حديث أنا الملك من ذا الذي يسألني فأعطيه من ذا الذي يدعوني فأستجيب

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث أبو هريرة

«يَنزِلُ رَبُّنا عزَّ وجلَّ كُلَّ لَيلَةٍ إذا مضى ثُلُثُ اللَّيلِ الأَوَّلُ، فيَقولُ: أنا المَلِكُ، مَن ذا الَّذي يَسأَلُني فأُعطِيَه، مَن ذا الَّذي يَدعوني فأَستَجيبَ له، مَن ذا الَّذي يَستَغفِرُني فأَغفِرَ له، فلا يَزالُ كذلك إلى الفَجْرِ.»

مسند الإمام أحمد
أبو هريرة
شعيب الأرناؤوط
إسناده صحيح على شرط مسلم

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 7792 - أخرجه البخاري (1145)، ومسلم (758)، وأبو داود (1315)، والترمذي (3498)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (7768)، وابن ماجه (1366)، وأحمد (7792) واللفظ له

شرح حديث ينزل ربنا عز وجل كل ليلة إذا مضى ثلث الليل الأول فيقول


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

ينزلُ اللهُ تعالى في السماءِ الدنيا لثُلُثِ الليلِ الآخرِ فيقولُ : مَن يدعونى فاستجِيبَ له ، أو يسألُنى فأُعطيَه ، ثم يبسطُ يدَيه يقول من يُقرِضْ غيرَ عديمٍ و لا ظلومٍ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 8166 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه البخاري ( 1145 ) بنحوه، ومسلم ( 758 ) باختلاف يسير



الوَقتُ الأخيرُ من اللَّيلِ وَقتٌ شريفٌ مُرغَّبٌ فيه، خصَّه اللهُ تعالى بالنُّزولِ فيه، وتَفضَّلَ على عِبادِهِ بإجابةِ مَن دعا فيه، وإعطاءِ مَن سألَه.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "يَنزِلُ اللهُ تَعالى في السَّماءِ الدُّنيا" نُزولًا حَقيقيًّا يَليقُ بذاتِهِ سُبحانَه وتَعالى، ولا يَعلمُ كَيفيَّتَه إلَّا اللهُ عزَّ وجلَّ، ولا يُمثَّلُ بنُزولِ المخلوقينَ؛ فليس كمِثْلِهِ شَيْءٌ سُبحانَه، "لشَطْرِ اللَّيلِ، أو لثُلُثِ اللَّيلِ الآخِرِ" وهو وقْتُ خَلْوةٍ وغَفْلةٍ واسْتِغراقٍ في النَّومِ، واسْتِلذاذٍ به، "فيقولُ: مَنْ يَدْعوني؛ فأَسْتجيبَ له، أو يَسأَلُني؛ فَأُعْطِيَهُ" وهذا كُلُّه بمعنى طَلَبِ العَبدِ منَ اللهِ ما يشاءُ في هذا الوقْتِ من اللَّيلِ وهو يُناجيهِ، فمَنْ آثَرَ القيامَ لمُناجاةِ ربِّهِ، والتضرُّعِ إليه في غُفْرانِ ذُنوبِهِ، وفِكاكِ رَقبتِهِ مِن النَّارِ، وسألَه التَّوبةَ في هذا الوقتِ الشَّاقِّ، فذلك دَليلٌ على خُلوصِ نيَّتِهِ، وصِحَّةِ رَغْبتِهِ فيما عندَ ربِّهِ، فضُمِنَتْ له الإجابةُ الَّتي هي مَقْرونةٌ بالإخْلاصِ وصِدْقِ النِّيَّةِ في الدُّعاءِ، "ثم يَبسُطُ يدَيْهِ يقولُ: مَن يُقرِضُ"، أي: مَن يُقرِضُ اللَّهَ تعالى؟ وهو سبحانه "غيْرَ عَديمٍ ولا ظَلومٍ"، أي: غيرَ فَقيرٍ لا يَجِدُ ما يَرُدُّه للمُقْرِضِ، فهو الغنيُّ سُبحانَه، وغيرُ ظالِمٍ، بمَطْلِ رَدِّ بَدَلِ المُقرِضِ، والمُرادُ بالقَرْضِ عَمَلُ الطاعَةِ، سواءٌ فيه الصَّدقَةُ والصَّلاةُ والصَّومُ والذِّكْرُ وغيرُها من الطاعاتِ، وسَماهُ سُبحانَه وتَعالى قَرضًا مُلاطَفةً للعِبادِ وتَحْريضًا لهم على المُبادَرَةِ إلى الطاعَةِ، كما أنَّ فيه إشارةً إلى جَزيلِ الثوابِ عليها، فهو الغنيُّ ذو العَطاءِ والفَضْلِ( ).

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدكل مولود ولد على الفطرة فأبواه يهودانه وينصرانه مثل الأنعام تنتج صحاحا فيبتكون
مسند الإمام أحمدأقيمت الصلاة وصف الناس صفوفهم للصلاة وخرج علينا رسول الله صلى الله عليه
مسند الإمام أحمدلو يعلم الذي يشرب وهو قائم ما في بطنه لاستقاءه
مسند الإمام أحمدإذا قام أحدكم من الليل ثم رجع إلى فراشه فلينفض فراشه بداخلة إزاره
مسند الإمام أحمدعن محمد بن زياد قال رأيت أبا هريرة مر بقوم يتوضؤون من مطهرة
مسند الإمام أحمدالإمام ضامن والمؤذن أمين اللهم أرشد الأئمة واغفر للمؤذنين
مسند الإمام أحمدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى صلاة جهر فيها بالقراءة ثم
مسند الإمام أحمدصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر أو العصر فسلم في الركعتين
مسند الإمام أحمديأتي أحدكم الشيطان فيلبس عليه في صلاته فلا يدري أزاد أم نقص فإذا
مسند الإمام أحمدنهى عن تلقي الأجلاب فمن تلقى واشترى فصاحبه بالخيار إذا هبط السوق
مسند الإمام أحمدالعجماء جرحها جبار والبئر جبار والمعدن جبار وفي الركاز الخمس
مسند الإمام أحمدإذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة فإن شدة الحر من فيح جهنم


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, October 9, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب