حديث أي جريج أي بني أشرف علي أكلمك أنا أمك أشرف علي قال

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث أبو هريرة

«كان في بَني إسرائيلَ رجُلٌ يُقالُ له: جُرَيْجٌ، كان يَتعبَّدُ في صَومعةٍ، فأَتَتْه أُمُّه ذاتَ يومٍ فنادَتْه، فقالتْ: أيْ جُرَيْجُ، أيْ بُنَيُّ، أَشرِفْ علَيَّ أُكلِّمْك، أنا أُمُّك، أَشرِفْ علَيَّ، قال: أيْ ربِّ، صلاتي وأُمِّي، فأَقبَلَ على صلاتِه، ثمَّ عادَتْ فنادَتْه مِرارًا، فقالتْ: أيْ جُرَيْجُ، أيْ بُنَيَّ، أَشرِفْ علَيَّ، فقالَ: أيْ ربِّ، صلاتي وأُمِّي، فأَقبَلَ على صلاتِه، فقالتِ: اللهُمَّ لا تُمِتْه حتى تُرِيَه المومِسةَ، وكانتْ راعيةٌ تَرعَى غنمًا لأهلِها، ثمَّ تأوي إلى ظِلِّ صومعتِه فأصابتْ فاحِشةً، فحمَلتْ، فأُخِذتْ، وكان مَن زَنَى منهم قُتِلَ، قالوا: ممَّن؟ قالت: مِن جُرَيْجٍ صاحِبِ الصومعةِ، فجاؤوا بالفُؤوس والمُرورِ، فقالوا: أيْ جُرَيْجُ، أيْ مُراءٍ، انْزِلْ، فأبَى وأَقبَلَ على صلاتِه يُصلِّي، فأخذوا في هَدْمِ صومعتِه، فلمَّا رأى ذلك نزَلَ، فجعَلوا في عُنُقِه وعُنُقِها حَبْلًا، فجعلوا يَطُوفون بهما في الناسِ، فوضَعَ إصبَعَه على بَطنِها، فقال: أيْ غلامُ، مَن أبوك؟ قال: أبي فلانٌ راعي الضأنِ، فقَبَّلوه، وقالوا: إنْ شِئتَ بنَيْنا لك صومعتَك مِن ذَهَبٍ وفِضَّةٍ، قال: أَعيدوها كما كانت.»

مسند الإمام أحمد
أبو هريرة
شعيب الأرناؤوط
إسناده صحيح على شرط مسلم

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 8994 - أخرجه البخاري (1206)، ومسلم (2550)، وأحمد (8994) واللفظ له

شرح حديث كان في بني إسرائيل رجل يقال له جريج كان يتعبد في صومعة


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

لَمْ يَتَكَلَّمْ في المَهْدِ إِلَّا ثَلَاثَةٌ: عِيسَى، وَكانَ في بَنِي إِسْرَائِيلَ رَجُلٌ يُقَالُ له: جُرَيْجٌ، كانَ يُصَلِّي، جَاءَتْهُ أُمُّهُ فَدَعَتْهُ، فَقالَ: أُجِيبُهَا أَوْ أُصَلِّي؟ فَقالَتْ: اللَّهُمَّ لا تُمِتْهُ حتَّى تُرِيَهُ وُجُوهَ المُومِسَاتِ، وَكانَ جُرَيْجٌ في صَوْمعتِهِ، فَتَعَرَّضَتْ له امْرَأَةٌ وَكَلَّمَتْهُ فأبَى، فأتَتْ رَاعِيًا فأمْكَنَتْهُ مِن نَفْسِهَا، فَوَلَدَتْ غُلَامًا، فَقالَتْ: مِن جُرَيْجٍ، فأتَوْهُ فَكَسَرُوا صَوْمعتَهُ وَأَنْزَلُوهُ وَسَبُّوهُ، فَتَوَضَّأَ وَصَلَّى ثُمَّ أَتَى الغُلَامَ، فَقالَ: مَن أَبُوكَ يا غُلَامُ؟ قالَ: الرَّاعِي، قالوا: نَبْنِي صَوْمعتَكَ مِن ذَهَبٍ؟ قالَ: لَا، إِلَّا مِن طِينٍ.
وَكَانَتِ امْرَأَةٌ تُرْضِعُ ابْنًا لَهَا مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَمَرَّ بهَا رَجُلٌ رَاكِبٌ ذُو شَارَةٍ، فَقالَتْ: اللَّهُمَّ اجْعَلِ ابْنِي مِثْلَهُ، فَتَرَكَ ثَدْيَهَا وَأَقْبَلَ علَى الرَّاكِبِ، فَقالَ: اللَّهُمَّ لا تَجْعَلْنِي مِثْلَهُ، ثُمَّ أَقْبَلَ علَى ثَدْيِهَا يَمَصُّهُ -قالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: كَأَنِّي أَنْظُرُ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَمَصُّ إِصْبَعَهُ- ثُمَّ مُرَّ بأَمَةٍ، فَقالَتْ: اللَّهُمَّ لا تَجْعَلِ ابْنِي مِثْلَ هذِه، فَتَرَكَ ثَدْيَهَا، فَقالَ: اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِثْلَهَا، فَقالَتْ: لِمَ ذَاكَ؟ فَقالَ: الرَّاكِبُ جَبَّارٌ مِنَ الجَبَابِرَةِ، وَهذِه الأَمَةُ يقولونَ: سَرَقْتِ، زَنَيْتِ، وَلَمْ تَفْعَلْ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 3436 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]

التخريج : أخرجه البخاري ( 3436 )، ومسلم ( 2550 )



أقام اللهُ سُبحانَه الحياةَ على جُملةٍ مِن القَوانينِ الثَّابتةِ التي لا تَتغيَّرُ، وأحيانًا يَخرِقُ اللهُ عزَّ وجلَّ هذه القوانينَ؛ ليُعلِمَ الإنسانَ أنَّ مِن وَراءِ هذا الثَّباتِ ربًّا قادرًا يقولُ للشَّيءِ: كُن، فيكونُ، ومِن ذلك نُطْقُ بَعضِ الأطفالِ الرُّضَّعِ على غيرِ ما جَرَت به العادةِ.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه لَمْ يَتكلَّمْ في المَهْدِ إلَّا ثَلاثةٌ، أي: لم يَتكلَّمْ في حالِ الصِّغَرِ التي لا يَتكلَّمُ فيها الأطفالُ إلَّا ثَلاثةٌ، والمهْدُ: الفِراشُ الَّذي يُهيَّأُ للرَّضيعِ أنْ يُربَّى فيه.
وقد وَرَدَ في رِواياتٍ أُخرى كلامُ غيرِ هؤلاء الثَّلاثةِ، وأُجِيبَ عن الحصْرِ في هذا الحديثِ باحتمالِ أنْ يكونَ المعنى: لم يَتكلَّمْ في بَني إسرائيلَ، أو أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَه قبْل أنْ يَعلَمَ الزِّيادةَ.
أوَّلُ هؤلاءِ الثَّلاثةِ: نَبيُّ اللهِ عِيسى ابنُ مَريمَ عليهِ السَّلامُ، حيثُ أنطَقهُ اللهُ عزَّ وجلَّ عِندما اتَّهَمَ القومُ أُمَّه مَريمَ في حَمْلِها به، فنَفى التُّهَمةَ عنها، كما في قولِه تعالَى: { فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا * قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا * وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا * وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا * وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا } [ مريم: 29- 33 ].
والثَّاني: الغُلامُ الَّذي اتُّهِمُ به جُريجٌ راهبُ بَني إسرائيلَ، وكان بعْدَ نَبيِّ اللهِ عِيسى عليه السَّلامُ، وكانَ جُريجٌ عابِدًا يُصلِّي مُعتزِلًا النَّاسَ، فجاءَتْه أُمُّه في يومٍ ونادَتْه وهوَ يُصلِّي، فاحتارَ في نفْسِه وتَردَّدَ: هلْ يَقطَعُ صَلاتَه ويُجيبُ نِداءَ أُمِّهِ، أمْ يُكمِلُ الصَّلاةَ تاركًا نِداءَ أُمِّه؟ ففَضَّلَ أنْ يُكمِلَ الصَّلاةَ، وفي رِوايةٍ أُخرى في الصَّحيحينِ: أنَّ أُمَّه كرَّرَت نِداءَها عليه ثَلاثَ مرَّاتٍ، وفي كلِّ مرَّةٍ يَتردَّدُ قائلًا: رَبِّ أُمِّي وصَلاتي؟ ويَمْضي في صَلاتِه، وعدَمُ إجابتِه لها مع تَرديدِ نِدائِها له يُفهِمُ ظاهرُه أنَّ الكلامَ عندَه يَقطَعُ الصَّلاةَ، وإنَّما سَأَل أنْ يُلقيَ اللهُ في قلْبِه الأفضلَ، ويَحمِلَه على أَوْلى الأمْرَينِ به، فحمَلَه على الْتزامِ مُراعاةِ حقِّ اللهِ تعالَى على حقِّ أمِّه، ولَمَّا لم يُجِبْها في الثَّالثةِ، وآثَرَ استمرارَه في صَلاتِه ومُناجاتِه على إجابتِها، واختار الْتزامَ مُراعاةِ حقِّ اللهِ على حَقِّها؛ غَضِبَتْ أُمُّه ودَعَتْ عليهِ أنْ يَرَى قبْلَ مَوتِهِ المومِساتِ، وهُنَّ النِّساءُ البَغايا اللَّاتي يمارِسْنَ الرَّذِيلةَ والزِّنا ويُعرَفْنَ بذلكَ.
وقد كان مِن كَرامةِ اللهِ تعالَى لجُريجٍ أنْ ألْهَمَ اللهُ أُمَّهُ الاقتِصادَ في الدَّعوةِ، فلم تَدْعُ عليه بالفِتنةِ بهِنَّ، بلْ دَعَتْ فقطْ بمُجرَّدِ النَّظرِ في وُجوهِهنَّ، فلمْ تَقتَضِ الدَّعوةُ إلَّا كَدَرًا يَسيرًا، بلْ أعْقَبَتْ سُرورًا كَثيرًا، وفي رِوايةِ مُسلِمٍ: «ولو دَعَت عليه أنْ يُفتَنَ لَفُتِنَ».
وكانَ جُرَيجٌ في صَوْمَعتِه لا يَخرُجُ منها إلَّا لحاجةٍ، والصَّوْمعةُ: بَيتٌ مِثلُ الدَّيْرِ والكَنيسةِ يَنقطِعُ فيها رُهبانُ النَّصارى للعِبادةِ، فأتَتْه امْرأةٌ وأرادتْ أنْ تُمكِّنَه مِن نفْسِها بالزِّنا، فامتَنَعَ جُرَيجٌ، «فأتَتْ راعيًا فأمكَنَتْه مِن نفْسِها»، أي: فزنَى بها راعٍ يَرْعى الماشيةَ، وقدَّرَ اللهُ عزَّ وجلَّ الأسبابَ التي ستُحقِّقُ في جُريجٍ دَعوةَ أُمِّه عليه، فحَمَلتْ تلك المرأةُ الزَّانيةُ مِن هذا الرَّاعي، حتَّى انقَضَتْ أيَّامُها، فولَدَتْ غُلامًا، ولَمَّا سُئِلتْ عن والدِ الغُلامِ، قالتْ: إنَّه ابنُ جُرَيجٍ صاحبِ الصَّومعةِ؛ إشارةً إلى اتِّهامِه بالزِّنا معها، فذَهبَ إليهِ النَّاسُ فهَدَموا الصَّوْمعةَ وأخرَجوهُ مِنها، وجَعَلوا يُؤذُونَه بالسَّبِّ والشَّتمِ، فتَوضَّأَ جُرَيجٌ وصلَّى، ودَعا اللهَ في صَلاتهِ، ثمَّ أقْبَلَ على الولدِ الَّذي اتُّهِم فيهِ، وسَأَلَه: مَن أبوكَ يا غلامُ؟ فقال: أبِي الرَّاعي، فأنطَقَ اللهُ عزَّ وجلَّ الطِّفلَ بأنَّ الرَّاعي هو أبوهُ، فظَهَرَ للنَّاسِ كَرامةُ جُريَحٍ وبَراءَتُه، فلمَّا عَلِموا بَراءتَه أرادوا أنْ يُعيدوا بِناءَ صَوْمعتِه مِن ذَهبٍ، فرَفَضَ جُريجٌ ذلك، وأمَرَهم أنْ يُعيدوا بِناءَها مِن الطِّينِ، وهذا مِن تَواضُعِه رَحِمه اللهُ.
وأمَّا الغلامُ الثَّالثُ: فهو رَضيعُ امرأةٍ مِن بَني إسْرائيلَ، قدْ مَرَّ بها رجُلٌ راكبٌ لهُ هَيْبةٌ وهَيْئةٌ حَسنةٌ يُشارُ إليه بها، فقالَتِ الأُمُّ -لمَّا ظَهَرَ لها مِن عَظيمِ شَأنِ هذا الرَّجلِ-: «اللَّهمَّ اجْعَلِ ابْني مِثلَه»، فدَعَتِ اللهَ عزَّ وجلَّ أنْ يَجعَلَ ولَدَها مِثلَ هذا الرَّجلِ في عُلوِّ الشَّأنِ والمَكانةِ، فتَركَ الطِّفلُ الرَّضاعةَ مِن ثَدْيِ أُمِّهِ وتَوجَّهَ بنَظَرِه إلى الرَّاكبِ، فقالَ: «اللَّهمَّ لا تَجعلْني مِثلَه»، أي: فيما يُبطِنُ مِن التَّجبُّرِ والتَّكبُّرِ، وهذهِ كرامةٌ للغُلامِ؛ حيثُ نطَقَ في المهْدِ، ثمَّ عادَ الطِّفلُ مرَّةً أُخرى للرَّضاعةِ.
فأخبَرَ أبو هُرَيرَة رَضيَ اللهُ عنه كأنَّه يَنظُرُ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَصِفُ حالةَ رَضاعِ الطِّفلِ، فمَصَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إِصْبعَه تَوضيحًا وتَصويرًا، ثمَّ أكمَلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حِكايةَ الطِّفلِ معَ أُمِّه وهوَ يَرضَعُ، فأخبَرَ أنَّه مرَّ قومٌ بأَمَةٍ -أي: بامْرأةٍ مَملوكةٍ- يَظهَرُ عليها أثرُ الإذلالِ، فقالتِ الأمُّ: «اللَّهُمَّ لا تَجعَلِ ابْني مِثلَ هذِهِ»، لمَّا ظَهَرَ لها مِن إذْلالِ الممْلوكةِ وإهانتِها، دَعتِ اللهَ ألَّا يَجعَلَ ابْنَها مِثلَ تلكَ المرأةِ، فتَرَكَ الطِّفلُ ثَدْيَ أُمِّه مرَّةً ثانيةً ودَعا: اللَّهمَّ اجْعَلْني مِثلَ هذه الجاريةِ المملوكةِ.
فسَأَلتِ المرأةُ ابْنَها لِمَا ظَهَرَ لها أنَّ كلامَه في مَهدِه لم يكُنْ عَبثًا: لِمَ دَعَوتَ اللهَ بعَكسِ ما ظهَرَ لي وبَعكسِ ما دَعَوتُ لكَ؟ فأجاب الغلامُ مُخاطِبًا أُمَّه ومُوضِّحًا لها أنَّ الرَّاكبَ إنَّما هو جبَّارٌ ظالمٌ مُتكَبِّرٌ، فلا أُحِبُّ أنْ أكونَ مِثلَه، وأمَّا الأَمةُ التي تَظهَرُ بمَظهَرِ الذُّلِّ والهَوانِ، حيث يَتَّهِمونها بالسَّرقةِ والزِّنا، لكنَّها في حَقيقةِ أمْرِها مَظلومةٌ؛ لم تَسرِقْ ولم تَزنِ، واللهُ معَ المظلومِ وناصرُهُ، وهيَ تَلتجِئُ إلى اللهِ تعالَى أنْ يُجيرَها وأنْ يُثِيبَها، فأحببْتُ أنْ أكونَ مِثلَها.
وفي الحديثِ: فضْلُ طاعةِ الأُمِّ والحذَرُ مِن إغضابِها.
وفيه: أنْ يُحسِنَ العبدُ ظَنَّه برَبِّه في شَدائدِه.
وفيه: أنَّ مَن أهمَّهُ أمرٌ فليَفْزَعْ إلى اللهِ تعالَى، وليُقبِلْ عليهِ بالصَّلاةِ والدُّعاءِ.
وفيه: إثباتُ كَراماتِ الأولياءِ.
وفيه: أنَّ صاحبَ الصِّدقِ مع اللهِ لا تَضُرُّه الفِتَنُ.
وفيه: أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يَجعَلُ لأوليائِه مَخارجَ عندَ ابتلائِهِم، وإنَّما يَتأخَّرُ ذلك عن بَعضِهم في بَعضِ الأوقاتِ تَهذيبًا وزِيادةً في الثَّوابِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدللمؤمن زوجتان يرى مخ سوقهما من فوق ثيابهما
مسند الإمام أحمدوالذي نفسي بيده إن منكم من أحد يدخله عمله الجنة قالوا ولا أنت
مسند الإمام أحمدالولد للفراش وللعاهر الحجر
مسند الإمام أحمدمن اشترى شاة مصراة فهو بالخيار إن شاء ردها وصاعا من تمر
مسند الإمام أحمدصلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا
مسند الإمام أحمدمن صلى على جنازة فله قيراط ومن صلى عليها وتبعها فله قيراطان فقال
مسند الإمام أحمدلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وكفر من كفر قال قال
مسند الإمام أحمدعن ابن عباس أنه قال شهد عندي رجال مرضيون فيهم عمر وأرضاهم عندي
مسند الإمام أحمدعسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا الإسراء قال الشفاعة
مسند الإمام أحمدإذا اختلفتم أو تشاجرتم في الطريق فدعوا سبعة أذرع
مسند الإمام أحمدإذا أقيمت الصلاة فلا تأتوها تسعون وأتوها تمشون عليكم السكينة فما أدركتم فصلوا
مسند الإمام أحمدإذا انقطع شسع أحدكم فلا يمشي في النعل الواحدة


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, October 11, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب