِ العِيدِ واجباتٌ وسُننٌ وآدابٌ، حرَصَ عليها النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ونَقَلَها لنا صَحابتُه الكِرامُ رَضيَ اللهُ عنهم كما رَأَوْها وتعلَّموها من النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
وفي هذا الحَديثِ يَحْكي عبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ رَضيَ اللهُ عنهما هَدْيَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في عِيدِ الفِطرِ؛ فأخبَرَ أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صلَّى صَلاةَ العيدِ رَكعتينِ فقطْ، وكان لا يُصلِّي قبْلَهما ولا بعْدَهما سُنَّةً، ثمَّ خطَبَ النَّاسَ خُطبةً عامَّةً، كما ورَدَ في الرِّواياتِ، ثمَّ ذهَبَ إلى النِّساءِ ومعه بِلالٌ رَضيَ اللهُ عنه، فذكَّرَهنَّ وحثَّهُنَّ على الصَّدقةِ، فتَأثَّرْنَ بمَوعظتِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فجعَلْنَ يُلْقِينَ ممَّا معهنَّ مِن المالِ والمتاعِ، فتُلقي المرأةُ خُرْصَها وسِخَابَها، والخُرْصُ -بضمِّ الخاءِ وكسْرِها-: القُرْطُ بحَبَّةٍ واحدةٍ، وقيل: الحلْقةُ مِن الذَّهبِ أو الفِضَّةِ.
والسِّخَابُ: خَيطٌ يُنْظَمُ فيه خَرَزٌ ويَلْبَسُه الصِّبيانُ والجَواري.
وقيل: قِلادةٌ تُتَّخذٌ مِن قَرَنفُلٍ ونَحوِه، وليس فيها مِن اللُّؤْلؤِ والجَوهَرِ والذَّهبِ والفِضَّةِ شَيءٌ، وقيل: كُلُّ قِلادةٍ، كانتْ ذَاتَ جَوهرٍ أو لم تَكُنْ.
وكان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَجمَعُ الصَّدقةَ ليُفرِّقَها على المحتاجينَ، كما كانت عادتُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الصَّدقاتِ والزَّكواتِ.
وفي الحديثِ: أنَّ النِّساءَ إذا حَضَرْنَ صَلاةَ الرِّجالِ ومَجامعَهم، يكُنَّ بمَعزِلٍ عنهم؛ خَوفًا مِن فِتنةٍ، أو نَظرةٍ، أو نحْوِها.
وفيه: مَشروعيَّةُ أنْ يَخُصَّ العالِمُ النِّساءَ بالمَوعظةِ وتَعليمِ العِلمِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدإنما يلبس الحرير من لا خلاق له
مسند الإمام أحمدأن معاوية قدم مكة فدخل الكعبة فبعث إلى ابن عمر أين صلى رسول
مسند الإمام أحمدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إنها ستكون فتنة القاعد فيها
مسند الإمام أحمدإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد تمتع وتمتعنا معه قال فيها
مسند الإمام أحمدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم عامل أهل خيبر بشطر ما خرج
مسند الإمام أحمدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم سبق بالخيل وراهن
مسند الإمام أحمدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى نخامة في قبلة المسجد فحتها
مسند الإمام أحمدأن رجلا لاعن امرأته وانتفى من ولدها ففرق رسول الله صلى الله عليه
مسند الإمام أحمدأن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الوتر قال فمشيت أنا
مسند الإمام أحمدإن بلالا ينادي بليل فكلوا واشربوا حتى ينادي بلال أو ابن أم مكتوم
مسند الإمام أحمدإن بلالا ينادي بليل فكلوا واشربوا حتى ينادي ابن أم مكتوم
مسند الإمام أحمدإن بلالا ينادي بليل أو ابن أم مكتوم ينادي بليل فكلوا واشربوا حتى


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, November 27, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب