حديث رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخلى على لبنتين مستقبل القبلة

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث عبدالله بن عمر

«رَأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَتَخَلَّى على لَبِنَتينِ مُستَقبِلَ القِبْلةِ.»

مسند الإمام أحمد
عبدالله بن عمر
شعيب الأرناؤوط
حسن

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 5747 - أخرجه البخاري (145)، ومسلم (266)، وابن ماجه (322) بنحوه مطولاً، وأحمد (5747) واللفظ له

شرح حديث رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخلى على لبنتين مستقبل القبلة


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

نهَى نبيُّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أن نستقبلَ القبلةَ ببولٍ فرأيتُه قبلَ أن يقبضَ بعامٍ يستقبلُها
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 13 | خلاصة حكم المحدث : حسن

التخريج : أخرجه أبو داود ( 13 ) واللفظ له، والترمذي ( 9 )، وابن ماجه ( 325 )



بيتُ اللهِ الحَرَامِ هو القِبْلَةُ وجِهَةُ المسلِمينَ في الصَّلاةِ؛ يتَّجِهُون إليها مِن كلِّ مكانٍ، وهذا مِن تعظِيمِ اللهِ لها؛ ولهذا شَرَعَ النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم آدابًا للقِبْلَةِ تَكريمًا لها وتشريفًا.
وفي هذا الحديثِ بعضُ الآدابِ الخَاصَّةِ بالقِبْلَةِ، حيثُ يقولُ جابِرُ بنْ عبدِ الله رضِيَ اللهُ عنهما: نهَى نَبِيُّ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم أن نَستقبِلَ القِبْلَة بِبَوْلٍ، أي: إنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم نَهى المسلِمَ وهو يَبُولُ أن يتَّجِه بجَسَدِه نحوَ القِبْلَةِ؛ صِيانَةً لها عَن المواجَهَة بالنَّجَاسَةِ، وإكرَامًا لها.
ولا يَقتَصِرُ الأمْرُ على البَوْلِ فحَسْبُ، بل نُهي عن استقبالها بالغَائِطِ أيضًا، كما جاء في أحاديثَ أخرَى أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال: «لا تَستقبِلُوا القِبلَةَ بغَائِطٍ ولا بولٍ».
ثمَّ يقولُ جابِرٌ رضِيَ اللهُ عنه: فرَأيتُه قبل أن يُقبَضَ بعامٍ يستَقْبِلُها، أي: إنَّه رأَى النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم يَستَقِبلُ القِبلَةَ وهو يَبولُ قبلَ وفَاته بعامٍ، وهذا إشارةٌ منه رضِيَ اللهُ عنه إلى نَسْخِ حُكمِ النَّهيِ.
قيل: وفي الاحتِجاجِ بهذا الحَديثِ على نَسْخِ النَّهيِ عن استقبالِ القِبلةِ بالبولِ نظرٌ؛ إذ يَحتمِلُ أنَّ فِعلَه صلَّى الله عليه وسلَّمَ إنَّما كان لعُذرٍ، ويَحتمِلُ أنَّه كان في بُنيانٍ، أو لوجودِ ما يَسترُه، وأنَّ النَّهي مُختَصٌّ بالفضاءِ كالصحراء، وقد كان المعهودُ في حالِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم التَّسَتُّرَ في قضَاء الحاجَةِ ممَّا يقوِّي أنَّه ربَّما كان في بُنْيانٍ.
.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدأن رجلا من أهل البادية سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن
مسند الإمام أحمدأن عائشة ساومت ببريرة فخرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى الصلاة فلما
مسند الإمام أحمدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل الصلاة رفع يديه
مسند الإمام أحمدالخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة
مسند الإمام أحمدفلما رجع عمرو جاء بنو معمر بن حبيب يخاصمونه في ولاء أختهم إلى
مسند الإمام أحمدصلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة في غيره إلا المسجد الحرام
مسند الإمام أحمدصلاة الجماعة تفضل صلاة أحدكم بسبع وعشرين درجة
مسند الإمام أحمدأن عمر قال يا رسول الله أيرقد أحدنا وهو جنب قال نعم إذا
مسند الإمام أحمدالخيل في نواصيها الخير أبدا إلى يوم القيامة
مسند الإمام أحمدإنما مثل المنافق مثل الشاة العائرة بين الغنمين تعير إلى هذه مرة وإلى
مسند الإمام أحمدكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جد به السير جمع بين
مسند الإمام أحمدرأيت الناس اجتمعوا فقام أبو بكر فنزع ذنوبا أو ذنوبين وفي نزعه ضعف


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, October 8, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب